طريقة زراعة الصبار

اقرأ في هذا المقال



يُزرع الصبار للاستفادة من ثماره التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل مضادات الأكسدة والفسفور والبوتاسيوم والعديد من الفيتامينات والسكريات النباتية والبروتين والكربوهيدرات، كما له العديد من الفوائد الصحية مثل المحافظة على صحة القلب وهو مفيد للعظام، وتعزيز مناعة الجسم، تقوية العضلات والمساعدة على التحام الجروح، كما يدخل في العديد من الصناعات الغذائية مثل صناعة المربى وصناعة الحلويات.

مناخ الصبار:

تُعد المناطق المدارية الموطن الأصلي للصبار من حيث المناخ الجاف الدافئ المناسب لزراعته ونموه، لكن من الممكن أيضاً أن يُزرع في المناطق الباردة الرطبة داخل المنازل وفي الأماكن المغلقة، برغم تحمّل الصبار للجفاف فإنه يحتاج إلى الماء، فليس هناك نبات يعيش في بيئة جافة تماماً، بعض المناطق الجافة يكون المطر فيها قليل جداً، لكن درجة الحرارة في الليل قد تصل إلى درجة التجمد؛ ممّا يؤدي إلى تساقط الندى بشكل كثيف على الثمار ويؤثر عليها.

تربة الصبار:

يزرع نبات الصبار في تربة مخلوطة بعناصر غذائية، لضمان إنتاج عصارة جيدة، لا يتم ري النبات إلا عندما تكون التربة جافة؛ لإنه لا يحتاج ماء كثيراً، يوضع نبات الصبار في مكان مشمس أو في بيت بلاستيك يكون مناسب لنمو النبات، أفضل موقع له هو المكان الذي يتعرض لضوء الشمس غير المباشر، لا يوضع في الظل لأنه لن يزهر جيداً.

طرق زراعة الصبار:

يوضع نبات الصبار في مكان مشمس مناسب لنمو النبات، أفضل موقع له هو المكان الذي يتعرض لضوء الشمس غير المباشر، لا يوضع في الأماكن خلال شهور الشتاء لأن الماء يمثل نحو 95% من الصبار، والبرودة قد تجمّد الماء داخل النبات؛ ممّا يفقده صلابته ويحول دون جودة الثمار وتصبح طرية ليس لها قوام، يجب الحرص على وضعه في مكان يتعرض لضوء الشمس من (6 – 8) ساعات، نقوم بريّه بكمية قليلة من الماء؛ لأن الماء الكثير يؤدي لتعفن الجذور وذبول النبات وموته.

عمليات الخدمة بعد زراعة الصبار:

  • العزق: يجب التخلص من الأعشاب الضارة التي تعقيق النبات والتي تنافس الصبار على المواد العضوية والعناصر الغذائية الموجودة في التربة.
  • الريّ: تروى أشجار الصبار بكميات قليلة، وخاصة في المناطق الجبلية التي تعتمد على مياة الأمطار وكثرة الريّ تسبب تعفن الجذور.
  • التسميد: تضاف الأسمدة البلدية العضوية أثناء الزراعة، وتضاف الأسمدة الكيميائية أثناء الريّ مثل الفسفور والبوتاسيوم.
  • الخف: يجب التخلص من الثمار المصابة والضعيفة أثناء النمو؛ لمساعدة الثمار الأخرى على النمو والإثمار بشكل جيد.

أصناف الصبار:

ساغورا، براميل، النجمي، الشوكي، العجوزي، الأرغن، القافز.

آفات الصبار:

الديدان الخطية، تدابري الرقابة، تعفن الصبار، فطريات.

النضج والجني للصبار:

تقطف ثمار الصبار عندما يتحيل لون الثمار من الأخضر إلى البرتقالي المحمّر وعندما تصل إلى الحجم المناسب، تقطف ثمار الصبار بواسطة مقصات خاصة وتقطف بعناية لأنها شوكية بشكل كبير وتسبب ألم إذا لم تقطف بطريقة جيدة، يفرز المصاب ويعبأ في صناديق خاصة ثم تسوق.


شارك المقالة: