الزراعة المائية للفاكهة

الزراعة المائية للفاكهة:

من الأفضل أن نتمكن من العثور على أنواع قزم من الفاكهة والتي يُمكنها التعامل مع أنظمة الزراعة المائية جيدًا دون الاختناق، كما سنحتاج أيضًا إلى التأكد من اختيار نظام النمو المثالي لضمان تغذية الجذور بشكل كافي. وتُعد أفضل أنظمة الزراعة المائية لزراعة أشجار الفاكهة هي أنظمة التنقيط وأنظمة المد والجزر، مع التأكد من أننا نستخدم وسط النمو الصحيح مثل الصوف الصخري أو البيرلايت أو قشر الأرز.

كما سنحتاج أيضًا إلى التفكير في الكثير من العوامل الأخرى مثل درجة الحرارة، الإضاءة، الرطوبة، التهوية، المُغذيّات والتلقيح. وعند زراعة شجرة فاكهة في الزراعة المائية، يجب أن نتوقع أن ننتظر ما لا يقل عن 2-3 سنوات حتى تنضُج وتُثمر.

ما هي أفضل أشجار الفاكهة للزراعة المائية؟

تشمل أفضل الخيارات لأشجار الفاكهة المزروعة بالزراعة المائية أشجار الكرز الصغيرة، أشجار الموز القزمية، أشجار الليمون الصغيرة وأشجار التفاح القزم.

كيفية زراعة أشجار الفاكهة بطريقة مائية:

على الرُغم من أنه قد لا يكون الخيار المُفضل لمالكين الأراضي زراعة الفاكهة بالماء؛ إلا أنه من المُمكن زراعتها مع الأخذ بالعامل الأكثر أهمية الذي يجب نتذكره وهو أننا سنحتاج إلى مُحاكاة الظروف التي يُواجهونها الأشجار في التربة. وهذا يعني الحاجة إلى التأكد من الاحتفاظ بها في بيئة دافئة والوصول إلى الكثير من الأضواء. وفيما يلي بعض الأشياء الأساسية التي يجب تذكرها عند زراعة أشجار الفاكهة بطريقة مائية:

تحضير الإضاءة:

إن أشجار الفاكهة تحتاج إلى كمية كبيرة من الضوء؛ حيث عادةً ستحتاج إلى توفير ما بين 12 و16 ساعة من الضوء يوميًا، على الرغم من أنه يمكن أن يكون لديهم ما لا يقل عن ثماني ساعات. وسنحتاج إلى الاستثمار في الإضاءة، مثل مصابيح الصوديوم عالية الضغط أو مصابيح LED المُتزايدة أو مصابيح الهاليد المعدنية.

اختيار البذور مقابل شتلات الأشجار:

بالنسبة لمُزارع يغامر بزراعة أشجار الفاكهة بطريقة مائية لأول مرة، من الجيد التفكير في زراعتها من الشتلات؛ حيث سيستغرق إنتاج الفاكهة وقتًا أقل بكثير، ويمكن أيضًا أن يكون من الأسهل الحفاظ عليها على مر السنين. ومع ذلك، إذا كان يُفضل استخدام البذور لأنها أكثر فعالية من حيث التكلفة، فهناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار؛ حيث سنحتاج إلى التأكد من إنبات البذور داخل منديل مبلل حتى يتم نقع الطبقة الخارجية تمامًا، كما سنحتاج بعد ذلك إلى إزالة الطلاء والتأكد من أننا نزرعه بمساحة كبيرة للسماح بنمو كبير.

كما أن أحد العوامل الأساسية لاختيار زراعة أشجار الفاكهة بطريقة مائية، هو أنها قد تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات لتنضج، ويُعد هذا اعتبارًا مهمًا عند اختيار الفاكهة التي يُمكن زراعتها في الماء؛ لأن الثمار الأُخرى وليس على الأشجار، ستُنتج بشكل أسرع.

البحث عن حاويات:

سيُحدد حجم الحاوية التي سنختارها للشجرة أو للبذرة حجم الشجرة. ونظرًا لأن اختيار نسخة قزمية من شجرة الفاكهة هو الأفضل، فسنحتاج إلى التأكد من أن لدينا ما لا يقل عن خمسة جالونات من المساحة. وعلى الرُغم من أنه يمكن توقع أن تكون شجرة الفاكهة أصغر مما قد نزرعه، إلا أنها ستظل توّفر محاصيل كاملة.

اختيار إعداد الزراعة المائية:

الري بالتنقيط هو أحد أفضل إعدادات الزراعة المائية الموصى بها لأشجار الفاكهة؛ حيث أنّهُ يتطلب ماءً أقل بعشر مرات من زراعة التربة. كما سنحتاج أيضًا إلى التأكد من أن الجذور محاطة بقشر الأرز أو البيرلايت أو الفيرميكيولايت. ولضمان حصول الأشجار على ما يكفي من الغذاء، سنحتاج على الأقل إلى ثلاث بواعث بالتنقيط لكل شجرة.

ومع الفيضان والصرف، سوف يغسل المحلول المُعتمد على الماء الجذور؛ مما يسمح للأشجار بامتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية، ثم يتم تصريف المياه مما يمنع الطحالب من التكون، والتي يمكن أن تسبب المرض وتقتل الأشجار.

حماية الجذور:

قبل كل شيء، من الضروري التأكد من اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية جذور شجرة الفاكهة الخاصة بنا؛ حيث يجد العديد من المزارعين أن استخدام وعاء شبكي أو كيس جذر يمكن أن يضمن بقاء كرة الجذر رطبة ومُغذيّة. كما سنحتاج إلى التأكد من تدليل الجذور جيدًا لأنه سيؤدي إلى حصاد أكثر صحة وطعم ألذ.