طريقة زراعة فاكهة يد بوذا

فاكهة يد بوذا:

يد بوذا أو كف بوذا أو السترونات؛ هي حمضيات كبيرة وحقيقية، تنتج ثمارًا أقل حامضية مغطاة بقشور كثيفة وأزهار عطرية. وهي شجرة شائكة كبيرة دائمة الخضرة أو شجيرة صغيرة يصل ارتفاعها من 3 إلى 5 أمتار. موطنها الأصلي في شمال شرق الهند والصين، تعتبر يد بوذا من عائلة الحمضيات وتسمى أيضًا بإصبع بوذا؛ بسبب أصابعها غير العادية والمجزأة مثل الفواكه. تشكل هذه الأصابع كتلة مثل اليد ويمكن أن تتراوح بين 5 إلى 20 إصبعاً.

طريقة زراعة فاكهة يد بوذا:

يمكن زراعة نبتة بوذا اليدوية من العقل والبذور. لكن من الأفضل العثور على شتلة من المشتل. تعتبر زراعة يد بوذا بشكل صحيح خطوة أولية ولكنها الأكثر أهمية؛ لأنها تحدد النمو المناسب للشجرة والأزهار وإنتاج السترونات.

إذا كنت على وشك زراعتها في مناخ بارد؛ فيجب أن تتم الزراعة في الربيع إلى أوائل الصيف، عندما تبدأ درجة الحرارة في الارتفاع. في المناخات الاستوائية يمكن الزراعة في أي موسم ما عدا الصيف، مباشرة بعد نهاية فصل الصيف؛ هو أفضل وقت للزراعة.

متطلبات زراعة فاكهة يد بوذا:

• تحتاج يد بوذا إلى تربة حمضية، جيدة التصريف وغنية بالمواد الغذائية لتنمو جيدًا.
  
• إذا كنت على وشك تنمية يد بوذا في منطقة أكثر برودة أقل من 10 سيليسيوس، فتذكر أنها ليست مقاومة للصقيع، وتبدأ في المعاناة عندما تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من 5 سيليسيوس.
  
• يجب إختيار موقع مشمس ومحمي من الرياح لتنميتها. ويجب الإلتزام بالري لسنتين بعد الزراعة.
  

العناية بفاكهة يد بوذا:

إذا تمت الزراعة بشكل جيد واستوعبت النباتات المناخ؛ فستكون نبتةٌ جيدة بزهورها المعطرة وثمارها الغزيرة. لا تتطلب سقاية خاصة إلا في الأجواء الدافئة، وتلك التي تعاني من الجفاف الشديد في الصيف. تنمو بشكل أفضل عندما تُسقى فقط في الوقت الذي يبدأ فيه السطح العلوي للتربة في الجفاف.

يجب عدم التفريط في الري أبدًا؛ لأنها لا تفضل الجذور المبللة بكثرة. وقم بتسميدها بأسمدة الحمضيات حسب التعليمات. إن يد بوذا ليست نباتًا منزليًا، ولا يمكنك زراعتها في الداخل، على الرغم من إمكانية زراعتها في وعاء. وإذا كنت تريد شجرة حمضيات يمكن زراعتها في الداخل؛ فقم بزراعة الليمون أو الكلمنتينا.

الآفات والأمراض التي تصيب يد بوذا:

يد بوذا لها نفس مشاكل الآفات والأمراض التي تراها في أنواع الحمضيات الأخرى؛ تعفن الفاكهة، العفن البني، عامل منجم الأوراق، سوس العنكبوت، القرمزي، المن والقشور يمكن أن تهاجم النبات.

فوائد يد بوذا:

تعالج مشاكل الجهاز التنفسي: أحد الاستخدامات الأكثر شيوعًا ليد بوذا هو أمراض الجهاز التنفسي. تعمل يد بوذا كطارد للبلغم؛ لذلك إذا كنت تعاني من السعال المفرط الذي ينتج عنه البلغم أو النزلات، فإن تناول يد بوذا يمكن أن يكون علاجًا سريعًا وغير مؤلم. يمكن أن يجعل نقع الفاكهة في وعاء بالماء والسكر هذا أكثر فعالية قبل تناول الفاكهة.

تقلل من مشاكل الجهاز الهضمي: إذا كنت تعاني من اضطراب في المعدة أو إسهال أو تقلصات أو انتفاخ أو إمساك، يمكن أن توفر يد بوذا علاجًا فعالًا يخفف الالتهاب في بطانة المعدة وتهدئ عضلات الأمعاء؛ بحيث يمكن أن يحدث الهضم والإفراز بشكل طبيعي.

تزيل إزعاج الدورة الشهرية: بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من فترات طمث قوية بشكل غير عادي، من حيث التشنجات، النزيف وتقلب المزاج، فإن يد بوذا تعتبر علاج طبيعي. إن الطبيعة المضادة للالتهابات لهذه الفاكهة، جنبًا إلى جنب مع بعض خصائصها المضادة للأكسدة الأخرى؛ تُشكل حلاً مثاليًا إذا كنتي تواجهين هذه المشكلة غير المريحة.

تقوي المناعة: تعمل يد بوذا على تعزيز سرعة وفعالية جهاز المناعة. ويجب تناول يد بوذا عند المعاناة من البرد أو الأنفلونزا؛ حيث يمكن أن تسرع من وقت الشفاء بشكل كبير.

تُخفض من ضغط الدم: يعمل مستخلص الكحول من يد بوذا في الواقع مثل موسع للأوعية الدموية؛ حيث يعمل على استرخاء وتوسيع الأوعية الدموية التاجية وزيادة الدورة الدموية، مما يقلل بشكل فعال من ضغط الدم ويقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين أو المعاناة من نوبة قلبية أو السكتة الدماغية. هذا يقلل بشكل كبير من الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية ويعزز نمط حياة صحي طويل الأجل.

تحذير: على الرغم من الفوائد العديدة المستمدة من الفاكهة؛ إلا أن بعضًا منها لا يزال في طور التحقق علميًا، على الرغم من أن آلاف السنين من الاستخدام يجب أن تكون مؤشراً على فعاليتها. ومع ذلك، يجب أن تناقش دائمًا مع طبيبك أي خطط لإضافة فاكهة غريبة إلى نظامك الغذائي، خاصةً تلك التي تكون قوية مثل يد بوذا.