تزرع الذرة الرفيعة بالعديد من الطرق الزراعية، بحيث تقسم الأراضي حسب المساحة المطلوبة للزراعة وتقسم حسب الآلات الزراعية وحسب طبيعة الأرض المزروعة.
زراعة عفير:
زراعة عفير على خطوط:
تتم هذه الطريقة بإضافة السماد البلدي، ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين ثم تزحف، ثم يضاف سماد السوبر فوسفات وخصوصاً في حالة عدم إضافة السماد البلدي، ثم تخطط الأرض إلى خطوط عرض، كل منها حوالي (60) سم عند زراعة أصناف طويلة الساق و(50) سم عند زراعة أصناف قصيرة الساق على التوالي، ثم تقسم إلى فرد بالقني والبتون بالتبادل، ويكون عرض الفردة (04-6) م، وتقسم الفرد إلى حواويل كل حوال يتكون من (6-10) خطوط لضبط وسهولة الري ثم يتم مسح الخطوط.
تزرع الحبوب في جور على جانب واحد من الخط في الريشة المواجهة للشمس في الثلث السفلي من الخط أو في بطن الخط في الأراضي الملحية، وتكون المسافة بين الجورة والأخرى حوالي (20) سم عند زراعة الأصناف طويلة الساق، و(15) سم في حالة الأصناف قصيرة الساق، ويوضع (3-4) حبوب بكل جورة على عمق (2-3) سم.
ثم تروى الأرض رية الزراعة، على أن تكون على البارد وغزيرة حتى تكون كافية لإتمام إنبات الحبوب، تعتبر هذه الطريقة هي الشائعة في معظم مناطق إنتاج الذرة الرفيعة في بعض البلدان، إذ تتميز بإمكان ضبط مسافات الزراعة وإحكام الري وعمليات خدمة المحصول الأخرى مثل العزيق والخف والتسميد ومقاومة الآفات وانتظام توزيع النباتات في الحقل.
زراعة عفير في جور في أحواض:
تتم هذه الطريقة بنثر السماد البلدي في الأرض، ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين، ثم تزحف ثم يضاف سماد السوبر فوسفات، ثم تقسم إلى أحواض مساحة كل منها حوالي (5-9) م بواسطة القني والبتون، ثم تزرع الحبوب في جور في سطور المسافة بين السطر والآخر حوالي (60) سم، ويكون بين الجورة والأخرى حوالي (15-20) سم على حسب الصنف المراد زراعته، ويزرع (3-5) حبوب بكل جورة وعلى عمق (2-3) سم، ثم تروى رية الزراعة.
زراعة على المحراث:
زراعة تلقيط خلف المحراث:
في هذه الطريقة تروى الأرض بعد حصاد المحصول السابق، ثم تترك لتجف الجفاف المناسب، بحيث تحتوي التربة على نسبة من الرطوبة تكفي لإنبات الحبوب، ثم تسمد بالسماد البلدي ثم تحرث الأرض وفي نفس الوقت توضع الحبوب التي سبق نقعها في الماء لمدة (12) ساعة تقريباً في بطن خط المحراث بالكمية المناسبة، ثم تزحف الأرض في نفس اليوم لتغطية التقاوي ثم تقسم الأرض إلى أحواض، مساحة كل منها (3-7) متر، ويفضل اتباع هذه الطريقة في حالة الأرض الموبوءة بالحشائش وفي الأراضي غير المستوية، بينما لا يفضل اتباعها في الأراضي الملحية أو الرملية.