طريقة زراعة أشجار التين

التين:

يؤكل التين طازج أو مجفف وتتم زراعته بالشتلات أو العُقل، ويحتاج لطقس حار وأشعة شمس قوية ومساحات واسعة، حتى ينمو بشكل كبير، وهي من أقدم الأشجار المثمرة في العالم، ومن الأشجار المباركة التي ذكرت في القرآن الكريم والكتب السماوية.

حيث يعد التين من النباتات الغنية بعناصر مهمة لجسم الإنسان كالألياف، البوتاسيوم، المغنيسيوم، المنغنيز والكالسيوم، كما أنه يُساعد على التقليل من معدل ضغط الدم، ويُعتقد أنه قادر على المساعدة في معالجة مرضى السكري وأمراض أخرى كالأكزيما.

البيئة المناسبة لزراعة أشجار التين:

ينمو التين في جنوب وغرب أمريكا ودول شمال أفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط؛ حيث أنه يحتاج لمناخ حار وجاف وأشعة شمس قوية ومساحات واسعة، و بالرُغم من أن زراعة التين لا تحتاج مكونات خاصة للتربة، إلا أنه الاهتمام في التربة يسهم في نموها بشكل أفضل؛ حيث تعد التربة الرملية هي الأفضل لزراعة التين مع وجود نسبة قليلة من النيتروجين بنسبة تساوي أو تقل عن 7% مع إضافة القليل من الأسمدة.

وقت زراعة أشجار التين:

أما بالنسبة لوقت زراعة أشجار التين، فيكون في منتصف فصل الربيع، وحتى تظهر الثمار لأول مرة يجب أن ننتظر عامين من زراعتها، أما بالنسبة لنضوج الثمار فيكون في أواخر فصليَ الصيف والخريف.

كيفية زراعة أشجار التين:

يجب التركيز على النوع المناسب للزراعة حسب المنطقة المُراد الزراعة فيها، حيث أنه يوجد أكثر من نوع من أشجار التين في السوق.

يجب أن نختار موقع مناسب لزراعة التين على أن يكون مُعرض لأشعة الشمس وأن يكون على منحدر جنوبي حتى تواجه أقل حد من الظل والتصريف الجيد للتربة. ومن الممكن زراعة أشجار التين في فصل الشتاء واحتوائها في حاويات ثم نقلها للأرض حتى تستكمل نموها.

آلية زراعة أشجار التين:

نقوم بعمل حفرة حيث تكون سعتها مناسبة لحجم الجذور وتكون عميقة كفاية، ثم نقوم بوضع الشتلات مع جذورها في الحفرة، وتوزيع الجذور بانتباه بعيداً عن جذع الشجرة ثم ملئ الحفرة بالتراب.

تقليم أشجار التين:

يتم تحديد تقليم أشجار التين حسب قوتها، فمعظم الأشجار تكون مرنة ولن نضطر إلى تقليمها، أما إذا كانت ضعيفة فإن التقليم مباشرة بعد زراعتها سيؤدي إلى نتائج عكسية، بحيث تتوقف عن النمو؛ ممّا يؤدي إلى ذبولها.

ويجب الانتباه عند تقليم شجر التين لأول مرة بعد زراعتها أنه يجب أن نبقى بعيداً عن الخشب، ويكون التقليم بعيداً عن الجذع الرئيسي للشجرة، حتى نحصل على شجرة ذو جذور قوية، وبهذا تكون الشجرة أقوى وذات محصول أفضل، أما بعد وصول شجرة التين لموسمها الثاني والثالث يصبح التقليم في آخر كل موسم.

حصاد أشجار التين:

عندما تكون الظروف مناسبة لنمو أشجار التين فإنه من الممكن الحصول على محصولين في نفس السنة، حيث يكون إنتاج المحصول في الموسم الأول صغير، بينما يكون في موسمه الثاني الإنتاج أكبر ويكتسب الطعم الحلو وسطح الثمار يكون أكثر سماكة.

نبدأ في الحصاد عندما نلاحظ بأن المنطقة الواصلة بين فاكهة التين والنبات بدأت في الذبول وأصبحت الفاكهة بشكل متدلي وأخذت الملمس الناعم ومن الممكن أن يبدأ سطحها في الانقسام.

أنواع التين الموجودة في الوطن العربي:

• السُلطاني: يكون لون الثمرة من الخارج بني ومن الداخل أحمر، منتشرة في مصر وتحتاج إلى الرطوبة ولا تحتمل الملوحة.
  
• العبودي: يشبه السُلطاني في لونها من الداخل والخارج، فهو أحمر من الداخل ومن الخارج بني، لكن حجم الحبة متوسط و شكلها كروي.
  
• الأسواني: شكلها من الخارج كُمثري وحجمها كبير وحلاوتها شديدة، لون قشرة الثمرة أخضر مُصفّر ومن الداخل أحمر.
  
• بلاك ميشين: من الأصناف المستوردة من خارج الوطن العربي(كاليفورنيا) تمتاز بطعمها الحلو وثمارها الصغيرة وتصلح للتجفيف.
  
• الكهرماني: تصلُح للتجفيف وتشبه الأسواني، إلا أن ثمارها أصغر بالحجم وأشد حلاوة.
  

استخدامات التين الطبية:

• يعالج الرشح والزُكام.
  
• يساعد على تقوية نشاط الكبد، والتخلص من تضخم الطحال.
  
• يعالج أمراض القصبات الهوائية وأمراض الصدر كالربو والسُعال.
  
• يعالج الآم المفاصل وأمراض الجلد كالبُهاق.
  
• يعمل التين كمهدئ للأعصاب ولإزالة التوتر والقلق.