تعرف على كيفية العناية بشجرة الحليب الأفريقية

اقرأ في هذا المقال


تحظى شجرة الحليب الأفريقية بشعبية كبيرة في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية وفي مواقع البحر الأبيض المتوسط ​​في أوروبا، على الرغم من أن النبات قد يتطلب التدريب من خلال التقليم والتثبيت لتحقيق المظهر المطلوب.

معلومات عامة عن شجرة الحليب الأفريقية

موطنها وسط إفريقيا وغالبًا ما يتم زراعتها كتحوط بسبب نموها السريع والمنتشر، ويشبه هذا النبات إلى حد كبير نبات الصبار، ومن هنا تم إطلاق عليه اسم “صبار الشمعدان وصبار الكاتدرائية وصبار الصداقة وصبار الحظ السعيد”، ولكنه في الواقع نبات عصاري، حيث يتميز بسيقان مثلثة بثلاثة جوانب مميزة محاطة بحواف، وتتخلل الحواف الأشواك والأوراق المتساقطة الشكل المسيل للدموع، حيث يظل هذا النبات خصبًا وأخضرًا طوال موسم نموه مع نمو جديد ينبت لونًا أخضر فاتح.

كما يشتهر صنف (Rubra) أو (Royal Red) بلونه الدرامي، حيث يتخذ لمسات حمراء زاهية في أواخر الموسم، مثل الصبار تعيش شجرة الحليب الأفريقية حياة طويلة وتنمو بقوة ما يقرب من (1) إلى (2) قدم في السنة حتى ارتفاع (9) أقدام، ولكن عندما ينمو في الداخل فإن هذا النبات سوف ينمو فقط إلى حوالي نصف ارتفاعه الأقصى.

يمكن زراعة شجرة الحليب الأفريقية في الهواء الطلق، كما يوفر ها النبات إضافة رائعة للمناظر الطبيعية عند زراعته، كما أن عصارة شجرة الحليب الأفريقية سامة لكل من الحيوانات الأليفة والبشر ويمكن أن تكون مزعجة للجلد والعينين والفم، ولدرجة أنه يمكن أن يتسبب في ظهور بثور وتهيج شديد في العين، وفي حالة ابتلاعه يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى تشنجات.

كيفية العناية بشجرة الحليب الأفريقية

1. الحاجة لضوء الشمس

  • تحب هذه النباتات ضوء الشمس الساطع غير المباشر، أي المنطقة التي تتعرض فيها النباتات لأشعة الشمس الكاملة مناسبة طالما أن الصيف ليس حارًا باستمرار.
  • وفي هذا الوضع قد تكون هناك حاجة لسقي إضافي لتعويض ضوء الشمس الساطع الحار.

2. نوعية التربة

  • هذه النباتات ليست مهتمة بشأن تربتها، ومع ذلك فإن ظروف الصرف الجيدة ضرورية.
  • قم بتعديل التربة الطينية الثقيلة من أجل الصرف المناسب والحموضة حيث تنمو شجرة الحليب الأفريقية بشكل أفضل مع حموضة التربة من (6.1 إلى 7.8) أو قد تعوق نمو النبات.
  • تساعد التربة الطينية الرملية هذا النبات على الازدهار في بيئة قاسية، بينما يساعد الخث الطحالب جذور النباتات في الحفاظ على رطوبة كافية.
  • كما تفضل هذه النباتات تركيبة التربة الغنية بالرمل وجيدة التصريف، ويمكنك أيضًا إضافة جزأين من تربة التأصيص أو الفيرميكوليت أو البيرلايت أو الحصى الجيد إلى خليط التربة، بالإضافة إلى جزء واحد من الطحالب.

3. الحاجة للري

  • لا تتطلب هذه النباتات إلى الكثير من الماء.
  • ضع في اعتبارك الري الإضافي للنبات فقط إذا كانت تعاني من ظروف جفاف سيئة.
  • خلاف ذلك يجب أن يكون هطول الأمطار الطبيعي في المنطقة كافياً.
  • يترتب العمل على سقي النباتات الداخلية بشكل معتدل مرة واحدة في الأسبوع ولكن تأكد من ترك التربة تجف بين كل سقي وآخر لتقليد بيئتها الطبيعية.

4. درجة الحرارة والرطوبة

  • إذا كانت البيئة المزروعة فيها هذه النباتات تشهد صيفًا حارًا فحدد مكان النبات في مكان به ضوء الشمس غير المباشر أو الظل الجزئي لتجنب ارتفاع درجة الحرارة.
  • لا يتطلب هذا النبات إلى رطوبة زائدة وقد يؤدي نموه في مناخ رطب إلى الإجهاد؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالفطريات أو الآفات.

5. الحاجة للسماد

  • في فصلي الربيع والصيف (في موسم نمو النبات) يجب تغذية شهرية من سماد نصف مخفف قابل للذوبان في الماء.
  • لا تقم بتسميد النباتات خلال غير موسمها، بدلًا من ذلك اتركها بشكل طبيعي لتظل في سبات.

6. الحاجة للتقليم

  • تنمو هذه النباتات بشكل طويل جدًا ولها نظام جذر صغير نسبيًا وضحل.
  • لهذا السبب قد تصبح النباتات القديمة ثقيلة القوام أو حتى تنهار مما يجعل التقليم ضرورة.
  • عند التقليم احرص دائمًا على ارتداء القفازات واستخدم سكينًا حادًا ومعقمًا لإزالة السيقان.
  • سوف تجف القطع الذي تقوم بإنشائها وتصنع مسمارًا من تلقاء نفسها.
  • احرص على إبقاء النبات متوازنًا على كلا الجانبين لتجنب الحمل غير المتوازن على جانب واحد والذي قد يسحب النبات من الأرض.

7. طريقة التكاثر

  • اجمع سكينًا حادًا أو مقصًا يدويًا ومناديل كحولية ووعاء بحجم (4) بوصات مع وسط تأصيص وحصى خشن.
  • عقم شفرات السكين أو المقص بالكحول ثم اقطع أحد “أذرع” النبات من قاعدته.
  • اشطف جذر النبات بالماء البارد الجاري حتى تتوقف عن الترشيح.
  • دع الجذر يجلس في بقعة جافة على منشفة ورقية بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة لمدة خمسة إلى سبعة أيام؛ مما يسمح للطرف المقطوع بالظهور.
  • يترتب أن يحدث نمو الجذر في غضون ثلاثة أسابيع باستخدام هذه الطريقة ولكنه أيضًا يجعل النبات عرضة لتعفن الجذور.
  • بمجرد تشكل النبات الصغير قم بزرع الجذر في الوعاء.
  • ضف طبقة من الحصى فوق التربة للمساعدة في إبقاء القطع في وضع مستقيم.
  • ضع القدر في مكان دافئ مع إضاءة كافية ودرجة حرارة بين (65) و(75) فهرنهايت ولكن بعيدًا عن الشمس، حيث يترتب أن تنمو الجذور في غضون شهرين.
  • بمجرد أن يظهر نمو الجذور انقل النبات في قدر أكبر بقليل بحجم (6) بوصات.

المشاكل الشائعة في شجرة الحليب الأفريقية

  • عادةً ما تكون شجرة الحليب الأفريقية السليمة غير عرضة للآفات أو الأمراض، ومع ذلك انتبه للخيوط الشبيهة بالقطن التي يصنعها البق الدقيقي، ولإزالتها امزج محلولًا من الماء وبضع قطرات من منظف الأطباق المعتدل، ثم امسح الحشرات بقطعة قماش مغموسة في هذا المحلول، ويمكنك أيضًا استخدام منشفة ورقية وكحول محمر لإزالة الحشرات أو رشها بالماء من خرطوم الحديقة.
  • الإفراط في ري النبات يمكن أن يسبب مشاكل فطرية مثل مرض الفلين، حيث تظهر على السيقان بقع تشبه الفلين، ويجب محاولة إنقاذ النبات بقطع السيقان المصابة، كما قد يشير اصفرار العصارة أو تحولها إلى اللون البني أيضًا إلى تعفن الجذور من الإفراط في الري، وفي هذه الحالة ستتطلب على الأرجح التخلص من النبتة بالكامل.
  • واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا مع شجرة الحليب الأفريقية هي اصفرار الأوراق، وحتى مع أدنى قدر من العناية غير الملائمة، حيث يمكن أن تتغير أوراق النبات الظل وتسقط، وعادةً ما يكون السبب هو ارتفاع درجة حرارة الماء أو تحت الماء أو البرودة، حيث يعد منع هذه المشكلة أسهل بكثير من معالجتها لذا تأكد من أن النبتة تقع في منطقة دافئة، وقم بسقيها بما يكفي حتى تجف التربة بين فترات الري لكن لا يجب أن تكون جافة باستمرار.

شارك المقالة: