بعض مصادر الأسمدة النيتروجينية لمزارع النخيل في المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


بعض مصادر الأسمدة النيتروجينية لمزارع النخيل في المحاصيل الحقلية:

تضاف العديد من الأسمدة الزراعية على أشجار النخيل، هذه الأسمدة لها العديد من الوظائف الحيوية داخل التربة الزراعية، ولها دور كبير في المحافظة على النباتات وعلى المحاصيل الثمرية والمحاصيل الخضرية بشكل كبير وبشكل مناسب للإنتاج الثمري، وتحافظ هذه الأسمدة على الأشجار ودعمها والمحافظة عليها من الآفات الزراعية التي من الممكن أن تتعرض لها الأشجار والمحاصيل الزراعية المختلفة.

توضع الأسمدة على المحاصيل بشكل تدريجي، ويمكن أن يتم استعمال عناصر سمادية متعددة الأنواع على أشجار النخيل، لكن تستعمل الأسمدة النيتروجينية كمصدر أساسي ومصدر مناسب على المحاصيل الحقلية وخاصة الأسمدة النيتروجينية التي لها دور كبير في مساعدة المحصول الثمري والمحصول الخضري لأشجار النخيل على البقاء وعلى النمو بشكل كامل من بداية مراحلها الأولى من النمو.

وظيفة النيتروجين ودوره في دعم محصول النخيل:

يعد النيتروجين من العناصر السمادية الداعمة لمحصول النخيل؛ إذ يلعب دوراً كبيراً في المحافظة على الأشجار وحمايتها وله وظيفة مشتركة في تكوين الناتج الثمري؛ إذ يعمل على إفراز وتكوين الكلوروفيل والأنزيمات التي لها دور في حماية الثمار من جميع الأضرار الزراعية التي قد تتعرض لها، ويلعب الإفراز دوراً كبيراً في تلوين الثمار والمساعدة على نضجها، إذ أن الزيادة في الأسمدة النيتروجينية قد يسبب العديد من المشاكل على أشجار النخيل من ناحية خضرية ومن ناحية ثمرية، لذلك ينبغي على المزارع والمهندس المختص في محال تسميد النخيل وضع خطط سمادية؛ حتى لا تتضرر الأشجار وحمايتها من الأضرار، إذ توضع نسب معينة على كل شجرة من أشجار النخيل وبمقادير معينة تساعدها على النمو بشكل مناسب وبطريقة صحيحة، وحتى تتلون الثمار وتنضج بشكل صحيح.

أعراض نقص عنصر النيتروجين على محصول النخيل:

تظهر إعراض نقص النيتروجين على المجموعة الخضرية وعلى المجموعة الثمرية لأشجار النخيل، إذ تظهر بقع صفراء على الأوراق وقد تسبب العديد من المشاكل ويظهر ضعف في النمو الخضري، وقد يتسبب الإنتاج الثمري في انخفاض من ناحية المحصول، وتظهر علامات بين أعناق الأجزاء التي تحمل الأوراق وعلى العناقيد وعلى حواف الأوراق وأطرافها، هذه الأعراض تظهر على الأوراق التي تكون كبيرة في العمر.


شارك المقالة: