يفضل تهيئة الأرض قبل موسم زراعي من موعد زراعة الغراس في البستان، حيث يمكن البدء بتهيئة الأرض في الصيف وقد يمتد ذلك حتى فصل الشتاء، وإذا كانت الأرض المنوي إنشاء بستان فاكهة عليها مزروعة بأحد محاصيل الخضراوات أو المحاصيل الحقلية، فإنه يفضل إزالة بقايا المحصول وحرثها، ثم زراعة محصول بقولي ومن ثم حرث الأرض وقد يستخدم محراث تحت التربة الذي يصل عمق (50) سم، وذلك لتفكيك طبقات تحت التربة المتماسكة إن وجدت.
العمليات المهمة لتهيئة الأرض:
- إزالة الحجارة الكبيرة.
- تسوية الأرض قدر الإمكان؛ لتسهيل العمليات الزراعية المستقبلية مثل: إنشاء شبكات الري والصرف.
- إضافة السماد البلدي المختمر في فصل الخريف قبل سقوط الأمطار؛ بنثره إما يدويا أو إما آلیاً.
- حراثة الأرض؛ خلط السماد بالتربة تمهيدا الاستقبال الأمطار وقد تروى الأرض مباشرة بعد تثر السماد إذا سمحت الظروف بذلك تقسيم الأرض قطعاً، بمساحات تعتمد على درجة ميل الأرض، حيث يزداد عدد القطع وتصغر مساحتها كلما زاد انحدار الأرض.
- تحديد الطرق الرئيسة بعرض أربعة إلى ستة أمتار، والطرق الفرعية بعرض مترين إلى ثلاثة أمتار وتحديد الجهات المنوي زراعة مصدات الرياح فيها.
نظم زراعة أشجار الفاكهة في البستان:
هناك عدة نظم تتبع لزراعة أشجار الفاكهة في البستان الدائم هي: الرباعية والمستطيلة والخماسية والسداسية والكنتورية والأسيجة أو ما يعرف بالجدر الشجرية، يختلف استخدام هذه النظم تبعاً لنوع الأشجار والظروف المناخية ومسافة الزراعة بين الأشجار وسهولة مكافحة الآفات وكفاءتها وإجراء العمليات الزراعية.