المواعيد المناسبة لرش المبيدات للتخلص من ذبابة أشجار الزيتون

اقرأ في هذا المقال


طرق مكافحة ذبابة ثمار أشجار الزيتون في المحاصيل الحقلية:

تستخدم العديد من الطرق الزراعية في حماية ثمار أشجار الزيتون، وتكون عملية المكافحة عن طريق وسائل متعددة وطرق زراعية مختلفة لها دور كبير في حماية الأشجار، وحماية المجموع الخضري والثمري للزيتون، وحماية التربة الزراعية من الداخل ومن الخارج من جميع الآفات الضارة.

تتم طرق المكافحة بالاستعانة بالجدول النباتي، هذا الجدول يكون مخصص للمواعيد المناسبة لرش المبيدات الحشرية على المناطق التي تكون موجود فيها هذه الأنواع من الآفات أو الحشرات، ويتم التخلص منها وإزالتها باستعمال العديد من الطرق الزراعية على المحاصيل التي تكون متوفرة، وفي المواعيد المناسبة دون حدوث أي نوع من التأثيرات في العملية الزراعية.

تصاب المجموعة الخضرية لأشجار الزيتون بمرض يسمى عين الطاووس، هذا النوع من الأمراض الفطرية من أكثر الطرق انتشاراً على أشجار الزيتون، إذ يصيب الأوراق ويتغير لون الأوراق من الأخضر إلى الأصفر، وقد تتسبب في تساقط الأوراق المصابة أو غير المصابة التي تكون موجودة على الأشجار، وقد تظهر بقع كبيرة على الأوراق بشكل دائري وقد تسمى عين الطاووس.

المواعيد المناسبة لرش أشجار الزيتون بالمبيدات:

يتم تحديد المواعيد المناسبة من قبل المهندسين المختصين في مجال استعمال المبيدات الحشرية على ثمار أشجار الزيتون، لكن المواعيد المناسبة لرش الأشجار في شهر نوفمبر وديسمبر ويناير، وقد ترش أشجار الزيتون ثلاث رشات متتالية بالعديد من المبيدات الحشرية، وتتكون هذه المبيدات من المحاليل النحاسية ومحلول البورد والتي يقدر نسبتها (3 غرامات) لكل لتر من المحلول المائي.

يتم تقليم الأجزاء المصابة التي تكون على الأشجار، ويتم التخلص منها وإزالتها والعمل على حرقها بعيداً عن الأشجار التي تكون غير مصابة؛ حتى لا تتضرر الأشجار غير المصابة وقد تؤدي إلى حدوث مشاكل في عمليات النمو للمجموع الخضري وللمجموع الثمري للزيتون، يتم بعدها عملية التعقيم التربة بعد عملية الرش لأشجار الزيتون، تتم عملية التعقيم عن طريق التخلص من الأجزاء التي تكون صغيرة في الحجم، والتي تتساقط من خلال عملية التقليم، ويتم حرث التربة وإزالة جميع الأجزاء وحرقها وقد تستعمل معقمات للتربة الزراعية وحماية العناصر الغذائية والمواد العضوية التي تكون موجودة في التربة.


شارك المقالة: