الزراعة المائية للورد

إن مفهوم الزراعة المائية موجود منذ عقود، والمزارعون لا يزالون يرغبون في زراعة الخضروات أو أي نوع من أنواع الزهور. واحدة من أكثر الأزهار شيوعًا التي تزرع بالزراعة المائية هي الوردة وعادة ما تكون النتائج ممتازة.

إكثار الورود في الزراعة المائية

تعتبر زراعة شتلات الساق هي الأكثر شيوعاً لإكثار الورود، وأيضاً استخدام بذور الورود كطريقة للتكاثر، ويعتبر التكاثر من القصاصات من أكثر الطرق استخداماً. الوقت المثالي لأخذ القصاصات من النباتات هو عندما تنمو بقوة عادةً في أوائل الصيف وأيضاً يمكن استخدام البذور لزراعة الورود.

محلول المغذيات للورود

هو عبارة عن سائل مملوء بجميع العناصر الغذائية الأساسية والتي تتلامس مع جذور النبات من أجل نموها نمواً جيداً، وتسهل الزراعة المائية قياس وملئ الكمية المناسبة من محلول المغذيات وبالنسبة للورد المائي يتم الحصول على المحلول المغذي المناسب والجاهز عن طريق شرائه إما من محلات البستنة المائية أو عن طريق مواقع الإنترنت المعروفة. وعلى المزارع فقط اتباع الخطوات الإرشادية المكتوبة في دليل المستخدم. والتأكد من الرقم الهيدروجيني للمحلول وأن لا تتراكم العناصر الغذائية وجفاف الجذور.

كيفية التحضير لزراعة الورود

البحث عن مكان داخلي حيث يمكن زراعة الورود في الماء، ويفضل أن يكون في دفيئة محكمة الإغلاق، على الرغم من أنه يمكن القيام بأي زراعة مائية في قبو أو حتى في الخارج على الشرفة. والتأكد من حصول المنطقة على ضوء الشمس المباشر ومحمية من التيارات الهوائية.

تحدد نوع الورود التي سيتم زراعتها لأنه لا يمكن زراعة أنواع متعددة، ولكن الأكثر شيوعًا هي تسلق الورود أو الورود طويلة الساق. وبعدها يتم شراء تعريشة للمساعدة في تدريب نبات الورد المتسلق أثناء نموه. شراء نظام تقنية فيلم المغذيات من أي متجر بستنة محلي أو عبر الإنترنت. تتكون هذه الأنظمة عمومًا من صواني صغيرة بأغطية بلاستيكية للرطوبة تزرع فيها الورود وتغذيها بمضخة مغذيات مائية موقوتة.

شراء بعض الحصائر المطاطية ووضعها على السطح حيث يوضع نظام تقنية فيلم المغذيات، نظرًا لأن الماء يأتي من مضخة المغذيات فإن أي رطوبة على الطاولة يمكن أن تجعل الصواني تنزلق وتنكسر، ويمكن شراء مصابيح نمو لتعليقها فوق الصواني. إذا تمت زراعة الورود المائية في قبو، فتوقع استخدام أضواء النمو لمدة أقصاها 12 ساعة في اليوم. في المناطق التي لا تزال معرضة لأشعة الشمس، ستكون أضواء النمو مجرد مصدر ضوء إضافي خلال الأيام الملبدة بالغيوم. ست إلى ثماني ساعات من ضوء الشمس للورود هي المعيار.

البدء بعملية الزراعة المائية للورود

يتم إعداد نظام تقنية فيلم المغذيات عن طريق اتباع الإرشادات المرفقة مع المجموعة. بعدها توصيل مضخة مغذيات المياه بشريط طاقة لأنها ستعمل في أوقات مختلفة كل يوم على مدار أشهر. والعمل على شراء شتلات الورد الصحية التي لا تعاني من الأمراض لأن أنظمة الزراعة المائية شديدة الحساسية للنباتات المريضة. البحث عن الأواني الشبكية في متجر البستنة واستخدام بعض الماء المقطر لنقع جذور شتلات الورد. يمكن وضع الشتلات في الأواني الشبكية باستخدام وسط نمو ويمكن شراء وسط نمو خاص بالورود من معظم متاجر البستنة.

سيتم تأمين محلل الأس الهيدروجيني من متجر البستنة إذا لم يكن موجودًا في مجموعة أدوات الزراعة المائية، بحيث تحافظ هذه العدادات على القياس المناسب للحموضة والقلوية لوسط النمو والمغذيات المروية التي توضع في الأواني الصافية. تتطلب الورود حوالي 6.5 إلى 7.5 درجة حموضة لكي تنمو بشكل صحيح. متابعة المراقبة لمضخة المغذيات المائية للتأكد من استمرار عملها بشكل صحيح إذا كانت تعمل بنظام مؤقت. وملئ المضخة بالماء إذا بدأت في الانخفاض والعمل على تقليم الفروع الميتة أو التالفة مع نمو نباتات الورد.

حصاد الورد المائي

يتم حمل دلواً مزوداً بالمياه العذبة عند حصاد الورد، سيساعد ذلك في الحفاظ على الورود المقطوفة طازجة أثناء حصاد أزهار الورد الكاملة. يتم استخدام مقصات جانبية حادة عند قطع الورد، والوقت المفضل لحصاد الورد هو في الصباح الباكر حيث سيحافظ على نظارة الورود إلى أقصى حد. وعند قطعها تقطع بزاوية صغيره فوق البراعم الموجهة للخارج فوق الورقة المكونة من خمس وريقات لأن السيقان الجديدة التي ستنبت ستكون أكثر سمكاً وأقوى. وبالنسبة للنباتات الأصغر سناً قد يتم تقليم الورقات المكونة من ثلاث وريقات، حيث يتم إزالة الأوراق السفلية وقطع الساق مرة أخرى إلى الطول المطلوب بزاوية خفيفة.