زهرة مراقب النجوم

اقرأ في هذا المقال


تقع زنابق مراقب النجوم (Lilium ‘Stargazer’) في الفئة العامة المهجنة الشرقية، والتي تم تربيتها بشكل انتقائي من مجموعة مختارة من الأنواع الآسيوية الشرقية، بما في ذلك (L. auratum وL. speciosum وL. japonicum).

تشتهر الزنابق الشرقية باحتوائها على زهور مسطحة ذات رائحة غير عادية على شكل وعاء كبير، تتفتح زهور مراقب النجوم وغيرها من أعضاء هذه الفئة في منتصف الصيف إلى أواخره.

النوع المهجن (Stargazer) هو واحد من أكثر أعضاء هذه المجموعة شهرة، تم تطويره في السبعينيات كخليط بين (Lilium auratum وL. speciosum) لتكوين زهرة متجهة للأعلى بدلاً من الزهور المتدلية، يتم “انعكاس” أطراف الزهور، مما يعني أنها تنحني للخلف باتجاه الساق، ولها سداة طويلة مبهرجة، إنها من بين أكثر الأزهار عطرة، يبلغ قطرها 6 بوصات أو أكثر.

زنبق مراقب النجوم طويل القامة بما يكفي للزراعة في الصف الأوسط أو الخلفي من الحديقة، يمكن أن تكون نباتات مراقب النجوم بمثابة نقاط محورية، حيث من المؤكد أنها ستلفت انتباه المشاهد بأزهارها الكبيرة التي تحمل ألوانًا نابضة بالحياة، بالرغم من أنها طويلة، إلا أنها لا تتطلب سوا تماسكًا وهي من بين أسهل أنواع الزنابق التي تنمو، وهي تشكل زهور مقطوفة ممتازة، كما أنها جذابة للفراشاتوالطيور الطنانة والملقحات الأخرى.

كيفية زراعة زنابق مراقب النجوم:

تُزرع بصيلات نبات زنبق مراقب النجوم في الربيع أو الخريف، بعمق 6 إلى 8 بوصات في الأرض، زراعتها في مجموعات من ثلاث أو خمس بصيلات يعطي نظرة مرضية في الحديقة، يجب أن تكون هذه النباتات الطويلة والنحيلة متباعدة من 8 إلى 12 بوصة، حيث تتفتح زنابق النجوم في مجموعات (غالبًا بستة أو أكثر)، تعمل بشكل جيد في معظم أنواع التربة، بخلاف التربة الطينية الرطبة باستمرار والتي قد تتسبب في تعفن البصيلات.

يتم وضع نشارة فوق قاعدة النباتات للحفاظ على التربة رطبة وباردة، على عكس العديد من النباتات الطويلة، فإن نبات مراقب النجوم له سيقان قوية لا تتطلب عمومًا تثبيتًا.

متطلبات نمو نبات مراقب النجوم:

1. الضوء:

يعمل نبات مراقب النجوم بشكل أفضل في الشمس الكاملة (8 ساعات يوميًا) لكنه يتحمل جزء من الظل، سوف تتسبب مواقع الظل في جعل السيقان طويلة للغاية، مما قد يتطلب عملية تثبيت غير ضرورية عند زراعتها في أماكن مشمسة.

2. التربة:

تعمل الزنابق الشرقية مثل مراقب النجوم جيدًا في أي تربة متوسطة ذات رطوبة متوسطة، تفضل التربة الحمضية قليلاً ولكنها تنمو بشكل جيد في التربة المعتدلة، تساعده التغذية بالأسمدة الحمضية على الازدهار في التربة المعتدلة أو القلوية.

3. الماء:

تحتاج زنابق مراقب النجوم إلى أن تظل رطبة بشكل موحد، لكن البصيلات قد تتعفن إذا سمح لها بالنقع في ظروف غير مستقرة أو في المياه الراكدة، يجب أن تُروى عندما تصبح التربة جافة عند لمسها، تتطلب هذه النباتات حوالي 1 بوصة من الماء أسبوعيًا من خلال هطول الأمطار أو الري.

من الأفضل القيام بالري عن طريق نقع التربة حتى عمق 6 بوصات، لا يجب الري فوق الحد، فقد يؤدي ذلك إلى إتلاف الأزهار، أيضاً تساعد التغطية في بقاء التربة رطبة.

4. درجة الحرارة والرطوبة:

تعمل الزنابق بشكل جيد في جميع الظروف المناخية الموجودة في نطاق منطقة الصلابة الخاصة بها، بشرط أن تكون ظروف التربة مناسبة، لكنها تزدهر حقًا في الظروف الحارة، يتم تحقيق أقصى ازدهار في ظروف منتصف الصيف حيث تصل درجات الحرارة باستمرار إلى 80 إلى 90 درجة فهرنهايت.

يفضل نبات مراقب النجوم أن تكون أوراقه وسيقانه تحت أشعة الشمس الكاملة، اما البصيلات يجب أن تبقى باردة. سيساعد زرع نبات مراقب النجوم  بين النباتات الأخرى التي تغطي الأرض على إبقاء البصيلات باردة.

5. السماد:

مثل العديد من النباتات ذات الزهور الكبيرة والمثيرة، فإن نباتات مراقب النجوم تتطلب تسميد جيد، للحصول على أفضل إنتاج، يتم وضع كمية سخية من (10-10-10) سماد في أوائل الربيع بعد ظهور البراعم، ثم استكمال ذلك بكميات صغيرة كل بضعة أسابيع خلال موسم النمو.

يجب سقي الماء بعمق بعد كل مره، عندما لا تكون ظروف التربة مثالية، فإن التغذية بالأسمدة الحمضية، ستساعد نبات مراقب النجوم على الازدهار.

سمية زنابق مراقب النجوم:

العديد من الزنابق، بما في ذلك مراقب النجوم سامة للقطط، رغم أنها غير ضارة بالبشر والكلاب، حتى ابتلاع كمية صغيرة (ورقتان أو ثلاث أوراق) يمكن أن يسبب فشل كلوي أو كبدي مميت في القطط، يجب تجنب زراعة النبات في الداخل إذا كان في المنزل قطط، قد يشمل العلاج من قبل الطبيب البيطري غسل المعدة، متبوعًا بالسوائل الوريدية.

الآفات والأمراض الشائعة في نبات مراقب النجوم:

عادة ما تكون الزنابق المهجنة خالية من الآفات، ولكن الأمراض المحتملة تشمل فيروس زنبق الفسيفساء، وتعفن البصيلة، ومرض فطري (Botrytis)، يجب إزالة النباتات المريضة على الفور بما في ذلك البصيلات وتدميرها.


شارك المقالة: