دور العوامل الطبوغرافية في مكافحة الآفات الحشرية

اقرأ في هذا المقال


دور العوامل الطبوغرافية في مكافحة الآفات الحشرية:

تؤثر العديد من العوامل الطبوغرافية على انتشار العديد من الآفات الحشرية التي تؤثر بشكل كبير على النباتات، وعلى المحاصيل الحقلية التي تكن موجودة في المزرعة، وتؤثر بشكل غير مستمر على التربة الزراعية إذ لم يتم الاهتمام بالتربة عن طريق العمال بالمزرعة، وعن طريق المهندسين المسؤولين عن الحرث وعن قلب التربة، والتي تؤثر بدورها على المحاصيل الحقلية إذ لم يتم العناية بها، وهذه الأمور يجب أخذها بعين العتبار عند الانتهاء من المحصول وعند الانتهاء من الإنتاج النباتي في المزرعة، يجب العمل على إعادة تدوير التربة الزراعية وإزالة الحشرات التي تكون خارجة من التربة؛ وإذ لم يتم العناية التامة بالتربة والعوامل الطبوغرافية، يؤدي ذلك إلى تدخل الحشرات وحدوث أضرار متكررة.

ويعتمد ذلك على توزيع التربة الزراعية جغرافياً، فالمناطق الجبلية والمناطق الشفاغورية من الصعب أن تتأثر كثيراً في الحشرات الزراعية بطرق مستمرة على التربة الزراعية، ويمكن لبعض الحشرات التي تكون متواجدة في الأراضي التي تتوفر فيها الرطوبة على التأثير على المحاصيل الحقلية، ويمكن للرياح أن تعمل على نقل الآفات الحشرية من منطقة إلى منطقة أخرى، ولذلك يجب العمل على الحفاظ على النباتات التي تكون مزروعة في البيوت البلاستيكية، والتي بدورها تنتج محاصيل متكررة مثل الخيار والبندورة المتسلقة، وهذه التربة تعتبر من الأنواع الحساسة للحشرات وللآفات الزراعية التي تدخل عليها بفعل الرياح من العديد من المناطق المتعددة، وفي مختلف المزارع التي تعاني من الفقر الزراعي والتي تكون تربتها غزيرة بالآفات الحشرية.

أطوار نمو الآفات في التربة الزراعية:

هذه الآفات الزراعية لها العديد من الأطوار التي لها علاقة كبيرة في تكاثرها ونموها في الحقول، وإذا لم يتم الاهتمام من العامل في الحفاظ على المحاصيل والحفاظ على التربة ومنع نموها يساعد الإنتاج الزراعية على النمو بطريقة مثلا، دون حدوث أي ضرر، إما إذا زادت العمليات الزراعية وزادت العوامل الطبوغرافية للحشرات ويؤدي ذلك لحدوث مشاكل متعددة.

كما يجب العناية التامة في المحاصيل النباتية، ومنع من نمو الآفات الزراعية في الحقول، عن طريق استمعال الطرق المتعددة في المكافحة واستعمال المبيدات الحشرية.


شارك المقالة: