يزرع الفستق للاستفادة من بذوره التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمواد العضوية والتي يحتوي على الفيتامينات والبروتين والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والحديد والفيتامينات بأنواعها وعلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى، ويجد فيها بعض العناصر المفيدة للصحة والتي تعزز الصحة في جسم الأنسان، ولها دور كبير في تعزيز المناعة، ولها دور في تقوية الجسم والمساعدة على عملية التنفس ولها خصائص غذائية يحتاجها الجسم مثل بناء العضلات ودعمها.
زراعة الفستق:
يُعد الفستق من الأشجار الكبيرة المعمرة، إذ يبلغ طولها إلى ما يقدر (5-7) متر وعرضها (3) متر، يزرع الفستق في بلاد الشام وفي المناطق البحر الأبيض وآسيا وأوروبا، يوجد عدة طرق لزراعة الفستق، ويجب عند الزراعة معرفة طريقة الزراعة والالتزام بعمليات الخدمة عند الزراعة.
إذ يزرع الفستق بطريقة الأشتال أو بطريقة اختيار البذور المهجنة التي يتم التعديل عليها ويتم تعقيمها، تتم عملية الزراعة في حفر متوسطة الحجم يبلع طولها من (50-70) سم، وبعدها يتم دمل الجور بالتراب ومن ثم تتم عملية الري ويجب عدم المبالغة في الري؛ حتى لا تتأثر أشتال الفستق المزروعة أو بذورها، وبعدها يتم العناية بالمحصول بإزالة الأعشاب وإزالة النباتات التي تسبب ضرر للمحصول.