دجاج بوتيد بانتام (booted bantam): هو نوع صغير من طيور الدجاج، وتحتوي معظم سلالات الدجاج الكبيرة على نظير من البانتام، وهو أصغر بكثير من الطيور ذات الحجم القياسي، ولكنها متشابهة في معظم أو جميع النواحي، ودجاج البانتام الحقيقي صغير بشكل طبيعي وليس له نظير كبير.
أصل تسمية دجاج بوتيد بانتام:
كلمة بانتام مشتقة من اسم مدينة بانتام الساحلية في جاوة الغربية بإندونيسيا، حيث وجد البحارة الأوروبيون الذين يعيدون تخزين الطيور الحية للرحلات البحرية، أن السلالات المحلية الصغيرة للدجاج في جنوب شرق آسيا مفيدة، وأصبحت أي دواجن صغيرة من هذا القبيل تُعرف باسم البانتام.
مواصفات دجاج بوتيد بانتام:
إنّ دجاج بوتيد بانتام سلالات من الدجاج الصغير بشكل طبيعي مع نظيره من الحجم القياسي، وتشمل البانتام الحقيقية سلالات أخرى، مثل (Sebright و Silkie). ودجاج البانتام تم تصغيره عن طريق التربية الانتقائية، وهي موجودة في حجمها الطبيعي وفي نسخة مصغرة.
والبوتيد بانتام أصغر حجماً وأقل وزنًا من السلالات القياسية، ومع ذلك فهي ليست أصغر بكثير، والسلالات المصغرة لها رؤوس وذيول وريش وبيض أكبر مما لو كانت مصغرة تمامًا، وتم تصغير جميع السلالات تقريبًا مع استثناءات قليلة فقط مثل (Marans وBarnevelder)، في حين أنه قد يكون من الأصح من الناحية الفنية تسمية هذه السلالات “بالمنمنمات” نسبة لألوانها المنقوشة، إلا أنه يشار إليها أيضًا باسم البانتام.
تهجين دجاج البانتام:
وتمتلك البانتام الحقيقية جينات في حمضها النووي، والتي تحد بشكل طبيعي من حجم الجسم، لإنشاء منمنمات من الدواجن ذات الحجم القياسي، وقام المربون بتزاوج أصناف قياسية وبانتام، حيث ورّث الجيل الناتج الجين السائد لحجم أصغر، ومن الناحية العملية كانت العملية أكثر تعقيدًا وتضمنت تهجينات متعددة وأحيانًا سلالات متعددة.
فعلى سبيل المثال تم إنشاء نسخة البانتام من دجاج (Rhode Island Red)، عن طريق مزج الجينات القياسية منها مع طيور البانتام الطبيعية والمشتقة الأخرى، بما في ذلك البانتام الإنجليزية القديمة، وبانتام كوشين، وبانتام وياندوت، وكانت السلالة الناتجة أصغر، لكنها حافظت على بعض الخصائص غير المرغوب فيها، والموروثة من خط كوشين بما في ذلك الريش العريض الرقيق.
والتكاثر اللاحق بين هذا الصنف ومعيار رود آيلاند ريدز الأصغر بشكل طبيعي، وأنتج في النهاية طائرًا مصغرًا يشبه رود آيلاند ريد، ويمكن تربية هذه المنمنمة بنفسها ولا تزال تنتج ذرية تذكرنا بمعايير رود آيلاند ريدز، وبعبارة أخرى كانت السلالة أصغر حجمًا وموحدة نتيجة لمجموعة معقدة من التكاثر.