اقرأ في هذا المقال
المصادر التي يتم من خلالها صناعة الأسمدة:
تستخدم العديد من المواد والعناصر والمركبات الصناعية في دخوها بشكل كبير في صناعة السماد، وتستخدم العديد من المواد والمركبات والعناصر الكيميائية التي تستخدم في صناعة الأسمدة والتي يتم اختيارها حسب نوع النبات والصنف المراد زراعته، ويجب أن تكون هذه العناصر ذات تراكيز ودرجات مهمة في الزراعة.
ويجب أن تكون هذه الأسمدة صالحة للزراعة وصالحه للاستعمال وبكميات محددة، حسب حجم النبات وحسب المساحة المراد زراعتها، ويعتمد ذلك على طبيعة الري وطريقة الرش وطريقة الزراعة والعوامل الجوية التي تكون متوفرة في بعض المناطق ويجب الاهتمام الكامل بالنبات ومعرفة أنواع السماد التي يتم إضافتها على المزروعات.
أنواع المركبات والعناصر التي يتم إضافتها للأسمدة:
تُستخدم العديد من المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأسمدة ومن هذه المواد: الغاز الطبيعي والنتفا والفيول ومادة الفحم وتستخدم هذه العناصر والمواد والمركبات لإنتاج المواد والأسمدة النيتروجينية، وتستخدم الخامات الفوسفاتية والكبريت لإنتاج المواد والأسمدة الفوسفاتية، وتستخدم الخامات البوتاسية لإنتاج مواد الأسمدة البوتاسية.
ويعتبر الغاز الطبيعي والنفتا مواد كيميائية أو مزيج من المواد الكيميائية، وكل واحدة منها لديها مزيج يختلف عن الثاني في النوع والشكل والفائدة، ويكون الأختلاف الزراعي بسيط جداً، الخامات الفوسفاتية والفحم تعتبر هذه المواد مواد معدنية وموصفاتها تختلف بكثير عن المواصفات في المركبات الأخرى، وتختلف من مكان إلى أخر حسب المكونات الزراعية والعناصر الغذائية، وهذه المكونات لها تأثيرات هامة على العمليات التكنولوجية عندما تستخدم في تحضير وتصنيع المكونات التي تكون موجودة في الأسمدة الكيميائية والمركبات والعناصر.
إن هذه العمليات تكون مخططة ومدرّسة، وتم العمل عليها بوضع بعض المركبات وتم دراستها والعمل على تحليلها من أجل الخامة الفوسفاتية أو الفحم المعين، فيجب العمل على تنظيمها وترتيبها والعمل على تنسيق العقود ذات أمل طويل في تعيين مصدارها، وأصبح التغير من المصادر الضرورية في العمل على وضع خطط وفحوصات واختبارات طويلة ويجب التدقيق في التغيرات التي تتم أثناء العقود الطويلة.
وتعتبر الأسمدة الفوسفاتية من أنواع الأسمدة التي تمتاز بمرونتها ومدى فاعليتها في التربة وفي النبات، ولها القدرة على التخزين بين الفراغات الزراعية التي تكون موجودة حول النبات المزروع، ويمتاز بأنه له القدرة على المحافظة على التربة من الملوثات الزراعية أو الآفات بشكل عام.