يوجد العديد من المحاصيل تستخدم في عدة أمور، لكن هناك محاصيل خاصة تدخل في العديد من الصناعات وتدخل في الزراعة.
أنواع المحاصيل:
- محاصيل التغطية: هي نباتات تزرع بهدف تغطية سطح التربة العارية؛ لحفظها في الفترة بين محصول رئيس والمحصول الذي يليه، أو بين صفوف الأشجار المثمرة في البساتين عندما تكون الأشجار صغيرة وحتى تكبر، تبدأ تلك الأشجار في إعطاء الثمار أوالاستمرار في زراعة محاصيل التغطية في حالة انحدار الأراضي ومن الأمثلة عليها: بعض أنواع البيقيا والبرسيم الأرضي والنفل الحولي.
- محاصيل السماد الأخضر: هي محاصيل تزرع، ثم تحرث في التربة وتقلب عند وصولها إلى مرحلة نمو معينة أثناء بداية الإزهار وهي ما تزال خضراء من أجل زيادة كمية المادة العضوية والنيتروجينية، من أجل تحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية، تكون محاصيل هذه المجموعة عادة بقولية حولية قادرة على تثبيت النيتروجين الجوي في العقد البكتيرية الموجودة على جذورها، کفول الصويا، الترمس، البيقيا، الجلبانة، الحمص، النفل، البازيلاء، واللوبياء.
- محاصيل النجدة: محاصيل تزرع بصورة مؤقتة في تربة أعدت لزراعة محصول آخر لم تنجح زراعته أو تأخرت لأسباب طارئة مختلفة؛ بهدف التغلب على عدم نجاح إنتاج الموسم كله ويكون إنتاج هذه المحاصيل عادة أقل من الإنتاج المتوقع من المحصول الأصلي؛ لأن زراعة محاصيل النجدة تكون في وقت غير ملائم وفي ظروف استثنائية طارئة، من أهم خصائص هذه المحاصيل: سرعة النمو، الإنتاج ومن الأمثلة عليها: تباع الشمس، الحمص، أصناف الذرة البيضاء والصفراء، العصفر، الدخن.
- المحاصيل المرافقة: محاصيل تزرع مع محاصيل أخرى ولكن يحصد كل منها بصورة منفردة، تكون هذه المحاصيل عادة محاصيل حبوب حولية، كالشوفان أو الشعير، مع محاصيل أخرى غالباً بقولية، كالبرسيم أو الحلبة أو فول الصويا؛ لهدف الأساسي من زراعة هذا النوع من المحاصيل هو مساعدة المحصول الأصلي على تجاوز بعض صعوبات النمو مثل: دعم بادرات المحصول الرئيس في أثناء النمو والإنبات، حماية بادرات المحصول الرئيس من البرودة الشديدة؛ تهدف زراعة المحاصيل المزروعة مع محاصيل أخرى إلى زيادة دخل المزرعة من محاصيل هذه المجموعة مثل: زراعة البصل على خطوط القطن، الشعير مع البندورة، اللفت مع الذرة الصفراء.
- المحاصيل النقدية: محاصيل تزرع بهدف بيعها في الأسواق مباشرة، دون أن تستعمل منتوجاتها في المزرعة، كالقطن، البنجر السكري، فول الصويا، السمسم.