يوجد مجموعة من النباتات التي تكون في أفضل حالاتها في شهر سبتمبر، لإنشاء حدود تمنح الحديقة توهجًا في أواخر الصيف، حيث تحتاج حدود الحديقة في أواخر الصيف إلى بعض الألوان النابضة بالحياة وأوراق الشجر المورقة، وشهر سبتمبر هو الوقت الذي تشهد فيه العديد من النباتات ازدهارًا نهائيًا قبل أن تموت لبقية الموسم.
أفضل الزهور التي تنمو في شهر سبتمبر:
1. الفوشيه – hatschbachii:
يشكل نبات الفوشيه اللطيف هذا شجيرة خصبة رائعة للحديقة، لها أوراق خضراء لامعة كبيرة نسبيًا تشبه الصفصاف وسيقان كثيفة نحاسية، وأزهارها الملقحة بالطيور الطنانة أقل نحافة من تلك الموجودة في صنف فوشيه ماجلانيكا، ولكنها تبدو متشابهة.
ومن الناحية المثالية، يتم زراعة هذا النباتات في وضع محمي ويتم قطعها بشدة في الربيع لتعزيز البراعم القوية والمتقوسة التي ستظهر الزهور وأوراق الشجر في أفضل حالاتها طوال شهر سبتمبر وفي الخريف، ويتم تسميدها بشكل دوري خلال الصيف وعلاج حشرات القفيصة لضمان عرض جيد للزهور في شهري سبتمبر وأكتوبر.
وتصل هذه النباتات إلى ارتفاع 2 م، وموطنها الأصلي في البرازيل، كما تتطلب ظروف التربة الجيدة، والشمس أو الظل الجزئي لكي تنمو، ويدأ موسمها من الصيف إلى الخريف.
2. نبات كليوم سينوريتا روزاليتا – Cleome Señorita Rosalita:
هذا نبات مهجن رائع كثيف مع زهور عنكبوتية وردية وأوراق نخيل ذات المظهر الغريب والأخضر الداكن، ومن المفيد أن تكون الأزهار عقيمة، لذا فإن الطاقة التي كان يمكن إنفاقها على إنتاج البذور تُبذل في صنع سلسلة مستمرة من الأزهار، وتعمل هذه النباتات بشكل أفضل في وضع دافئ ومشمس.
ويصل ارتفاع هذا النبات إلى 80 سم، كما أنه يتطلب ظروف تربة جيدة ورطبة، بالإضافة إلى الشمس الساطعة لكي ينمو، ويكون موسمه طوال الصيف إلى الخريف.
3. فلوميس اللوكوفراكتا – Phlomis leucophracta:
أوراق الشجر الرائعة لهذا النوع المذهل مغطاة بطبقة سميكة من اللباد الذهبي، ممّا يعطي الانطباع الأقوى على هوامش الأوراق الجديدة المموجة قليلاً، فإن زراعة هذا النبات بقوة تحت أشعة الشمس الكاملة على تربة خالية جدًا من التصريف، سيشجع أوراق الشجر على التلوين حقًا وسيبقي النبات مضغوطًا أيضًا.
ويصل ارتفاع هذا النبات إلى 1.2م، وموطنه الأصلي في تركيا، كما أن أفضل الظروف التي تناسبه للنمو تكمن في التربة الصخرية الفقيرة والشمس الساطعة، ويكون موسمه على مدار العام كما أن له زهور صفراء بنية.
4. كنيفوفيا روبيري – Kniphofia rooperi:
من عش ضخم من الأوراق الخضراء الطازجة، يتم إنتاج مسامير زهرة قوية، كل منها يحمل زهرة زنبق كبيرة الحجم، وتبدأ الأزهار باللون البرتقالي والأحمر وتتحول إلى اللون الأصفر، ويتم إنتاجها جيدًا في أكتوبر والخريف ممّا يخلق نقطة توقف للأزهار الرائعة في الصيف.
ويصل هذا النبات إلى ارتفاع 2 م، وموطنه الأصلي في جنوب افريقيا، كما أنه يتطلب ظروف تربة جيدة وغنية، وشمس ساطعة لكي ينمو، ويكون موسمه في أواخر الصيف إلى الخريف.
5. فلوكس بانيكولاتا “هيربستوالزر” – “Phlox paniculata “Herbstwalzer:
يكون الإزهار المتأخر لهذا النبات في أفضل حالاته في سبتمبر وسيستمر في بعض الأحيان في الازدهار حتى أكتوبر، حيث ينتج عناقيد كبيرة من الزهور الوردية الجريئة ذات العين الوردية الداكنة على سيقانه القوية، ويزدهر نبات الفلوكس هذا في التربة الحمضية جيدة التغذية كما أنه يقاوم فترات الجفاف الممتدة، وفي الربيع، يتم تسميد التيجان بسماد جيد وحماية البراعم الصغيرة وغير ذلك، فهذه هي المرحلة التي يكون فيها المنافسة.
ويصل هذا النبات إلى ارتفاع 1.2 م، ويتطلب ظروف تربة جيدة وأشعة الشمس الكاملة وجزء من الظل لكي ينمو، ويبدأ موسمه من الصيف ويستمر إلى الخريف.
6. رودبيكيا هيرتا “كابتشينو” – “Rudbeckia hirta “Cappuccino:
هذا النبات هو اختيار رائع من شأنه أن يصنع نباتات متفرعة قوية وستزهر طوال الصيف حتى الخريف حتى تنتهي الأيام الباردة، وهذه نباتات قوية وجشعة، ومن المهم تغذية التربة بسماد جيد عند الزراعة والتسميد في الخريف.
ويصل ارتفاع هذا النبات إلى 1 م، كما أنه يتطلب أي تربة غنية غير مشبعة وشمس ساطعة لكي ينمو، ويكون موسمه من الصيف إلى الخريف.
7. هيسبيرانثا كوتشينيا – Hesperantha coccinea:
يتم إنتاج زهور حمراء صافية على شكل نجمة على سيقان تشبه الزنبق وتثبت فوق أوراق الشجر الرقيقة على شكل سيف، وهذه نباتات جيوفيتية محبة للشمس وتتحمل الجفاف، لكنها تستاء من الجفاف وستنمو بشكل أفضل في التربة الرطبة، ويمكن حتى استخدامها كنباتات هامشية للبرك.
ويصل هذا النبات إلى ارتفاع 50 سم، ويتطلب ظروف تربة رطبة جيدة لا تجف لفترات طويلة، وشمس ساطعة لكي ينمو، ويكون موسمه من أواخر الصيف إلى الخريف.
8. هيليانثوس “كارين” – “Helianthus “Carine:
زهور هذا النبات هي ظلال جميلة من زهرة الربيع الناعمة وهي أصغر حجمًا وأكثر عددًا من أزهار عباد الشمس الأخرى، ويتم تثبيتها على سيقان داكنة في مجموعات فوق أوراق الشجر مباشرةً، ويصل هذا النبات إلى ارتفاع 1.4م، ويتطلب ظروف تربة غنية وجيدة وشمس ساطعة لكي ينمو، ويكون موسمه في أواخر الصيف إلى الخريف.
9. يوكوميس بالليدفلورا – Eucomis pallidiflora:
تعد هذه النباتات مزيجًا رائعًا ومقاسًا من اللون والملمس والشكل، ولها بصيلات ضخمة ويجب زراعتها في سطح التربة المحسّنة التي لا تبلل كثيرًا خلال الأشهر الباردة، ويصل ارتفاعها إلى 1.2 م، وموطنها الأصلي في جنوب افريقيا، كما تتطلب ظروف تربة غنية ورطبة، وشمس ساطعة لكي تنمو، ويكون موسمها من الصيف إلى الخريف.
10. هيلوتيليفيوم – Hylotelephium:
يتم تثبيت رؤوس الزهور لهذا النبات في مجموعات ضيقة، لا تختلف عن البروكلي، على سيقان سميكة فوق أوراق الشجر الرمادية والخضراء النضرة، وتزهر الزهرة وستستمر حتى الخريف، ويتم زراعتها في منطقة مشمسة في تربة خالية من التصريف، كما يجب حمايتها من البزاقات.
ويصل ارتفاع هذا النبات إلى 45 سم، ويتطلب ظروف التربة جيدة التصريف وشمس ساطعة لكي ينمو، ويكون موسمه من الصيف إلى الشتاء.
11. فيرونيا أركانسانا “ماموث” – “Veronia arkansana “Mammuth:
يصل هذا النبات إلى ما يقرب من مترين دون الحاجة إلى دعم، وعندما تنمو في شهر سبتمبر الإقحوانات الذهبية وأعشاب القمح، تبرز رؤوس نبات فيرونيا المسطحة، التي تحتوي كل منها على عدد لا يحصى من الزهور المركبة الصغيرة، في ألوان أرجوانية.
الموطن الأصلي لهذا النبات في أمريكا الشمالية الشرقية، ويتطلب تربة معظمها طميية وجيدة التصريف تحت أشعة الشمس الكاملة لكي ينمو، كما يبدأ موسمه من أغسطس إلى أكتوبر.
12. أستر سيديفوليوس – Aster sedifolius:
هذا النبات الجميل مناسب تمامًا لزراعته في الصف الأمامي في الحديقة، ممّا يضمن اللون المناسب في الخريف، كما أن هذا النبات مقاوم للعفن، وهو يتطلب القليل من الاهتمام، وموطنه الأصلي في جنوب وشرق وسط أوروبا إلى شمال آسيا، ويتطلب تربة طميية جيدة التصريف لكي ينمو، ويبدأ موسمه من أغسطس إلى سبتمبر.
