عمليات الخدمة للجزر

اقرأ في هذا المقال


يحتاح محصول الجزر إلى عمليات خدمة مناسبة؛ للمساعدة على النمو بشكل مناسب وللمساعدة على النمو بطريقة جيدة، تتم هذه العملية بإجراء عمليات الخدمة مثل العزق والخف والترقيع والري والتسميد.

الخف للجزر:

نادراً ما تخف حقول الجزر؛ نظراً لأن هذه العملية تكلفتها مرتفعة جداً ويمكن أن نستغني عنها عن طريق زراعة البذور على أكبر قدر من التجانس، وبالكمية المناسبة من التقاوي ويمكن إجراء الخف في الأماكن المزدحمة بعد نحو شهر من الزراعة، حينما تكون النباتات بطول من (5-6) سم، حيث تخف على مسافة (10) سم في حالة الزراعة بطريقة النثر وعلى مسافة (5) سم في حالة الزراعة على سطور، وتجدر الإشارة إلى أن إنبات بذور الجزر لن يكون أبداً في وقت واحد وإنما يتم على مدى (10-15) يوم، ويعني ذلك أن البذور التي تثبت أولاً هي التي تعطي أكبر الجذور حجماً.

الري للجزر:

الاحتياجات المائية وانتظامها طوال فترة نمو الجزر، لها تأثير كبير على النمو النباتي والمحصول وينصح بري الجزر مباشرة بعد الزراعة، ونحدد فترات الطول أو القصر حسب الظروف الجوية السائدة وموسم النمو، على أن يكرر كل أسبوعين خريفاً وربيعاً وكل 3 أسابيع شتاء.

تأثير توفير الرطوبة الجوية المناسبة للجزر بانتظام وبصفة دائمة:

يؤدي تقليل الرطوبة الأرضية إلى نمو جذور طويلة نوعاً ما، وباهتة اللون خشنة الملمس ومتخشبة، تؤدي زيادة الرطوبة إلى زيادة النمو الخضري ونقص المحصول وإنتاج جذور رديئة اللون ويقل محتواها من السكر، يؤدي عدم انتظام الرطوبة الأرضية أي الري الغزير بعد فترة من العطش إلى تكوين جذور متشققة وغير منتظمة الشكل.

العزق ومكافحة الأعشاب الضارة:

يكون نمو نباتات الجزر ضعيفاً في بداية حياتها، ولا يمكنها أن تنافس الحشائش، وفي العزق الجيد كما في حالة الزراعة على خطوط يتم تكويم بعض التراب حول النباتات في العزقات المتأخرة لضمان عدم بروز أكتاف الجذور فوق سطح التربة؛ نظراً لأنها تتلون باللون الأخضر إذا تعرضت للضوء، ويجرى التعزيق بعد تكامل نمو النبات ويُعَد وصول النباتات إلى أجسام أمر يسهل على العامل تمييزها من الحشائش، وتكون عملية التفريق سطحية وبشكل خربشة؛ لتفادي تجريح الجذور والتي تنمو غالباً لباقي الطبقة السطحية من التربة .

التسميد للجزر:

يعتبر محصول الجزر من المحاصيل المتعبة للتربة، والتي يجب المحافظة على تسميدها، يعتبر الأزوت مهم لكل من النمو الخضري والجذري، إلا أن الزيادة في التسميد الزوتي يؤدي إلى زيادة النمو الخضري على حساب النمو الجذري مع تقليل نسبة السكر وزيادة نسبة الرطوبة في الجذور.
حيث يُعد الفسفور مهماً للنمو الخضري الجيد ولزيادة نسبة السكر في الجذور، ويحتاج البوتاسيوم للمساعدة على سرعة انتقال المواد الكربوهيدراتية المجهدة من الأوراق إلى الجذور وتمتص نباتات الفدان الواحد من الجزر حوالي (70) كجم نيتروجين و (12) كجم فسفور و(170) كجم بوتاسيوم.


شارك المقالة: