طريقة زراعة بذور الخشخاش

اقرأ في هذا المقال


بذور الخشخاش:

الخشخاش هي بعض الزهور البرية الأكثر شهرة وتميزًا. يمكن أن تصل أزهارها الضخمة ذات اللون الأحمر، الوردي، البرتقالي والأبيض إلى 6 بوصات على السيقان التي يبلغ ارتفاعها حوالي 4 أقدام. تكون أزهار الخشخاش أكثر لفتًا للانتباه عندما تُزرع في خلفية من الخضرة الدائمة، أو بأزهار داكنة اللون مثل الصنوبريات. إنها نباتات شديدة التحمل وتبقى في إزهار كامل من أواخر الربيع إلى الصيف وتتطلب القليل جدًا من الصيانة. مع الرعاية المناسبة، سيعود الخشخاش أقوى عامًا بعد عام.

وهو نبات مزهر قديم، لطالما أراده البستانيون لاستخدامه في المناظر الطبيعية، تتيح لنا تعلم كيفية زراعة الخشخاش استخدام جمالها في العديد من مشاتل الزهور والحدائق. زراعة الخشخاش بسيطة ومجزية عندما تظهر أزهارها الفردية والمزدوجة في المواسم الباردة.

أنواع بذور الخشخاش:

  • بذور الخشخاش الزرقاء: تسمى أيضًا بذور الخشخاش الأوروبية؛ لأنها تظهر في الغالب في الخبز الغربي وفي صناعة الحلويات.
  • بذور الخشخاش البيضاء: تسمى أيضًا بذور الخشخاش الهندية أو الآسيوية، وهي واردة في مأكولات خاصة.
  • بذور الخشخاش الشرقية: تسمى أيضًا خشخاش الأفيون، وهي تنتج الأفيون وتزرع لأغراض تجارية.

كيفية زراعة بذور الخشخاش:

  • يتم زرع بذور الخشخاش إما في أواخر الصيف أو أوائل الخريف، أو قبل أربعة إلى ستة أسابيع من تاريخ الصقيع الأخير المتوقع. إذا تم زرع بذور الخشخاش في الربيع، فسنحتاج إلى تحضير التربة في الخريف قبل البذر.
  • اختيار مكانًا يتلقى ثماني ساعات على الأقل من الشمس الكاملة يوميًا.
  • يتم مزج 3 إلى 4 بوصات من السماد في أعلى 6 بوصات من التربة في موقع الزراعة.
  • مزج بذور الخشخاش مع 1/4 إلى 1/2 كوب من الرمل البستاني، بعدها يتم صب مزيج الرمل والبذور في خلاط الملح؛ حتي يُرش فوق التربة المحضرة.
  • يتم منح البذور من 1/2 إلى 1 بوصة من الماء لتثبيتها في التربة.
  • الخشخاش يعيد زرع نفسه بسهولة، إذا أردنا أن تشبه الأصناف الجديدة والديها من البذور، يتم ترك من 12 إلى 14 قدمًا(يفضل فصلها بنباتات أخرى) بين الأصناف.
  • لن تنبت بذور الخشخاش في التربة الرطبة جدًا؛ حيث ستموت نباتات الخشخاش إذا أصبحت التربة مغمورة في المياه.
  • تنمو بذور الخشخاش في أي نوع من التربة تقريبًا، يتم إضافة 2 بوصة من السماد القديم وسماد عضوي(وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة) معا؛ لمساعدة الخشخاش على الوصول إلى أقصى قدرة عالإنتاج.
  • خلط بذور الخشخاش مع الرمل؛ لمنعها من النمو قريبًا جدًا من بعضها البعض عند نثرها على الأرض. يمكن رشها في صفوف، على طول الحدود أو في غرس جماعي.
  • سقي التربة جيدًا، لكن لا غمرها في الماء. مع سقي نبات الخشخاش بانتظام؛ حيث تستغرق بذور الخشخاش من أسبوع إلى أربعة أسابيع حتى تنبت.
  • إذا كانت الزراعة في مناخ بارد، فسيكون زرع بذور الخشخاش بعد سقوط آخر ثلوج. أما في المناخات الأكثر دفئًا، نقوم بزراعة بذور الخشخاش في منتصف فبراير.
  • تختلف أوقات تفتح زهور الخشخاش حسب الموقع، لكن بذور الخشخاش المزروعة في الخريف تتفتح في الربيع التالي.
  • يتم السماح لزهور الخشخاش بالشيخوخة والموت مرة أخرى أثناء وجودها على النبات؛ حتى تنمو قرون البذور.
  • بعد أن يصل طول الشتلات من 5 إلى 6 بوصات، نقوم بترقيق الشتلات بحيث تكون المسافة بينها من 8 إلى 10 بوصات.

تخصيب نبات بذور الخشخاش:

سواء كانت زراعة بذور الخشخاش في الخريف أو في الربيع، يتم منحهم سمادًا متوازنًا عندما يبلغ طولهم 6 بوصات. يجب أن تبدأ أزهار الخشخاش في التفتح في غضون ثلاثة أشهر من الزراعة. ولزيادة الإزهار؛ اختر سمادا نباتيًا يحتوي على نسبة منخفضة من النيتروجين، والذي تقوم بتطبيقه بمجرد تشكل البراعم.

فوائد بذور الخشخاش:

  • تحسين خصوبة النساء: أظهرت الدراسات أن غسل قناة فالوب بزيت بذور الخشخاش يمكن أن يعزز الخصوبة. يتوقع الباحثون أن الزيت يمكن أن يذيب أي حطام أو مخاط في الأنابيب، ويزيد من فرص الخصوبة. هذه التقنية، التي تسمى أيضًا تصوير الرحم، جعلت 40 في المائة من النساء المصابات بالعقم في مجموعة الاختبار يحققن حملًا ناجحًا. ليس هذا فقط، 29 في المائة من النساء المصابات بالعقم في المجموعة اللاتي تم غمر قناتي فالوب بماء بذور الخشخاش، حققن حملًا ناجحًا.
  • تحسين عملية الهضم: بذور الخشخاش هي مصادر للألياف غير القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد على الهضم. كما أنه يزيد من حجم البراز ويساعد في علاج الإمساك.
  • علاج للأرق: وفقًا لدراسة، أدى تناول مشروب بذور الخشخاش إلى خفض مستويات الكورتيزول في الجسم، ممّا أدى إلى تأثير مهدئ؛ حيث انخفضت مستويات التوتر في النهاية. يمكن أيضًا تناول شاي بذور الخشخاش قبل الذهاب إلى الفراش للاستمتاع بنوم أفضل.
  • علاج تقرحات الفم: تشير الأدلة القصصية إلى أن بذور الخشخاش يمكن أن تساعد في علاج قرح الفم. من المعروف أن بذور الخشخاش لها تأثير تبريد على الجسم، والتي تلعب دورًا في علاج قرحة الفم.
  • زيادة الطاقة: يمكن أن تعزى خاصية البذور هذه إلى محتواها العالي من الكربوهيدرات المعقدة؛ حيث أنها المغذيات الكبيرة التي يحتاجها الجسم للطاقة. تساعد البذور أيضًا على امتصاص الكالسيوم، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقليل التعب.
  • تحسين صحة العقل: يتطلب الدماغ العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم، الحديد والنحاس وهي معادن غنية ببذور الخشخاش. تساعد هذه المعادن في تنظيم الناقلات العصبية وتعزز وظائف المخ. قد تقلل بذور الخشخاش أيضًا من خطر الإصابة بالاضطراب المعرفي.
  • تقوية العظام: بذور الخشخاش غنية بالكالسيوم والنحاس. في حين أن الكالسيوم يحسن صحة العظام، فإن النحاس يقوي العظام وكذلك النسيج الضام. معدن آخر غني بالبذور هو الفوسفور، والذي يشكل مع الكالسيوم جزءًا من نسيج العظام. ويساعد المنغنيز الموجود في البذور على إنتاج الكولاجين، وهو بروتين يحمي عظامك من التلف الشديد.
  • تنظيم ضغط الدم: يساعد حمض الأوليك الموجود في بذور الخشخاش على خفض مستويات ضغط الدم.
  • تقوية جهاز المناعة: يمكن أن يساهم الزنك الموجود في بذور الخشخاش في تقوية جهاز المناعة وعلى درء أمراض الجهاز التنفسي السفلي . كما تعزز البذور إنتاج الخلايا المناعية في الجسم، ويساعد الحديد الموجود في البذور أيضًا في هذا الجانب.
  • تحسين صحة القلب: تحتوي بذور الخشخاش على الألياف الغذائية، ممّا يساعد على خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب في نهاية المطاف. وفقًا لدراسة، انخفض محتوى الكوليسترول في عنصر غذائي مع زيادة كمية زيت بذور الخشخاش. هذا يثبت ببساطة أن إضافة الزيت إلى النظام الغذائي يمكن أن يجعله أكثر صحة للقلب.
  • يساعد في علاج مرض السكري: نظرًا لأن بذور الخشخاش غنية بالألياف، فقد تكون إضافة مفضلة لنظام غذائي لمرضى السكري. وقد يساعد المنغنيز الموجود في البذور أيضًا في علاج مرض السكري.
  • تعزيز صحة الرؤية: تعتبر بذور الخشخاش مصدرًا جيدًا للزنك، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا المعدن يمكن أن يساعد في صحة الرؤية، وحتى يمنع أمراض العين الخطيرة مثل الضمور البقعي. يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في بذور الخشخاش أن تفيد العين أيضًا.
  • يمنع أمراض السرطان: وفقًا لتقرير نُشر في مجلة (TIME Magazine)، أظهرت جينات خشخاش الأفيون في تطوير عقار للسرطان. تم العثور على العقار المسمى (noscapine) (المنتج من مشتقات بذور الخشخاش الأفيون)، لمحاربة الأورام وحتى تقليص خلايا سرطان الثدي والبروستاتا. يمكنه أيضًا إيقاف تكاثر الخلايا السرطانية.
    وفقًا لدراسة هندية أخرى، يمكن أن تزيد بذور الخشخاش من نشاط إنزيم إزالة السموم من مادة مسرطنة يسمى الجلوتاثيون- S- ترانسفيراز (GST) بنسبة تصل إلى 78٪. هذا النشاط لبذور الخشخاش، حسب الدراسة، مرتفع بما يكفي ليكون الغذاء فعالًا لعلاج السرطان.
  • تساعد في علاج حصوات الكلى: تحتوي بذور الخشخاش على البوتاسيوم، وهو معدن معروف بقدرته على الحماية ضد حصوات الكلى وعلاجها. ومع ذلك، وفقًا لتقرير صادر عن المركز الطبي بجامعة ميريلاند، يحتاج الأفراد المصابون بفرط أوكسالات البول (إفراز البول المفرط للأوكسالات الذي يزيد من خطر حصوات أكسالات الكالسيوم في الكلى) إلى الحد من كمية بذور الخشخاش في نظامهم الغذائي؛ لأن في البذور كذلك نسبة عالية من حمض الأكساليك.
  • تعزيز وظيفة الغدة الدرقية: الزنك هو أحد المعادن التي تحتاجها الغدة الدرقية من أجل الأداء الأمثل. يمكن أن تلعب بذور الخشخاش دورًا حيويًا في هذا الجانب لأنها غنية بالزنك. أيضًا، تم استخدام زيت بذور الخشخاش المعالج باليود في أجزاء عديدة من العالم لعلاج نقص اليود؛ وهو سبب اختلال وظائف الغدة الدرقية.
  • لها تأثيرات مسكنة: منذ العصور القديمة، تم استخدام البذور كمسكن أو لتخفيف الآلام. حتى شاي الخشخاش (المحضر بخلط البذور في الماء الساخن) يمكن أن يقدم فوائد مسكنة للعديد من الآلام.

المصدر: محطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردن


شارك المقالة: