المكافحة الطبيعية للآفات الحشرية:
تعيش معظم الآفات الحشرية مع الحيوانات ومع النباتات تحت ظروف خاصة، وتحت درجات حرارة مناسبة لنموها، وتتكيف معظم الآفات الحشرية مع العديد من الظروف الجوية التي تساعدها على النمو والتكاثر والتجوال في المزرعة بين النباتات بشكل طبيعي، هذه الأمور ترجع إلى العامل الذي يعمل في المزرعة والذي يكون غير مهتم بشكل كبير وبطريقة مستمرة للمحاصيل الحقلية؛ إذ يجب على المزارع أن يقوم بعملية التفقد للنباتات في كل يومين متتابعين.
ويتم التحكم في نمو الآفات وتكاثرها عن طريق العوامل الحيوية مثل افتراس بعض الآفات الحشرات الصغيرة وأكلها بشكل غير طبيعي، ويتم العمل على مكافحتها وإزالتها والتخلص منها من المزرعة بوقت وطريقة سريعة دون حدوث أي ضرر للنباتات، وتتكاثر بعض الآفات عن طريق العوامل الجوية التي تساعدها على النمو مثل الحرارة والرطوبة والمناخ والغذاء المتوفر الذي يتم توفيره للنباتات، هذه التأثيرات تنعكس بشكل كبير على قلة الإنتاج وعلى قلة المحصول في المزرعة، وتسبب خسائر مادية كبيرة وتسبب العديد من الخسائر غير الصحيحة في النباتات وحدوث أضرار غير مناسبة وبطريقة غير مباشرة.
أهمية التوازن الطبيعي للمحاصيل الحقلية:
يجب العمل على حماية الطبيعة من الآفات الحشرية ومن المبيدات التي يتم وضعها على النباتات، إذ يمكن للمُزارع الالتزام بقواعد الرش والالتزام بمواعيد مكافحة الآفات الزراعية، هذه الطريقة يتم العمل بها حتى لا تتضرر النباتات الحديثة في النمو، وتتم هذه العملية من خلال متابعة المهندسين المختصين في هذا المجال، ويجب الحفاظ على البيئة الخارجية للنباتات والعمل على توازن المحيط الخارجي للنباتات والحفاظ على التربة الزراعية التي تزرع فيها هذه الأنواع من النباتات، والتي لها فوائد متعددة من الغلاف الجوي ومن الحيوانات ومن الإنسان، ويمكن اتباع عمليات الخدمة للنباتات، وتوفير عمليات العزق اليدوية أو الآلية في المزرعة، ويمكن الاهتمام بعمليات الخَفّ حسب نوع النبات أو المحصول المتوفر في المزرعة.
لذلك يجب المحافظة على نظافة المزرعة من جميع الملوثات التي تتسب في دمار العديد من النباتات ودمار العديد من التربة الزراعية، ويتم استعمال مياه خالية من الملوثات حتى لا تتوفر بيئة مناسبة لنمو الآفات فيها.
