عند زراعة الورد يتم اختيار الصنف المناسب المراد زراعته، واختيار النبات الذي يعيش حسب الظروف المناسبة في المنطقة، تتم عملية الزراعة إما في القوارات الزراعية أو على مداخل المنازل بشكل منتظم ومرتب، يتم اختيار النوع المرتب والنوع الجميل من ناحية اللون والمنظر، واختيار الشتلة الصالحة والقوية والتي يكون عرض ساقها (2) سم.
طريقة زراعة الورود وتجهيزها:
تُجهَّز الشتلة للزراعة، يتم بعد ذلك تجهيز التربة والخلطة الزراعية، يتم وضع الخلطة الزراعية داخل الأصيص، توضع في التربة لفترة يومين أو أكثر، ويتم العناية بها من ناحية العَزق والري، توضع في التربة وتوضع عليها طبقة كبيرة من التراب وتغطى الجذور الظاهرة جيداً وتغمر بعد ذلك بالمياه جيداً، يتم وضعها في مكان مشمس ومُعرَّض للهواء الجوي؛ حتى يُسمح للنبات بالتحرك وتغلغل المياه فيه.
يوجد العديد من الأنواع والطرق التي يتم الزراعة فيها، منها الزراعة بالعقل والزراعة بالقلم والزراعة بالبذور والزراعة بطريقة التشتيل الصغيرة، وتزرع في التربة الرملية الخصبة جيدة الصرف والتهوية، ويوضع السماد العضوي عند الزراعة، والتربة الصالحة الغنية بالمواد العضوية والعناصر الغذاية مهمة؛ لنجاح عملية التشتيل، والوقت المفضل لزراعة الورد الجوري وأنواع الورد الأخرى هو في فصل الخريف وفي أوائل الشتاء.
تزرع الورود أيضاً في قوارات متعددة الأحجام، منها القوارات الكبيرة والقوارات المتوسطة والقوارات الصغيرة، تختلف الأحجام الزراعية للقوارات باختلاف حجم النبات، وتتم عملية الزراعة بالعديد من الطرق الزراعية منها في قوارات على جانبي المنازل وأطرافها، ومنها ما تزرع داخل البيوت، وتوضع في قوارير وتُعلَّق في أماكن على المنافذ أو على الأسطح.
يوجد أنواع من الأزهار والورود تزرع في قوارير كبيرة؛ لأن حجمها كبير ويصل ارتفاع الأشتال أو النباتات إلى ثلاثة أو سبعة أمتار، ويوجد منها أحجام متعددة يجب أن تزرع في قوارات كبيرة أو في الأراضي الدائمة، ويجب العناية بها من ناحية العزق التي يتم من خلالها التخلص من الأعشاب التي تظهر ويجب إزالتها؛ لأنها تسبب نقص في المخزون الغذائي في التربة، ويجب العناية أيضاً في عملية الري، ويجب غمر القوارير كلما دعت الحاجة؛ لأن الماء من العناصر الرئيسية في زراعة الورد، ومن المهم جداً إزالة الأوراق الميتة والمصابة والمُصفرّة كلما دعت الحاجة.