تسويق الأسمدة الزراعية:
نعني بالتسويق في الأسمدة أنه المعنى الذي يُستخدم في التوزيع وفي النقل وفي بيع الأسمدة للمزارعين والمهندسين وللأشخاص الذين يمتلكون مزارع وحقول كبيرة، والتي تكون بحاجة إلى هذه الأسمدة للاستخدامات المتعددة في الحقول وفي المزارع بطرق متعددة، وبطرق يقوم العمال بالعمل عليها ضمن برامج وضمن مخطط، ويكون هذا البرنامج وهذا المخطط مدروس جيداً من قبل العمال والمهندسين داخل الحقول.
هذا الموصوع يدلنا على أنه يوجد العديد من الأنواع ومن الأصناف الصحيحة موجودة في متناول الأيدي وموجودة في الوقت وفي المكان الذي يسهل على المزارع أن يقوم بشرائه واستعماله، وبالنسبة للأسمدة المخزونه لا بد أن يكون هناك مخازن في القرى ومستودعات تخزين في الأماكن الأقليمية؛ حتى يتم التمكن من الحصول عليها بسهولة وبطريقة مناسبة.
ويجب في كل منطقة أو في كل قرية أو إقليم أن يكون هناك نسبة محددة من الأسمدة ومدى استعمال هذه الأسمدة وطرق توزيعها على المزارعين ويجب أن يكون هناك عمليات تدقيق وتخطيط من أجل الاستفادة من العديد من الوسائل التي يجب أن تكون متوفرة مثل وسائل النقل ووسائل الاتصال والتحميل والتدقيق.
تجهيز مراكز التسويق والتوزيع للأسمدة:
من الضروري تجهيز مراكز للتوزيع وللتدقيق في الأقاليم المحلية بطرق ووسائل مناسبة حتى يتم التقديم بطرق مناسبة وبطرق صحيحة؛ حتى يناسب الأنواع المختلفة من المحاصيل وحتى يتناسب مع المكان، يمكن العمل على خلط جميع الأسمدة للاستخدام في بعض التقنيات وفي بعض الطرق المحببة، وكما من الممكن إضافة بعض المواد والعناصر الثانوية التي تقوم بعملية التغذية إلى الأسمدة عند الحاجة لها عن طرق وضعها من الأسمدة التي تستخدم للمحصول أو للمزارع الكبيرة وبطرق سهلة جداً ويجب استخدام أيدي عاملة في هذه الحالة.
إن الرأس المالي المطلوب يجب أن يكون مساوياً أو ملازماً لعملية التصنيع، الذي يتضمن كلفة مرافق التوصيل والعمل والنقل والمخازن التسويقية بوسائل متعددة وبوسائل النقل والتخزين والتعبئة، وإذا عمل المزارعين على زيادة في استخدام كميات كبيرة من الأسمدة فيجب العمل على دراسات لمعرفة مدى الفائدة منها وكيفية استخدامها وطريقة خلطها والعمل عليها بوضع خطط، ووضع برامج من قبل المهندسين حتى يقوم العمال بالعمل عليها.
