اقرأ في هذا المقال
- خطوات الزراعة المائية لبخور مريم
- متطلبات الزراعة المائية بخور مريم
- تشذيب ورعاية نبات بخور مريم
- الأمراض التي تصيب نبات بخور مريم
بخور مريم نوع من الأعشاب المعمرة، ومن النباتات الأكثر شعبية لزراعة الحدائق المنزلية، ويسهل العناية بها وتوفر زهوراً رائعة في المقابل، ويمكن استزراع بخور مريم في الماء بسهولة.
خطوات الزراعة المائية لبخور مريم
إن زراعة نبات بخور مريم يتم من خلال عدة طرق وهي عن طريق العقل أو البذور كالآتي:
البذور
بخور مريم نبات معمر يمكن زراعته من خلال البذور، حيث يتم فصل الثمرة الناضجة إلى قسمين والتخلص من البذور ويتم نقع القشرة طوال الليل في ماء دافئ لتليينها، وبعدها يتم ملء الحاوية بخليط مناسب ووضعها في بقعة داكنة لمدة 2 إلى 3 أسابيع حتى تتشكل الجذور ويتم سقي النبات بانتظام حتى تصل إلى الارتفاع المطلوب.
العقل
بخور مريم نبات شديد التحمل ويمكن زراعته من خلال العقل، تحضير وسط التجذير عن طريق خلط خلطة من الخث والماء لصنع وسط مناسب ومن ثم نقع القصاصات لمدة ساعة تماماً، بعد ذلك يتم عمل عدة قطع صغيرة في جذع القطع وإدخالها في وسط التجذير، والاحتفاظ به رطباً باستخدام مبخر للماء أو رشه بانتظام. وبعدها يتم زراعة بخور مريم في الداخل خلال شهور الشتاء في المناخات ذات الحرارة المعتدلة.
زرع الشتلات
يمكن زرع شتلات بخور مريم في أي وقت من السنة ولكن يوصى بالزراعة في أوائل الربيع، حتى ينبت النبات بنفسه قبل ارتفاع الحرارة والتأكد من أنه تم سقيها جيداً وزرعت في وسط نمو متوسط الرطوبة. ومجرد زراعة الشتلات يتم منحها الكمية المناسبة من الشمس والمحاليل المغذية حتى تنبت الزهور الجميلة.
متطلبات الزراعة المائية بخور مريم
المحاليل المغذية
يمكن استخدام المحاليل المغذية لبخور مريم خلال موسم النمو، ولكن يجب التأكد من اتباع التعليمات المرفقة على المنتج الذي يستخدمه المزارع. ويتم إخصاب بخور مريم المزروع في الداخل كل أسبوعين تقريباً خلال موسم النمو بدءاً من أوائل الربيع ويستمر إلى أواخر الخريف، حيث أن السماد الجيد سيكون بتركيبة 20-20-20. حيث سيستفيد من المحاليل المغذية في المراحل الأولى من النمو، وبمجرد بلوغهم مرحلة النضج سيحتاج النبات إلى كمية أقل. ويجب استخدام النوع المناسب لنبات بخور مريم، لأن الإفراط في الإخصاب يمكن أن يضر النباتات. واستخدام تركيبة متوازنة تحتوي على النيتروجين والفسفور.
المناخ المناسب
بخور مريم نبات محب للشمس وتحتاج إلى 6 ساعات من ضوء الشمس المباشر على الأقل يومياً لتنمو وتزدهر، وإذا كان مكانه بالقرب من النافذة من الممكن أن يتم نقله إلى الخارج تحت أشعة الشمس المباشرة، حيث أنه ينمو بشكل أفضل في درجات الحرارة التي تتراوح بين 15 إلى 26 درجة مئوية وبمستوى رطوبة من 50 إلى 70 في المائة. بسبب أن الأوراق العريضة التعرض للضوء لعملية التمثيل الضوئي.
حجم الوعاء المطلوب
يعتمد حجم الوعاء الذي سيتم زراعة بخور مريم فيه على مجموعة متنوعة من بخور مريم التي تزرع، حيث أنها حساسة جداً لحجم القدر ولتنمو بنجاح تحتاج إلى إناء قطره 15 بوصة على الأقل وعمق ست بوصات، لأنه يحتاج إلى مساحة لتنتشر جذوره وسيؤدي صغر القدر إلى تقييد نمو النبات، بينما قد يتسبب الوعاء الكبير جداً إلى جفاف الجذور.
تشذيب ورعاية نبات بخور مريم
يمكن تقليم نبات بخور مريم في الربيع أو الصيف أو الخريف، وتعتبر المراحل الأولى من النمو تشجيع للنمو الكثيف وفي وقت لاحق عندما تكون النباتات أكبر حجماً ويكون جذعها أكثر سمكاً، سيتم تقليمها مرة أو مرتين سنوياً للحفاظ على مظهر أنيق. حيث يتم إزالة أي أغصان أو أوراق ميتة متبقية في أواخر الخريف أو الشتاء بعد تلاشي الأزهار.
أما عن الرعاية فإن فصل الشتاء أنسب وقت لزراعة نبات بخور مريم لأنه لا يتطلب الكثير من الماء أو الأسمدة ولن تعاني من أضرار الطقس البارد. حيث يتم زراعة البصيلات في وسط رطب في المتوسط والتأكد من أنه جيد التصريف، ويجب الحفاظ على دفء ورطوبة بخور مريم في الشتاء عن طريق وضعها في وعاء محمي.
الأمراض التي تصيب نبات بخور مريم
من الأمراض الفطرية التي قد تصيب النبات هو صدأ بخور مريم يهاجم الأوراق، مما يؤدي إلى تحولها إلى اللون الأصفر وتجعدها. واللفحة مرض بكتيري ممكن أن يؤثر على الأوراق ومن الممكن أن يكون من الصعب السيطرة على كلا المرضين، ويمكن أن تبقى نباتات بخور مريم صحية إذا تم الكشف مبكراً وعلاجها.
أما عن الآفات الأخرى التي قد تصيبها هي المن والحشرات القشرية التيربس، والمفتاح في التعامل مع هذه الآفات هي اليقظة، حيث أن الأعداد الصغيرة يمكن أن تسبب الضرر لهذه النباتات. وهناك طرق لمكافحة هذه الآفات بمساعدة الأساليب الثقافية مثل إدارة محاليل المغذيات أو التقليم أو منع التجمعات لمثل هذه الآفات. وعند ظهور مثل هذه المشاكل وعلاجها في وقت مبكر يمكن أن يساعد النبات على استعادة صحته بشكل عام.