يحتاج نبات الدخن إلى العديد من العمليات الزراعية المهمة وعمليات الخدمة المناسبة لنمو النبات. لذلك يجب إزالة الأعشاب وإعادة زراعة الجور الغائبة بالنباتات وإتمام عمليات الري المناسبة التي تساعد نبات الدخن على النمو.
الخف لنبات الدخن:
لقد وجد أن العدد الأمثل من نباتات الدخن اللؤلؤي هو حوالي (66-100) ألف نبات للدونم، وذلك للحصول على محصول حبوب مرتفع، متوقفاً ذلك على الصنف ونوع الأرض وتوافر مياه الري، وعند الزراعة في جور
على خطوط يجب أن تخفف النباتات إلى نباتين في الجورة.
التسميد لنبات الدخن:
بالنسبة للسماد البلدي العضوي، يسمّد الدخن بإضافة حوالي (20-30) م من السماد البلدي قبل الحرث، تتراوح احتياجات الدخن من السماد النيتروجيني ما بين (30-45) كجم نيتروجين للدونم وتضاف على ثلاث دفعات، وتتراوح احتياجات الدخن من الفوسفور حوالي (15-20) كجم، ومن البوتاسيوم حوالي (20-30) كجم، تضاف أثناء خدمة الأرض للزراعة.
الري لنبات الدخن:
يزرع الدخن اللؤلؤي عادة تحت ظروف المناطق الجافة كمحصول يعتمد على الأمطار، ولكنه ينمو جيداً ويعطي محصولاً مرتفعاً تحت نظام الري، يعتبر الدخن اللؤلؤي أكثر أنواع الدخن تحملاً للجفاف وأقلها في احتياجاته المائية للحصول على محصول اقتصادي؛ ويرجع ذلك إلى زيادة كمية الجذور التي يكوّنها النبات بالمقارنة بأنواع الدخن الأخرى، كما يفضل زراعة الأصناف المبكرة النضج في المناطق التي تعاني من نقص المياه والتي لا تكفي لإنتاج الذرة الرفيعة.