القواعد العامة لحقن الأسمدة الفوسفاتية مع مياه الري في المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


القواعد العامة لحقن الأسمدة الفوسفاتية مع مياه الري في المحاصيل الحقلية:

يوجد العديد من القواعد الزراعية المختلفة التي يجب العمل بها عند استعمال الأسمدة الفوسفاتية في تغذية النباتات وفي دعم التربة الزراعية، ودعم المحاصيل التي تنتج منتج خضري ومنتج ثمري، هذه الأسمدة تعطى حسب الجدول الرئيسي التي يتم إعطائه من قبل المهندسين المختصين والخبراء التي لهم القدرة على معرفة هذه العناصر وتم العمل بها من قبل عمال مختصين في مجال الأسمدة الزراعية المختلفة.

يتم خلط جميع العناصر الفوسفاتية مع المياه، لكن لا يتم حقن الكالسيوم والفسفور مع بعضها البعض في نفس الوقت وفي نفس الخزان التي يتم العمل على خلط العناصر الغذائية مع مياه الري التي تستفيد منها المحاصيل والتي لها القدرة على دعم جميع النباتات التي تكون مزروعة في الحقول.

في حال تم العمل على خلط العناصر الفسفورية والكالسيوم مع بعضها البعض؛ يؤدي إلى تكوين كالسيوم ثلاثي أو نوع ثنائي بحيث يصبح عنصر الفوسفات غير قادر على الذوبان في المياه بكل مناسب وبطريقة صحيحة، وقد تعمل هذه الطريقة على انسداد النقّاطات التي تكون في “برابيش” الري والتي يتم من خلالها خروج المياه التي يكون مخلوط بالأسمدة بها، والتي سيتم وضعها على المحاصيل الحقلية بمختلف أنواعها.

الأمور التي يجب العمل بها عند استعمال أسمدة زراعية مع الفسفور في دعم النباتات:

عند العمل على إذابة عناصر الفسفور مع الأمونيوم وعنصر المغنيسيوم داخل الخزانات الزراعية في محلول واحد بمساعدة المياه، فإنه قد يؤدي إلى تكوين فوسفات الأمونيوم التي من الممكن أن لا يستطيع الذوبان في المياه بشكل مناسب للري ويصيح محلول غير ذائب، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل مع مياه الري.

ويجب عدم استعمال عناصر كيميائية أو عناصر تغذوية ليس لها القدرة على الذوبان في المياه، وقد تؤدي إلى حدوث مشاكل في خطوط الري التي يتم من خلالها توصيل المياه إلى المحصول المتوفر داخل البيوت المحمية أو في الأراضي الكبيرة، التي تزرع على مساحات واسعة وكثيفة أو داخل المحاصيل الحقلية الصغيرة مثل الحقول المنزلية، وقد تؤثر على النباتات وعلى المجموع الخضري حسب النبات المزروع مثل الخس أو الجرجير أو على المحاصيل الثمرية مثل البندورة أو الخيار.


شارك المقالة: