اقرأ في هذا المقال
ترتيب المحاصيل الحقلية لمكافحة الآفات الحشرية:
عند زراعة بعض المحاصيل الحقلية يجب على المزارع عمل مسافة مخصصة بالنبات المزروع في الأحواض أو في المساطب أو في الملشات؛ حتى لا يتم العمل على نقل الآفات الحشرية من المحصول المصاب إلى المحصول غير المصاب، وهذه الأنواع من الآفات الحشرية يمكن أن تنتقل عن طريق الرياح أو عن طريق المياه التي يمكن أن توضع على النباتات، إذ يجب العمل على ترك مسافة خاصة بين النباتات التي تكون مزروعة ومتوفرة في الحقول، وعند أخذ النباتات من المحاصيل الأخرى إلى المناطق المراد زراعتها يجب العمل على منع من التخلص من الأكياس أو الأدوات الناقلة التي تكون عامل مساعد في نقل النباتات؛ حتى لا تكون حاملة بالآفات الحشرية أو الآفات الزراعية التي تؤثر على المحاصيل التي تكون خالية من الحشرات والتي تكون صالحة للاستعمال الزراعي.
وهذا الترتيب له دور كبير ودور فعال في المحافظة على التربة الزراعية وفي المحافظة على الإنتاج الزراعي، أما إذ لم يتم العمل على ترك مسافة مخصصة بين النباتات وبين المحاصيل الحقلية فإنه يؤدي إلى حدوث أضرار متعددة وحدوث زيادة في نمو الآفات الحشرية ونموها بطرق كبيرة، وتؤثر على النباتات وعلى الإنتاج الزراعي.
هجرة بعض الآفات الحشرية من الحقول ومن النباتات:
ومن الأمثلة على هجرة الآفات الحشرية التي تنتقل من نبات إلى نبات آخر، أو عن طريق التربة الزراعية التي يتم استعمالها للزراعة مثل دودة ورقة القطن التي تنتقل من حقول البرسيم المصاب إلى حقول القطن المصاب المجاورة، ويوجد بعض الآفات الحشرية تنتقل عن طريق الزحف من حقول إلى حقول، ويمكن أن تشاهد بالعين المجردة.
ويمكن أن تصاب بعض أشجار الفاكهة بنوع من الآفات الزرعية التي تسمى ذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط، ويمكن أن تصاب في كل بستان من شجرة واحدة فقط، ويجب على العمال في المزرعة أن يتخلصوا منها ويعملو على إزالتها ومنعها من النمو والتكاثر بطرق كبيرة وبطرق تمنع نموها ووضع بيضها داخل الثمار وهي في فترة النمو عندما تنضج الثمار بشكل بطيء.