متطلبات نمو زهرة الزعتر

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن نبات الزعتر:

الزعتر (Thymus vulgaris) هو نبات خشبي معمر منخفض النمو يعمل بشكل جيد وبشكل خاص في الظروف المشمسة والجافة إلى حد ما، ويسمى بعشب البحر الأبيض المتوسط ​​المحبوب، ويستخدم في الطهي بسبب طعمه ويمتزج جيدًا مع النكهات الأخرى، مثل الثوم، زيت الزيتونوالطماطم.

ونبات الزعتر أيضًا له خصائص مطهرة وحافظة ويستخدم منذ فترة طويلة طبيًا، وكذلك يستخدم للحفاظ على اللحوم، وتظهر فيه الأزهار الوردية أو الأرجوانية أو البيضاء الأنبوبية الصغيرة في فصلي الربيع والصيف ويحبها النحل، وتظل أوراقه الرمادية والخضراء الصغيرة دائمة الخضرة، ويمكن حتى حصاد معظم أصناف الزعتر في فصل الشتاء في المناطق التي يكون فيها معمرًا.

ويمكن زراعة الزعتر في أي وقت تقريبًا، وسوف ينضج بما يكفي للسماح بالحصاد في غضون بضعة أشهر، ثم سينمو ذاتياً بشكل موثوق عامًا بعد عام في المناطق المناخية حيث يكون قاسيًا.

كيف يُزرع الزعتر؟

الزعتر هو عشب قابل للتكيف على نطاق واسع، ويمكن زراعته في مناطق الصلابة بوزارة الزراعة الأمريكية من (5 إلى 9)، ويوجد أنواع مختلفة من الزعتر لها عادات نمو مختلفة، غالبًا ما يستخدم الزعتر كغطاء أرضي ويمكن أن ينمو في الشقوق بين الأرضيات والصخور، ويمكن حتى شراء البذور بكميات كبيرة لإنشاء حديقة الزعتر.

ومن الأفضل ترك معظم أنواع الزعتر بمفردها لتنمو، فكلما زاد الاهتمام بالنبات، كلما كان أقل متانة، ومن الأفضل منح الزعتر بقعة تحت أشعة الشمس الكاملة، حيث يتعامل هذا النبات مع الظروف الساخنة والجافة بشكل أفضل من التربة الباردة والرطبة.

متطلبات نمو نبات الزعتر:

1. الضوء:

تنمو نباتات الزعتر بشكل أفضل في ضوء الشمس الكامل، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أصول البحر الأبيض المتوسط، ويتم زرعها في مكان مشمس مكشوف في الحديقة أو كنباتات زينة التي يمكن تحريكها طوال اليوم لملاحقة الضوء، فإذا كانت نبتة الزعتر مزروعة في الداخل، فيجب وضعها على حافة نافذة مشمسة، والأفضل من ذلك، في غرفة تلتقط الكثير من الأشعة طوال اليوم، مثل غرفة التشمس.

2. التربة:

كلما كانت التربة أسوأ، كان نبات الزعتر قد ينمو بشكل أفضل، ويفضل هذا النبات السهل التربة الرملية أو الطينية بدلاً من التربة الرطبة، ويمكنه أيضًا النمو في الحصى الصخري، وينمو الزعتر بسرعة، لذا يجب وضع مسافة بين النباتات على بعد قدم واحدة على الأقل عند إضافتها إلى الحديقة.

وإذا كان الزعتر يُزرع في أصيص بدلًا من ذلك، يجب اختيار وعاء أكبر للسماح للزعتر بالنمو فيه، ويعد اختيار الأواني الفخارية مفيدًا أيضًا، حيث يمكنه التخلص من الرطوبة الإضافية من التربة والمساعدة في خلق البيئة المناسبة له.

3. الماء:

لرعاية نبات الزعتر بشكل صحيح، يجب سقيه من حين لآخر، فقط كل أسبوعين أو حتى مرة واحدة في الشهر يجب أن يكون كافيًا، واعتمادًا على المناخ الخارجي، يجب الانتظار حتى تجف التربة تمامًا، ثم سقي الزعتر بالماء حتى التشبع، ومن ثم تركها تجف مرة أخرى، ويعتبر الزعتر أيضًا مقاومًا للجفاف، لذلك لا داعي تقلق إذا مرت بضعة أيام إضافية دون إعطائه الماء.

4. درجة الحرارة والرطوبة:

ليس لنباتات الزعتر احتياجات خاصة عندما يتعلق الأمر بالحرارة والرطوبة، ويمكن أن تزدهر خلال معظم أشهر السنة حتى يحل الصقيع (عند هذه النقطة ستدخل في حالة سكون في الشتاء)، وأكبر فترة نمو لها هي خلال أشهر الصيف، وهذا أيضًا عندما تصبح أزهارها في حالة ازدهار، فهذا سيجذب النحل والعديد من الحشرات الأخرى.

5. السماد:

يتم معالجة نباتات الزعتر كل ربيع بسماد مخفف متعدد الأغراض، فالحفاظ على تزويد السماد بنصف الكمية سيمنع النبات من إنتاج الكثير من أوراق الشجر، ممّا قد يخفف من زيوته العطرية.

6. الحصاد:

بمجرد إنشاء ونمو نباتات الزعتر، يمكن حصادها في أي وقت، حيث يتم الاحتفاظ بنكهة الأوراق حتى بعد الإزهار، وكل ما يجب فعله هو قص بعض السيقان في أي وقت.

كيفية إكثار نبات الزعتر:

يصعب تكاثر الزعتر من البذور، لذا فإن الطريقة الأكثر شيوعًا هي أخذ عقل الساق وجذرها، حيث يتم قص ساق يبلغ طولها حوالي 6 بوصات، ويفضل أن يكون جذعًا راسخًا ولكن ليس خشبيًا جدًا، ويجب أن تحتوي السيقان على الكثير من النمو الأخضر الجديد، لكن الجزء السفلي من الساق يمكن أن يكون أكثر نضجًا.

ويتم إزالة جميع الأوراق باستثناء مجموعتين أو ثلاث مجموعات، من ثم يتم زرع القطع في وعاء مملوء بتربة تأصيص عادية ممزوجة بالرمل أو البيرلايت، ومن ثم تتم تغطية الحاوية بكيس بلاستيكي غير محكم الإغلاق للاحتفاظ بالرطوبة، وبعد ذلك يتم وضع الحاوية في مكان به ضوء ساطع غير مباشر والحفاظ على رطوبة التربة حتى يبدأ نمو جديد.


شارك المقالة: