تصريف المياه في التربة:
جذور النباتات تتطلب كل من الماء والهواء ووجود الهواء في منطقة الجذور يعتبر ضرورياً مثل وجود الماء بالنسبة لإنبات البذور ونمو النبات، وسوف يقوم المزارعين بزرعة أو حراثة حقولهم بشكل متكرر، حتى في غياب نموات الأعشاب الكثيرة، وذلك لأنهم يفهمون أن منطقة جذور النبات يجب أن تكون ذات تهوية كافية من أجل دعم نمو النبات.
والصرف المناسب هو عبارة عن التخلص من الماء الزائد والأملاح من التربة بما يقارب الذي سوف يسمح بالإنبات وتطور المحصول الطبيعي أو القريب من المستوى الأمثل، ومع التوفر الكامل للهواء في التربة ضمن مدى ظروف رطوبة التربة المفضلة، فإن تنفس النبات يزداد مع درجة الحرارة والتأثيرات الضارة للصرف الرديء؛ لذلك تزداد مع زيادة الحرارة.
أملاح المياه في التربة:
معظم أملاح ماء التربة تشير بشكل عام إلى المعادن الذائبة في الماء وهذه تشتمل عموماً على مركبات الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والكلورايد والكبريتات والكربونات والبايكربونات والنيترات وجميع ماء التربة لديه بعض المعادن الذائبة وعند مستويات التراكيز العالية فإنها تكون ضارة لنمو النبات.
ويوجد هناك مدى واسع من مقاومة المحاصيل للأملاح، بعض المحاصيل تعتبر مقاومة جداً لمستوى تراكيز أملاح ماء التربة المرتفع وأخرى تعتبر حساسة جداً، ومشاكل أملاح ماء التربة تعتبر عادة سيئة في المناطق الجافة وشبه الجافة وذلك بسبب الغسيل الأقل من الأمطار.
أنواع الصرف في التربة:
الصرف ربما يكون إما طبيعياً أو اصطناعياً ومعظم الأراضي لديها صرف سطحي وتحت سطحي طبيعي، وبينما لا يعمل الصرف الطبيعي على إزالة الماء أو الأملاح بمعدلات كافية أو بكميات كافية، فإن قنوات الصرف تحتاج لأن يتم وضعها أو إنشاؤها عميقاً، الري زائد الهطول المطري يجب أن يكون كافياً ليقوم بتزويد التسرب العميق وذلك للحفاظ على منطقة الجذور خالية من المياه الزائدة وتمنع تراكم الكميات الضارة من الأملاح.
إذا كانت مقدرة الصرف الطبيعي للتربة بشكل كافي، فإن تصميم نظام يعطي صرف مناسب يجب أن يأخذ في الاعتبار العمق والمسافة ما بين المصارف للمحافظة على مستوى الماء الأرضي عند عمق كافي تحت السطح، والصرف لا يعتبر علم مضبوط على الرغم من أن معايير تصميميه مختلفة وتعتبر مفيدة، وتصميم نظم الصرف يبقى إلى حد ما مسألة خبرة.