دور التسميد في مكافحة الآفات الحشرية في النباتات:
يعد التسميد من العوامل التي يتم من خلالها القضاء على الآفات الحشرية التي تكون في النباتات، والتي تقوم بدورها على العمل في القضاء على الآفات الحشرية التي تدخل التربة الزراعية والتي لها دور كبير في إمتصاص العناصر الغذائية والمواد العضوية التي تكون في التربة الزراعية والتي تكون قريبة جداً من الجذور، وهذه الأسمدة يوجد بها عناصر كيميائية داعمة للنباتات وداعملة للتربة الزراعية، وإذا تم وصول هذه الأسمدة إلى الجلد الخارجي للآفات فإنه يؤدي بدور كبير في القضاء عليها عن طريق ملامسة هذه الأسمدة للجلد ويسبب الحرق في الأغشية المحيطة بالآفات الحشرية وبالآفات الزراعية.
ويلعب التسميد دوراً مهماً التي يعد من عمليات الخدمة الرئيسية في النباتات والتي يقوم بدور كبير في المحافظة على النباتات الحساسة والنباتات التي تحتاج هذه الأسمدة بكميات كبيرة، وهذه العناصر الغذائية والمواد العضوية التي تكون في التربة لا يمكن للآفات أن تمتصها وتأكلها، والتي يتم العمل على امتصاصها وسحبها، يؤدي ذلك إلى موت النباتات في الحقول الزراعية وفي المزارع الكبيرة وفي المزارع التي يتم فيها زراعة الأصناف المختلفة.
زيادة التسميد الآزوتي للنباتات:
إن الزيادة في أنواع الأسمدة التي توضع على النباتات لها دور كبير في دعم النباتات وتخفيض من جودة التربة الزراعية، وإن الزيادة في الأسمدة الآزوتية تضعف المناعة الخاصة بالنباتات للحشرات، وقد تتعرض للإصابة بها، كما أن العمل على نقص عناصر المتعددة في النباتات يؤدي إلى ضعفها وموتها، وأن الضعف في الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والنيتروجينية قد يؤثر على مقاومة النباتات للحشرات، وأن النقص في الأسمدة الآوزتية يؤدي إلى حدوث أنواع متعددة من الأمراض التي تظهر على المحاصيل الناتجة، والتي يمكن للعامل أو المزارع أو المهندس المختص أن يشاهدها بالعين المجردة، وقد تظهر العديد من الأعراض النباتية التي يمكن مشاهدتها على الحواف المحيطة بالأغصان النباتية بظهور بقع، وقد تظهر بعض الأعراض على الحواف الخارجية للأوراق، ويجب عند الزيادة في الإنتاج أو النقصان معرفة أن الآفات الزراعية لها دور كبير في مهاجمة النبات إذا تعرضت لها والزيادة تؤدي غلى حدوث حروقات جسيمة في الآفات التي تكون في التربة.
