اقرأ في هذا المقال
قياس تركيز العناصر الغذائية في التسميد وفي مياه الري:
يوجد العديد من الطرق الزراعية التي يمكن من خلالها دراسة تراكيز مياه الري وتراكيز الأسمدة الزراعية وكيفية وطرق التعامل معها، يمكن دراسة تراكيز العناصر الغذائية والمواد العضوية الموجوة في الاسمدة عن طريق عمل فحوصات مخبرية للأسمدة المتنوعة.
يمكن أيضاً دراسة التراكيز للمواد الغذائية في المياه التي تعطى للري عن طريق عمل فحوصات وتحاليل من قبل خبراء ومهندسين ومختصين في هذه العمليات الزراعية وهذه العمليات التي تجرى أثناء التجهيز في الحقول الزراعية، ويجب المعرفة التامة والمعرفة الكاملة في ما يختص بهذه الطرق وتنظيمها والعمل على خطط توضيحية ومراجعة الدراسات بشكل مستمر وبشكل منتظم من قبل الجهات المختصة في هذه العملية.
طرق قياس التراكيز أثناء عملية الري:
تتم عملية القياس بدراسة النسب المئوية التي تكون في التربة وفي المياه وفي السماد، ودراسة هذه النسب جيداً وكم تساوي من ناحية الوزن مقارنة بالحجم في المتر المكعب من المياه التي تتوفر في المحصول الزراعي، والتي تتم الدراسات عليه، وقياس باللتر في الجراكن الزراعية بنسب الجزء من المليون، ويجب معرفة طرق تحضير المحاليل ومعرفة طرق تحضيرها ودراستها بشكل مناسب للمواد الغذائية والعناصر التي تكون موجودة في المياه وفي الأسمدة.
ويمكن استعمال المعادلات الزراعية والمعادلات الحسابية في معرفة قياس كل من العناصر الغذائية التي تكون موجودة في السماد، والتي تكون موجودة في مياه الري، ومعرفة قياس الأملاح ومدى إذابتها في المياه عن طريق طرق متعددة وعن طريق استعمال الجهاز الكهربائي التي يتم توصيله في المحلول المائي بالميللوز على أن تكون درجة الحرارة (25) س، ويوجد جهار آخر يسمى جهاز التوصيل الكهربائي (Ec. meater).
ويمكن العمل على وضع معادلات يمكن الاستفادة منها في معرفة التراكيز للأملاح في مياه الري والمستخلصة من التربة، ومعرفة درجة الملوحة الموجودة بها حتى يتم وضع برنامج سمادي حقيقي يعبر عن مدى الاحتياجات التي تحتاجها النباتات، وبكيفية طريقة الاستفادة من هذه العمليات بشكل مستمر عن طريق تحليل التربة وعن طريق تحليل النباتات واتباع برنامج سمادي يختص بالنباتات وفي ما يختص بالمحصول المراد زراعته وفي ما يختص بالمحصول المزروع، عن طريق وضع الخطط والعمل عليها ودراستها بشكل يناسب الفترات التي يحتاج لها النباتات إلى مياه وأسمدة زراعية.