العلاقة بين الإنتاج الحيواني وانبعاث الغازات الدفيئة

اقرأ في هذا المقال


الإنتاج الحيواني وانبعاث الغازات الدفيئة:

تعمل الغازات الدفيئة المنبعثة من الإنتاج الحيواني (خاصة إنتاج لحوم الأبقار) على زيادة الاحتباس الحراري، بالتالي يؤدي إلى ارتفاع نسبة مياه البحار أثر زيادة نسبة ذوبان الثلوج، وكما يعمل على زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون.

يعمل الإنتاج الحيواني على تقليل الإضرار الناتجة من إنتاج لحوم الأبقار التي تكون السبب الرئيسي في انبعاث الغازات الدفيئة في الجو، وكما يعمل على تطبيق نظام صحي يقلل من انبعاث هذه الغازات الدفيئة التي تؤثر في زيادة نسبة الاحتباس الحراري.

دور الإنتاج الحيواني في تقليل انبعاث الغازات الدفيئة:

يقوم الإنتاج الحيواني على تحسين طرق إنتاج الحيوانات مع صنع أقل أضرار تنتج عن إنتاج الحيوانات، ومن أهم طرق التي يقوم بها الإنتاج الحيواني من أجل تقليل انبعاث الغازات الدفيئة:

1- يقوم الإنتاج الحيواني على تقليل انبعاث الغازات الدفيئة من خلال اختيار الحيوانات المناسبة في المكان المناسب، على سبيل المثال يجب تطبيق نظام أكبر استفادة من المحاصيل الزراعية عند تغذية الحيوان (نسبة استفادة الحيوان من الأعلاف ونسبة تحويل الأعلاف إلى لحوم أو حليب)؛ لأنه عند زيادة نسبة تحويل الأعلاف إلى لحوم وحليب تقل نسبة انبعاث الغازات الدفيئة.

2- يجب استخدام أعلاف ذات نوعية جيدة؛ لأن من أسباب انبعاث الغازات الدفيئة من الحيوانات هي إطعامها طعام غير جيد وليس مناسب للحيوانات (غذاء تالف) ويكون في العادة درجة لرطوبة عالية فيه، وكما يعمل على عدم إكفاء الحيوانات من الطعام المقدم لها.

3- يجب إتباع نظام غذائي جيد في تغذية الحيوانات، من أجل تقليل نسبة الغازات الدفيئة الصادرة عن الحيوانات، وكما يجب أن يتم تقديم خدمة جيدة للحيوانات من خلال تنظيم تغذية الحيوان في سبيل أفضل استفادة للحيوانات من الأعلاف المقدمة لها.

طرق يقوم بها الإنتاج الحيواني بهدف تقليل إنتاج الغازات الدفيئة:

1- يقوم الإنتاج الحيواني على تقليل استخدام الأعلاف ذات الجودة السيئة من أجل تقليل انبعاث الغازات الدفيئة من الحيوانات بعد أكل الطعام ذو الجودة القليلة.

2- يقوم الإنتاج الحيواني على تقديم فيتامينات ومكملات غذائية من أجل تقليل الغازات الدفيئة المنبعثة من الحيوانات.


شارك المقالة: