طريقة تقليم أشجار الليمون

اقرأ في هذا المقال


تقليم أشجار الليمون:

تستفيد معظم أشجار الليمون من التقليم المُنتظم، خاصة في العامين الأولين من حياتها؛ حيث يُشير تطبيق التقليم المنتظم على النبات إلى نمو جديد، ويخبره بتركيز المزيد من الطاقة على تطوير البراعم المتبقية، وهذا يُهيئها لإنتاج ليمون أكبر وأفضل مع تقدم العمر.

وقبل التقليم، سنلاحظ أن الكثير من الحجم وأوراق الشجر تسير في اتجاهات مختلفة. وبعد التقليم، يجب أن تكون الثمار متوازنة ويمكن أن تتلقى الأوراق مزيدًا من الهواء وضوء الشمس. كما يتم قطع الزوائد الصغيرة في كثير من الأحيان في الأشجار الصغيرة لأنها تقل تدريجياً أثناء النضج؛ حيث أن التقليم المنتظم للنبات يحافظ على الحجم ويمكن التحكم فيه بأدنى جهد وأقصى نتائج.

ما هو أفضل وقت لتقليم الليمون؟

أفضل وقت للتقليم يكون اعتمادًا على المناخ، فغالباً ما يكون خلال الربيع أو الخريف؛ حيث لا يتم تشجيع صغار أشجار الليمون على أن تؤتي ثمارها حتى تكبر. ويتم تقليم أشجار الليمون الصغيرة كلما دعت الحاجة لتشكيل هيكلها الخارجي، أمّا بالنسبة لأشجار الليمون الناضجة، يكون أفضل وقت للتقليم بعد كل حصاد مرة أو مرتين سنويًا.

كيفية تقليم شجرة الليمون:

  • قبل البدء، نحتاج إلى التخطيط والإعداد وهذا يعني إلقاء نظرة فاحصة على شجرة الليمون بحثًا عن أي أجزاء غير صحية أو أغصان شاردة.
  • إزالة الأغصان الميتة من أغصان الشجرة، وإخراج أي أغصان رفيعة لمنح الأفرع الكبيرة دفعة قوية. ويجب أن تكون أي جروح نقوم بها بزاوية 45 درجة، مع التأكد من عدم إتلاف الساق الرئيسية.
  • إزالة المصاصون، براعم الماء والبراعم القاعدية وتأتي هذه النموات الورقية الصغيرة من القاعدة بالقرب من الجذور، وتشير أحيانًا إلى أن طبقة التربة ضحلة جدًا، حيث نقوم بتقليمها حتى لا تمتص العناصر الغذائية من شجرة الليمون.
  • التخلص من النمو السفلي؛ لإعطاء الأولوية للإثمار في الجزء العلوي من المظلة.
  • قطع النباتات قليلاً من الأعلى، والتأكد من أن نسبة الفروع تتطابق مع كثافة جذورها.
  • لا نُبالغ في التقليم؛ حيث أن جزء من عملية التقليم هو معرفة وقت التوقف، ومن الجيد تمامًا قطع ثلث الشجرة  لكن ليس أكثر من ذلك، أمّا إذا قمنا بالتقليم أكثر من اللازم، فيمكن المبالغة في تحفيز النبات والضغط عليه.

المصدر: وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/الأردنمعهد بحوث البساتين/الأردنمحطة البحوث الزراعية/الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: