أشجار التين:
تصنف شجرة التين الشائعة (Ficus carica) على أنها شجيرة متساقطة الأوراق في عائلة (Moraceae)، وهذه الحقيقة تجعلها أحد أقارب شجرة التوت. ولا تحتاج شجرة التين الشائعة إلى شجرة أخرى للتلقيح، كما تعد حشرات القشور إحدى مشكلات الآفات الرئيسية التي تُصيبها.
أفضل وقت لتقليم أشجار التين:
بعض الأشجار والشجيرات تنزف أي تتسرب النسغ منها عند القطع أكثر من غيرها، وهذا هو الحال مع أشجار التين. ويمكن أن يؤدي هذا النزيف إلى زيادة احتمالية إدخال الأمراض إلى الجرح؛ حيث يتم قطع التقليم، ولهذا السبب يتم تجنب التقليم في الأوقات التي يكون فيها النزيف محتملًا.
ويعد أكثر الأوقات أمانًا لتقليم أشجار التين هو عندما تكون في طور السكون؛ ونظرًا لأنها أشجار متساقطة الأوراق، فمن السهل معرفة متى بدأت الأشجار في الدخول في حالة النوم؛ حيث تتساقط أوراقهم.
طريقة تقليم أشجار التين:
- ستكون المرة الأولى التي نقوم فيها بتقليم شجرة التين خلال فصل الشتاء الأول (فترة السكون).
- سيكون هذا تقليمًا شديدًا؛ حيث سنقلل حجمها بمقدار النصف تقريبًا.
- ينصب التركيز في تقليم شجرة التين في هذه المرحلة على تدريبها لتبقى نباتًا مضغوطًا؛ حيث نريد أن توجه شجرة التين كامل طاقتها لتنمية الجذور بدلاً من أن تكبر.
- وفي موسم الخمول القادم، نستمر في هذه العملية التدريبية.
- نريد الترويج فقط لعدد قليل من أقوى الفروع وأحدثها؛ حيث ما يتم الترويج له يسمى أحيانًا بالخشب المثمر، ستصبح هذه الفروع الدعائم الأساسية لإنتاج الفاكهة، لكنهم سيحتاجون إلى مساحة؛ لذا نتأكد من أن العناصر التي نختار الترويج لها موزعة بالتساوي حول النبات.
- أما خلال موسم الخمول الثالث للشجرة وبعد ذلك، نقوم بتقليم الفروع الجديدة بما في ذلك الفروع التي تنبت من قاعدة النبات، والتي من شأنها أن تنافس فقط فروع الخشب المثمر للحصول على الموارد الغذائية.
- بعدها نقوم بإزالة بعض الفروع الثانوية؛ وهذه هي الأطراف التي تنمو من أغصان الخشب المثمر.
- ثم القيام بتقليم الفروع التي تكون بزاوية أقل من 45 درجة من فروع الخشب المثمر؛ ستكون هذه الفروع ضعيفة لأنها تنمو بزاوية غير مستدامة.
- أما الفروع التي تتقاطع مع بعضها البعض أو تحتك ببعضها البعض؛ نقلَم طول فروع الخشب المثمر بمقدار الثلث؛ حيث سيؤدي ذلك إلى إبقاء النبات مضغوطًا وتجنب إهدار الموارد في تحقيق حجم أكبر على حساب إنتاج الفاكهة.