فراشة اللوز الحرشفية:
تهاجم هذه الأنواع من الحشرات الأشجار اللوزية التي تكون موجودة ومتوفرة في الحقول الزراعية، هذه الحشرات لها تأثير سلبي على النموات التي تكون حديثة في النمو، والتي لها دور كبير في التأثير على المحاصيل الزراعية التي تكون موجودة داخل المحصول الزراعي من محصول اللوز.
وأيضاً لها تأثير سلبي على النموات الخضرية التي تكون حديثة في النمو وقد تؤدي إلى حدوث أثقاب داخل هذه الأوراق وإذا لم يتم مكافحتها قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الأوراق وقد يتضرر المحصول الثمري التي يكون موجود؛ بسبب امتصاص العناصر الغذائية التي يتم نقلها من التربة إلى الثمار والأوراق وقد يتأثر المحصول الثمر بعد توفير العمليات الحيوية التي يتم الحصول عليها من عن طريق الأوراق من أشعة الشمس.
الأضرار التي تسببها فراشة اللوز الحرشفية:
تتسبب هذه الأنواع من الآفات في حدوث ثقوب داخل الثمار وداخل الأوراق بالعادة، إذ تعمل على تحويل لون الثمار من الأخضر إلى البني أو الأصفر، وتكون هذه الثقوب بحجم كبير على الأوراق يمكن أن تلاحظ بالعين المجردة ومشاهدتها، وتعمل على وضع بيوضها داخل البيوت الحريرية التي تعمل على بنائها بين الأوراق والمحاصيل الثمرية، وتكون هذه البيوت موجودة قبل نهاية موسم الإنتاج.
تستعمل طريق رش المبيدات الحشرية قبل جني محصول اللوز للقضاء على جميع الآفات وجميع العوائل الحشرية التي يتكون موجودة على الأشجار وعلى المناطق التي تكون قريبة من المحاصيل الثمرية؛ حتى يتم منعها من النمو والتكاثر ومنعها من حدوث أضرار في المناطق الخارجية للثمار ومنعها من حدوث ثقوب على المحاصيل الثمرية؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل وخسائر اقتصادية للمزارع.
إذ يجب العمل على التخلص من جميع هذه الآفات والحشرات ومنعها من النمو والتكاثر على المحاصيل الزراعية الأخرى غير المصابة، وفي حال إصابة الأشجار أو المحصول الثمري أو الخضري يجب المبادرة في قطع الأشجار وحرقها بشكل كامل؛ لمنع الحشرات من النمو داخل الأراضي الزراعية وداخل الأشجار التي تكون غير مصابة.
تتم عملية المكافحة باستعمال المبيدات الحشرية المقاومة لهذا النوع من الآفات، وحرق الأجزاء المصابة من الأشجار حرق تام، والالتزام بجميع العمليات الخدمة الزراعية من ناحية تسميد ورش وتقليم وحرث بشكل جيد دون حدوث أي مشاكل في المناطق القريبة من جذور أشجار اللوز.