اقرأ في هذا المقال
- كيفية زراعة فاكهة اللنج
- العوامل التي تساعد في نمو فاكهة اللنج
- كيفية حصاد فاكهة اللنج
- المشاكل والأمراض الشائعة في نبات اللنج
فاكهة اللنج ذات طعم لاذع ومشابه لطعم التوت البري ولكنه أحلى، ويمكن استخدامها مثل التوت البري في المربيات وكإضافات مثمرة للعديد من الأطباق مثل الزبادي أو الحبوب، كما تنمو فاكهة اللنج على نباتات ذاتية التلقيح؛ لذلك فإنها لا تحتاج إلى نبات أخر لكي تنمو.
كيفية زراعة فاكهة اللنج
لزراعة فاكهة اللنج (Lingonberry)، يتم اختيار موقع تحت أشعة الشمس الكاملة مع تربة جيدة التصريف وحمضية للغاية بدرجة حموضة تتراوح من (4.2 – 5.2)، وإذا كان الرقم الهيدروجيني أعلى، يتم إضافة كبريت الحديقة وفقًا لتوجيهات العبوة بدءًا من الخريف، كما لا يجب تغيير الرقم الهيدروجيني للتربة أكثر من نقطة كل عام، يمكن أيضًا زراعة فاكهة اللنج في سرير مرتفع لتحسين الصرف، كما يجب أن تكون مساحة هذه النباتات تتراوح من (12-18) بوصة، أما المسافة بين الصفوف من (4-5) قدم.
يتم إعداد السرير عن طريق قلب التربة إلى عمق (6-12) بوصه لإزالة أي حطام، ويتم نزع التربة برفق قدر الإمكان، كما أن إضافة المواد العضوية (السماد العضوي، والسماد المتعفن جيدًا) تفيد جميع الحدائق وهي ضرورية في الأحياء التي تم تشييدها مؤخرًا، ثم يتم حفر حفرة بحجم ضعف حجم كرة الجذر على الأقل، ثم يوضع النبات في الحفرة، ثم يتم ردم والضغط على التربة بقوة في تجويف الحفرة، وتزويد الماء بعمق، كما سيغلق الماء أي جيوب هوائية حول الجذر، ويتم استخدام عصا أو علامة للإشارة إلى مكان زرع النبات، كما يتم استخدام (4-6) بوصات من النشارة للاحتفاظ بالرطوبة ومكافحة الأعشاب الضارة.
العوامل التي تساعد في نمو فاكهة اللنج
عند زراعة نبات اللنج، يجب مكافحة الحشائش خلال موسم النمو، حيث تتنافس هذه الحشائش مع النباتات على الماء والمساحة والمغذيات، لذا يجب السيطرة عليها إما بالزراعة بشكل متكرر أو استخدام نشارة لمنع إنبات بذورها، كما يجب الحفاظ على ري النباتات جيدًا خلال موسم النمو، خاصةً أثناء فترات الجفاف، حيث تحتاج هذه النباتات إلى حوالي (1-2) بوصة من الماء أسبوعيًا خلال موسم النمو.
ومن الأفضل الري بنظام التنقيط الذي يوفر الماء عند ضغط منخفض على مستوى التربة، أما عند استخدام الرشاشات العلوية للري، فيجب التزويد بالمياه في وقت مبكر من اليوم حتى تجف أوراق الشجر قبل المساء لتقليل المشاكل والأمراض، كما يجب الحفاظ على التربة رطبة ولكن غير مشبعة، ولا يجب تسميد الشجيرات المزروعة حديثًا، وقد يعمل السماد العضوي الحمضي في التربة في أوائل الربيع، ويجب إزالة الزهور في السنة الأولى لتقوية النباتات، كما لا يجب التقليم خلال السنوات الخمس الأولى إلا لإزالة الأغصان الميتة، ولا يجب تقليم التوت البري عمومًا، ولكن بعد العام السادس.
لا يجب الري كثيرًا بعد أوائل سبتمبر ما لم تكن التربة جافة جدًا، ويتم إضافة النشارة بعد تجمد الأرض في الخريف لمنع تلف الجذور من التجمد والذوبان بالتناوب، كما تنتج نباتات اللنج الأزهار في الربيع مع إزهار ثانٍ في الصيف.
كيفية حصاد فاكهة اللنج
يتم حصاد فاكهة اللنج خلال مرتين، أحدهما في أواخر الصيف ومرة أخرى في أوائل الخريف، كما يتم تغطية الشجيرات بشبكات الطيور عندما تنضج الفاكهة، ويتم اختيار الفاكهة التي تكون صلبة ولونها أحمر بالكامل، ثم ينضج مرة أخرى على مدار عدة أسابيع، ويجب تبريد الفاكهة على الفور بعد الحصاد وتخزينها بين (32-40) درجة فهرنهايت، ويتم تجميدها للاستخدام لاحقًا، كما قد تبقى الفاكهة على النبات لعدة أسابيع دون أن تتلف، لكن للحصول على أفضل طعم، يتم الحصاد بعد الصقيع الأول.
المشاكل والأمراض الشائعة في نبات اللنج
تعاني نباتا اللنج من بقعة الأوراق البكتيرية، وتكون العلامات الأولى عبارة عن بقع شفافة صغيرة ذات حافة صفراء عريضة تتوسع ببطء وتصبح دائرية بشكل غير منتظم مع مركز ضارب إلى الحمرة، كما أنها تزدهر في درجات حرارة أكثر برودة، وقد يؤثر هذا المرض أيضًا على رؤوس الزهور ويشوهها؛ لذلك يجب إزالة النباتات المصابة، وتجنب الري العلوي.
كما يعاني هذا النبات من البوترايتوس (Botrytis)، حيث تسبب هذه الفطريات العفن الرمادي على الزهور والأوراق والسيقان والبراعم، كما تزدهر في ظروف الطقس البارد الرطب؛ لذلك يوصي بإزالة أجزاء النبات المصابة، كما يجب أن يكون لهذه النباتات دوران هواء جيد، ويجب التأكد من ذلك، ويجب تجنب سقيها خلال الليل، ويجب استخدام مبيد فطريات مناسب.