متطلبات نمو زهرة القلب النازف

نبذة عن زهرة القلب النازف:

زهرة القلب النازف (Lamprocapnos spectabilis)، المعروفة سابقًا باسم (Dicentra spectabilis)، حصلت على اسمها هذا لإنها تتمثل على شكل قلب مع قطرة متدلية واحدة كشكل قلب ينزف.

فنباتات القلب النازف هي نباتات غابات محبة للظل تتفتح في برودة الربيع، على الرغم من أنها تظل في حالة ازدهار لعدة أسابيع، إلا أن النباتات غالبًا ما تصبح سريعة الزوال، وتختفي لبقية الصيف، إذا تعرضت للكثير من أشعة الشمس أو الحرارة، ومع ذلك، تبقى الجذور على قيد الحياة، وسوف ينمو النبات مرة أخرى في الخريف أو الربيع التالي، وتتكاثر أصناف الأوراق المهدبة لنبات القلب النازف طوال فصل الصيف.

ومن الأفضل القيام ببدء قصاصات أو نباتات جديدة في الربيع إلى أوائل الصيف، ومن الأفضل القيام بالبدء بالزراعة من البذور في الحديقة في الخريف، وستقوم هذه النباتات أيضًا بالبذر الذاتي إذا لم تكن الأزهار ميتة، ويكون لزهرة القلب النازف معدل نمو متوسط ​​ويصل إلى حجمه الناضج في حوالي 60 يومًا.

كيفية العناية بزهرة القلب النازف:

في موسم النمو النموذجي، ينتج نبات القلب النازف حوالي 20 زهرة صغيرة على كل ساق في الربيع، وعادة ما تدخل أوراقه في حالة سكون في حرارة منتصف الصيف، وهذه الحساسية للحرارة تجعل إنشاء النباتات الجديدة أكثر صعوبة في المناطق الأكثر دفئًا منها في المناطق الباردة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأزهار حساسة ويجب حمايتها من الرياح القوية.

وعادة ما تزدهر كل أنواع زهرة القلب النازف في نفس الوقت تقريبًا مثل (pulmonaria و brunnera و hellebores)، وتبقى زهور القلب النازف في حالة ازدهار لعدة أسابيع، لكن أوراق الشجر تتساقط بعد الإزهار.

زهرة القلب النازف خالية من المشاكل إلى حد ما، على الرغم من أن مشاكل الحديقة الشائعة مثل حشرات المن والبياض الدقيقي هي مشاكل عرضية، أوراق نباتات القلب النازف أكثر عرضة للإصابة ببقع الأوراق، وأسهل حل هو قص أوراق الشجر المصابة، وأيضاً على الرغم من أن زهرة القلب النازف تفضل التربة الرطبة، إلا أنها لا تستطيع تحمل التربة الثقيلة والرطبة وقد تتعفن الجذور إذا تركت مبللة لفترة طويلة جدًا.

متطلبات نمو زهرة القلب النازف:

1. الضوء:

تنمو زهرة القلب النازف بشكل أفضل في جزء من الظل، ونظرًا لأنه هذا النبات يتساقط بوقت، فإن الزراعة بالقرب من شجرة متساقطة الأوراق يعد مكانًا جيدًا، لذلك سوف ينمو النبات قبل أن تتساقط الشجرة، وعندما يحتاج نبات القلب النازف إلى الحماية من شمس الصيف، فإن هذه الشجرة ستزفر له الحماية.

2. التربة:

يُفضل نبات القلب النازف التربة الرطبة الغنية بالدبال، والتي تحتوي على الكثير من المواد العضوية، ولكن هذا النبات لا يتطلب درجة حموضة خاصة في التربة، لكن يفضل التربة الحمضية قليلاً، وأيضاً سيعمل بشكل جيد في التربة المحايدة.

ويجب نشر طبقة من (2 إلى 3) بوصات من المواد العضوية، مثل السماد العضوي أو السماد المتعفن جيدًا، على التربة الموجودة، ويجب العمل على التربة؛ لتحسين التهوية وخلق تربة رخوة تسمح للجذور بالنمو.

3. الماء:

يجب الحفاظ على ري النباتات جيدًا طوال الصيف، خاصة في الطقس الحار، حتى مع ذلك، قد تختفي هذه النباتات حتى الخريف أو الربيع المقبل، ويعتبر نبات القلب النازف الغربي أكثر قدرة على تحمل الجفاف من الأنواع الأخرى، ولكن لا يزال من الأفضل معاملتها جميعًا كنباتات غابات وتوفير بيئة رطبة.

4. درجة الحرارة والرطوبة:

تبدأ نبتة القلب النازف بالتحول إلى اللون الأصفر بمجرد ارتفاع حرارة الصيف، هذا أمر طبيعي تمامًا؛ لأنه علامة على أن النبات يخزن الطاقة بعيدًا عن الشتاء، ودرجة حرارته المثالية هي (55 إلى 75) درجة فهرنهايت، وهذا النبات لديه قدرة تحمل جيدة للرطوبة العالية.

5. السماد:

نباتات القلب النازف لا تتطلب مغذيات ثقيلة، لذا فإن وقت التسميد يعتمد على جودة التربة التي تُزرع بها، فإذا كانت التربة عضوية غنية ويتم تعديلها كل عام، فلن يحتاج هذا النبات إلى التسميد.

سُمية نبات القلب النازف:

تحتوي نباتات القلب النازفة على قلويدات الإيزوكينولين السامة للإنسان والحيوان، وحالات التسمم الخطيرة شائعة عند الكلاب والخيول، ولكنها أقل شيوعًا عند البشر.

ويمكن أن تسبب السموم الموجودة في نبات القلب النازف تلفًا للكبد ونوبات صرع عند تناولها بكميات كبيرة، ومن المحتمل أن تعاني الكلاب الصغيرة بشكل خاص من تلف الكبد، ومن المعروف أيضًا أن الخيول التي ترعى بالقرب من هذا النبات قد تتعرض للتسمم، ويجب ألا يأكل البشر أي جزء من النبات ويمكن أن يتعرضوا لتهيج خفيف في الجلد أو طفح جلدي من ملامسته.