اقرأ في هذا المقال
الحقن المائي لعمليات التسميد مع مياه الري في الأراضي الزراعية:
تعتمد هذه الخطوة على احتياجات النباتات من الأسمدة، وحسب العمر اللازم للمساعدة على النمو لبعض المحاصيل، وحتى يتم تجنب حدوث أي مشاكل في التربة الزراعية والتأثير على الملوحة التي تكون متوفرة في بعض المناطق الزراعية، فإنه يعتمد زيادة تركيز الأسمدة على المحاصيل الزراعية على طريقة الحقن المائي، ومدى حاجة النباتات التي تكون مزروعة داخل البيوت المحمية أو في الأراضي التي تكون مزروعة على مساحات الواسعة.
يجب في هذه الحالة العمل على استعمال عمليات الحقن في فترات معينة، وفي فترات تسمح للبرابيش بإعادة تنظيفيها وغسلها جيداً، تتم هذه الطريقة في الوقت المحدد للري، وفي وقت يساعد فيه على عدم حدوث أي مخاطر على المحاصيل المزروعة من ناحية خضرية ومن ناحية ثمرية، ويجب الاهتمام بعملية الري وعدم الإكثار من الري الزائد، إذ يجب استخدام المياه على فترات متقاربة وحسب الحاجة النباتية، وحسب الحاجة اليومية التي تحتاجها التربة الزراعية والنباتات التي تكون متوفرة، إذ يوجد العديد من النباتات تحتاج إلى مياه بشكل كبير، ويوجد بعض النباتات تحتاج الأسمدة بشكل بسيط.
لذلك يجب العمل على الالتزام بجميع القواعد الزراعية التي يتم إعطائها للعمال من قبل المهندس؛ للمساعدة على الحماية للنباتات والوقاية من الأضرار ومنع من نمو الفطريات، أو أي نوع من الحشرات التي تنمو بفعل الرطوبة الزائدة في الأماكن التي تتوفر فيها المياه.
حاجة المحصول من مياه الري والأسمدة:
لكل محصول من المحاصيل الزراعية قيمة من الناحية السمادية ومن ناحية مياه الري، إذ يجب العمل على تحديد حاجة النباتات والمحاصيل التي تكون متوفرة عن طريق دراسات وإحصائيات يتم العمل بها من قبل مهندسين وخبراء ومزارعين مختصين في مجال الزراعة.
وهناك بعض النباتات مثل البرسيم الحجازي يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه والأسمدة، وهناك بعض المحاصيل الزراعية تحتاج إلى مياه بشكل دوري وبشكل مستمر مثل الخيار، والتي يتم العمل على زراعتها داخل بيوت محمية، وفي المحاصيل الكبيرة إذ تحتاج بعض النباتات إلى المياه مع السماد في المرحلة الأولى من النمو والتكاثر والمساعدة على النمو الخضري بشكل مستمر، ويجب عدم انقطاع المياه والأسمدة عنها في المرحلة الأولى من النمو لبعض المحاصيل الزراعية التي تنتج بشكل خضري.