يمكن إضافة السماد على النبات عن طريق المياه التي تعطى لها، وتعطي المياه على عدة طرق منها عن طريق الرش أو عن طريق الري بالمضخات أو عن طريق الري بالبرابيش أو عن طريق الري بالتنقيط أو عن طريق الري بالأحواض الكبيرة، ويتم وضع برامج وخطط لإضافة السماد ومعرفة كمياته وأنواعه التي يمكن إضافتها على فترات وعلى مراحل مختلفة التي تساعد على نمو التبات بطرق صحيحة وبطرق تسهل عملية الري ومعرفة ظهور النموات الخضرية التي تطرأ على النبات وحتى يتم الوصول إلى المحصول ذات جودة كبيرة وذات جودة مناسبة في الكمّ.
طرق إضافة السماد أثناء الري:
تضاف الأسمدة أثناء الري بطريقة معتدلة وبطريقة مناوبة والتي تناسب طريقة الري المستعملة، وكميات مياه الري وطريقة الري بالأحواض وطبيعة التربة الزراعية لتقليل الفاقد بالأسمدة الزراعية عن طريق الغسيل أو عن طريق التطاير، ومعرفة أنواع الأسمدة والتحكم في درجة الحموضة لمياه الري بما يناسب الأحواض في التربة الزراعية ومعرفة الحموضة ومحتواها من كربونات وكالسيوم التي تكون نشطة وفعالة بشكل كبير حتى أثناء وضعها على النباتات.
حتى تتم عملية التقليل في التفاعلات الترسيبية بين الأسمدة وبين المكونات التربة الزراعية، استعمال الطرق الحديثة المناسبة في عملية ذوبات الأسمدة المضافة وإذابة الرواسب، بحيث لا يندفع في شبكات الري إلا الرقائق البسيطة العالقة التي تكون في الأسمدة؛ حتى لا تسبب إغلاق فتحات الري وحتى وانسدادها وحتى لا تسبب في تسكيرها وقلة المياه الخارجة المحمولة بالأسمدة التي يتم إضافتها على النباتات وعلى المحاصيل الزراعية بطرق متعددة وبطرق تسهل عملية الري على المزارع في المحاصيل الكبيرة والمزارع الواسعة.
يتم إضافة ما يحتاجة المحصول أو المزرعة الكبيرة من الأسمدة في وقت مناسب وبكمية مناسبة والنسبة السمادية التي تتناسب معاً في القدرة الإنتاجية للأرض الزراعية، ومعرفة مرحلة ومدى نمو النباتات في المحاصيل ومعرفة أعمارها وقدرتها على التحمل للأسمدة والكمية المطلوبة للنباتات، ومعرفة مدى تحملها للملوحة ونسبتها، ومعرفة أن نسبة التقليل من الملوحة هي النسبة المناسبة للزراعة والتي يمكن أن تساعد على تأقلم النباتات مع التربة ونوع الأسمدة المضافة، ويجب العمل على زيادة الكفاءة في توزيع الأسمدة الزراعية على المناطق التي تتكاثر فيها الجور الزراعية في الأحواض وفي المحاصيل الحقلية بشكل عام.