كيفية الزراعة في الأحواض

اقرأ في هذا المقال


يمكن أن تكون النباتات المزروعة بالأحواض إضافة إلى منظر طبيعي مزدهر بالفعل أو حديقة بمفردها، وتكون من خلال الزراعة في الأواني، أو الدلاء، أو البراميل، أو زراعة الأكياس، أو أي شيء آخر متوفر في المنزل، هذا سيضيف اهتمامًا جماليًا وعمليًا إلى المنزل والفناء.

فوائد الزراعة في الأحواض:

زراعة الأحواض تكون مفيدة في ما يلي:

  • عند الرغبة في نقل النباتات إلى المنزل في فصل الشتاء.
  • مطلوب التحكم في جودة التربة.
  • لا توجد مساحة كبيرة متاحة.
  • الرغبة في زراعة الأعشاب والخضروات على مدار العام (أو الزهور الجميلة).

كيفية الزراعة في الأحواض:

باستخدام المعدات المناسبة، أصبح من السهل زراعة الأعشاب الطازجة والخضروات اللذيذة في أحواض، كل ما تحتاجه: الأواني والتربة والبذور للبدء، بالإضافة إلى أشعة الشمس.

1- اختيار النباتات:

عند اختيار النباتات، يجب التفكير في النباتات المناسبة لزراعة الأحواض، يمكن زراعة أي شيء تقريبًا في وعاء، حتى العديد من الأشجار. وفي البداية يجب على البستاني التفكير فيما يناسب ذوقه أو ما يحتاجه، مثلاً:

  • هل يتطلع إلى زراعة مواد غذائية مثل الخضار أو الأعشاب؟
  • هل يريد إضافة اللون إلى حديقة باهتة؟
  • هل تحتاج الحديقة إلى شيء معين؟

إذا كان يتبع أسلوبًا جماليًا، فيجب عليه البحث عن النباتات التي: تتوازن وتتباين مع بعضها البعض، تتناسب مع حجم الأحواض، تناسب ذوقه من حيث لونها.

2- ماذا يحتاج النبات؟

بعد التفكير فيما يريده البستاني، يجب التفكير فيما يحتاجه النبات وما يمكن تقديمه للنباتات نظرًا للبيئة والمساحة والوقت، بالطبع، تحتاج النباتات إلى الضوء والغذاء والهواء والماء، لكن الجودة والكمية تختلف من نبات لآخر، فيما يلي متطلبات زراعة النباتات في الأحواض:

أولاً: المساحة

يجب تخمين حجم النباتات عندما تنضج والتأكد من أن الحاوية الخاصة بها يمكن أن تستوعب ذلك، عادة ما تعمل أنواع (Dwarf) بشكل جيد في الحاويات لأنها صغيرة بطبيعتها، ومعرفة المكان المثالي للنمو في الداخل أو الخارج.

ثانياً: تربة الأحواض (تربة التأصيص)

تربة الأحواض: هي مزيج جاهز للاستخدام مصنوع من مكونات طبيعية وعضوية عالية الجودة، وصفة الفريدة تتيح تصريفًا أفضل وتشجع على تكوين بنية جذرية قوية، يُفضل البحث عن مزيج خفيف ورقيق ومصفى جيدًا ويحتوي على ما يكفي من المواد العضوية للاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية، يمكن شراء تربة تأصيص مخلوطة مسبقًا أو يمكن صنعها.

تعمل النباتات المزروعة في أحواض بشكل أفضل في مزيج التأصيص بدلاً من تربة الحديقة التي يمكن أن تنضغط بسهولة، غالبًا ما تحتوي تربة الحديقة على بذور الأعشاب الضارة والآفات والمخلوقات الأخرى الغير مرغوب فيها في الحوض.

ثالثاً: الماء

يختلف ري النباتات في الأحواض عن ري النباتات مباشرة في التربة، غالبًا ما تكون تربة الحوض أقل كثافة من تربة الحديقة وبالتالي تحتوي على كمية أقل من الماء، بالإضافة إلى ذلك، فإن الحوض يقيد كمية التربة للاحتفاظ بالمياه، ولأن الأواني فوق الأرض، لا تحتوي على كل تلك الكتلة من حولها لتظل باردة.

الكثير من الماء أو القليل منه سيقتل النباتات، الفكرة هي الحفاظ على التربة رطبة طوال الوقت، تحتاج العديد من النباتات المزروعة في الحاويات إلى الري مرة أو مرتين يوميًا عندما يكون الجو حارًا.

رابعاً: النشارة (mulch)

ستؤدي إضافة نشارة عضوية إلى الجزء العلوي من الأحواض إلى الاحتفاظ بالرطوبة في الأيام الدافئة وإضافة العناصر الغذائية إلى التربة، حيث أن العناصر الغذائية تتسرب في كل مرة تُسقى النباتات فيها.

خامساً: ضوء الشمس

تحتاج معظم النباتات إلى (7-12) ساعة من ضوء الشمس يوميًا خاصة الأعشاب والخضروات والفواكه، إذا لم يكن ذلك متوفراً، يجب البحث عن أصناف تتحمل الظل مثل السبانخ والسلق.

يجب قراءة حزم البذور لتحديد كمية الضوء التي يحتاجها كل نوع على حدة، ما تعنيه تعليمات الحزمة:

  • شمس ساطعة: ما بين 6 و 8 ساعات من ضوء الشمس المباشر يوميًا.
  • الشمس الجزئية: تتطلب النباتات ما بين 4 و 6 ساعات من ضوء الشمس يوميًا، ويفضل أن يكون ذلك في الصباح وبعد الظهر.
  • الظل: أقل من 4 ساعات من ضوء الشمس المباشر يوميًا، مع ضوء الشمس المصفى خلال بقية اليوم.

عندما يتم نقل الأحواض إلى الداخل لفصل الشتاء، قد تحتاج إلى منحها دفعة إضافية من ضوء الشمس باستخدام مصابيح نمو النبات، تحاكي هذه الأضواء المصممة خصيصًا الشمس وتساعد النباتات على الازدهار خلال ظلام الشتاء.

سادساً: درجة الحرارة

تنمو النباتات بشكل أفضل في درجات حرارة تتراوح بين 55 و 75 درجة فهرنهايت، بدون وجود الأرض العازلة المحيطة بها، تصبح جذور نباتات الحاويات أكثر سخونة وبرودة بسرعة أكبر من نظيراتها الموجودة في الأرض.

يجب توفير الظل عندما يصبح الجو حارًا جدًا، والأخذ في الاعتبار أن تجميع الأواني معًا يكون لتظليل بعضها البعض.

سابعاً: الأسمدة/ المغذيات

توفر المحاليل المغذية، ما يلزم من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة والمركبات العضوية، الأفضل من الأسمدة الاصطناعية، هو الأسمدة العضوية لأنها لن تحرق النباتات وتوفر المغذيات الكبيرة الضرورية وكذلك العديد من المغذيات الدقيقة والمعادن والأحماض الأمينية والفيتامينات.


شارك المقالة: