متطلبات نمو زهرة الأليوم

وصف نبات الأليوم:

تضيف نباتات الأليوم نكهة مميزة إلى الطبخ، وأزهارها الكروية المبهجة ستحيي الحديقة، فهذه نباتات شديدة الصلابة ومقاومة للجفاف وتتحمل البرد، غالبية نباتات الأليوم تُزرع من البصيلات، ومع ذلك، هناك مجموعة تنمو من الجذور، كما في الثوم المعمر الشائع (Allium schoenoprasum)، فهو قد لا يشكل أي نوع من البصيلات.

وتميل أوراق الأليوم إلى أن تكون طويلة وشريطية، حيث يبقى بعضها جذاباً طوال الموسم، بلون أزرق مخضر يكمل الأزهار، وتحتوي معظم الأليوم التي تتفتح مبكرًا على أوراق الشجر، وتتشكل أزهار الأليوم في مجموعات، ويمكن أن تكون على شكل نجمة أو على شكل كوب أو نصف دائري أو متدلي.

وكل نوع أو صنف له اسم شائع خاص به، لكن جميع الأصناف تعرف باسم “بصل الزينة”.

متطلبات نمو نبات الأليوم:

1. أشعة الشمس:

للحصول على أفضل النباتات المزهرة والأكثر صحة، يتم ضع الأليوم في مكان يشمس يومًا كاملاً، حيث تنمو هذه النباتات في الظل الجزئي، ولكن نظرًا لأن الكثير منها لها مواسم قصيرة، يجب منحها أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس.

وتزدهر معظم نباتات الأليوم في الربيع أو أوائل الصيف بعد تلاشي البصيلات الربيعية المبكرة، ومع ذلك، هناك عدد قليل من الأصناف التي تزدهر في وقت لاحق من الموسم، حتى في الخريف.

2. التربة:

تفضل الأليوم التربة الحمضية قليلاً، يكون الرقم الهيدروجيني حوالي (5.5 إلى 6.5). ومع ذلك، فإن تصريف التربة أهم بكثير من درجة حموضة التربة، ويجب إبعاد البصيلات عن التربة الرطبة، خاصة خلال موسم الخمول (dormant season)، فإذا ظلت البصيلات مبتلة لفترة طويلة، سوف تتعفن.

وستؤدي إضافة كمية جيدة من المادة العضوية إلى التربة قبل الزراعة إلى تحسين التصريف مع السماح بوصول كمية كافية من الماء إلى البصيلات.

كيفية زراعة نبات الأليوم:

تحتاج البصيلة المكونة للأليوم إلى أن تزرع في الخريف، يجب أن يكون عمق الزراعة ضعف قطر البصيلة، (إذا كانت البصيلة بحجم بوصتين، فيجب زرعها بعمق من أربعة إلى ستة بوصات)، ويتم سقيها جيدًا بعد الزراعة.

ويمكن زرع الأليوم المكون من الجذور في أي وقت، قد لا تتفتح أصناف الخريف حتى أواخر الصيف، ويجب أن تزرع هذه في نفس العمق الذي كانت عليه في حاوياتها.

ويمكن أن تبدأ نباتات الأليوم من البذور، لكن العديد من الأصناف الأكثر شيوعًا هي أنواع مهجنه، فعند الرغبة في الزراعة من البذور، يجب حصدها وزرعها بمجرد تجفيفها على النبات.

كيفية العناية بنبات الأليوم:

تتطلب نباتات الأليوم عناية منخفضة للغاية، تحتاج إلى مياه منتظمة، خاصة أثناء وجود الزهور، خاصةً إذا كان هطول الأمطار ضئيلًا.

وعند تعديل التربة بانتظام، لن يحتاج النبات إلى التسميد على الإطلاق، ومع ذلك، إذا كانت التربة أقل من مثالية، فإن السماد المتوازن قليلًا عند بدء وضع الزهور سيساعد على تجديد الطاقة التي يحتاجها النبات في التفتح.

ونبات الأليوم لا يكرر ازدهاره، يمكن أن تنحدر الزهرة لأسفل بعد الإزهار من أجل إعادة تركيز النبات إلى تخزين الطاقة في البصلة، ومع ذلك، تعد الزهور المجففة جذابة أيضاً ويحب العديد من البستانيين الاحتفاظ بها مثل الزهور الحية.

ونباتات الأليوم المنتجة للبصيلات بطيئة جدًا في التكاثر. ومع ذلك، بمجرد أن تنتهي النباتات من الإزهار، يمكن رفع البصيلات وإعادة زراعتها على الفور، ولكن قد يستغرق الأمر بضع سنوات قبل أن تزهر.

الآفات والمشاكل الشائعة في نبات الأليوم:

لا يجتذب نبات الأليوم الكثير من الآفات، وأيضاً تتجنبه الغزلان والقوارض، حيث يمكن أن يصاب هذا النبات ببعض الأمراض الفطرية، مثل العفن الفطري الناعم والتعفن، لكن هذه ليست مشكلة كبيرة كما لو كانت في حديقة الخضروات.

وفيما يتعلق بالآفات الحشرية، يجب الحذر من القواقع والبزاقات، وكذلك عامل منجم أوراق الأليوم. ومع ذلك، بما أن أوراق الشجر لا تدوم طويلاً، فإن الضرر التجميلي للأوراق لا يدعو للقلق.

أفضل أصناف الأليوم:

1. درومستك الأليوم (Drumstick allium): مجموعات الأزهار هذه يبلغ طولها بوصة واحدة من اللون الأخضر وتصبح في النهاية تشبه البرسيم الأحمر.

2. كوركسكرو الأليوم (Corkscrew allium): هذا الصنف من النبات له أوراق خضراء مزرقة تلتف وتدور وتعطي هذا الأليوم اسمه الشائع.

3. جلوب ماستر (Globemaster): هي واحدة من أزهار الأليوم فائقة الحجم. ويمكن أن يصل ارتفاع سيقان زهرتها من ثلاثة إلى أربعة أقدام.

4. الأليوم الياباني (Allium thunbergii): عبارة عن رؤوس أزهار وردية صغيرة يبلغ قطرها بوصة واحدة وتتفتح في أوائل الخريف.