طرق مقاومة الآفات الزراعية في محصول الفراولة

اقرأ في هذا المقال


طرق مقاومة الآفات الزراعية في محصول الفراولة:

يوجد العديد من الطرق الزراعية التي يتم من خلالها مقاومة الآفات الحشرية ومقاومة الأمراض في محصول الفراولة، وهذه الأمراض يتم العمل على التخلص منها وإزالتها وعدم المساعدة على نموها في بعض الأماكن التي تتواجد فيها، هذه الأمراض تتم عن طريق ظروف جوية، هذه الظروف تسمح لها بالنمو بشكل كبير وتساعدها على التكاثر خاصة في المرحلة الأولى من النمو الخضري وفي منتصف النمو الثمري لمحصول الفراولة.

تتم عملية المقاومة عن طريق استعمال العديد من المبيدات الحشرية والمبيدات الفطرية التي توضع في المرحلة الأولى من الزراعة وفي المرحلة الأولى من تنظيف المزارع، ومن إزالة النباتات المصابة والبقايا النباتية، وهذه الطرق إذا تم العمل على إزالتها والتخلص منها تمنع الآفات من النمو، وفي هذه الحالة تنجح عملية الزراعة لمحصول الفراولة.

طرق مقاومة الآفات في البيوت البلاستيكية للفراولة:

تختلف طرق المقاومة للآفات الحشرية التي تهاجم محصول الفراولة في العديد من المناطق الزراعية وفي بعض الأماكن التي يتم زراعة الفراولة فيها، ومن هذه الطرق زرعة أصناف الفراولة في الأراضي الطبيعية وفي الحقول، يتم في هذه الطريقة العمل على منع الآفات بالنمو والانتقال بين الأصناف المصابة والأصناف غير المصابة، وفي حال لم يتم العمل على مقاومتها والتخلص منها؛ قد يسبب كوارث في النموات الخضرية والنموات الثمرية في المحاصيل.

أما الزراعة في بيوت بلاستيكية، يجب مقاومة الآفات والأمراض الفطرية التي تتكاثر، من خلال الرطوبة التي تتوفر داخل البيوت البلاستيكية، أو من خلال المياه التي يتم العمل على وضعها على الأشتال الزراعية من الفراولة، وفي هذه الطريقة يجب على العامل الالتزام بجميع القواعد الزراعية في مقاومة الآفات الزراعية والحشرات التي تهاجم النموات الثمرية من الفراولة.

وهذه الآفات الحشرية لها دور في التغذية على الجذور السطحية التي تكون موجودة على السطح الخارجي من الأصناف التي تكون مزروعة مثل الفراولة وغيرها من الثمار الزراعية، كما ينبغي على العمال عدم المبالغة في ري الأشتال لنبات الفراولة؛ لأنها من النباتات الحساسة جداً على النموات الثمرية، ويجب التخلص من الطبقات التي تنمو على السطح الخارجي للتربة الزراعية.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: