متطلبات نمو زهرة بخور مريم

نبذة عن نبات بخور مريم:

بخور مريم هو نبات مزهر صغير يحتوي على أزهار صغيرة ذات رائحة حلوة (1/2 إلى 3/4 بوصة) على سيقان طويلة تمتد فوق أوراق الشجر، وهو نبات درني معمر، تأتي أزهاره بظلال من اللون الوردي والأرجواني والأحمر والأبيض، وأوراقه على شكل قلب لونه أخضر متوسط​​.

يُزرع نبات بخور مريم عادة كنبات منزلي ويحظى بشعبية خاصة خلال موسم العطلات الشتوية، حيث يمكن العثور على بخور مريم تتفتح على الرفوف في مراكز الحدائق ومحلات البقالة، ويمكن زرع البذور في أواخر الصيف لتزهر في شتاء العام التالي (بعد 18 شهرًا تقريبًا).

كيفية العناية بنبات بخور مريم:

يُزرع بخور مريم عادة في أصص بالداخل، ويدخل في حالة سكون في الصيف، ولكن مع الرعاية المناسبة سينمو وينتشر مرة أخرى في الخريف، وعندما يصبح نبات بخور مريم في حالة سكون تمامًا فإنه يعتمد على ظروف نموّه، وتدفعه درجات الحرارة الدافئة إلى السكون، ولكن إذا توفرت البرودة، فقد لا يبدو أن النبات سيدخل في سكون تام، وبدلاً من ذلك، قد يفقد بعض الأوراق فقط ولا يبدو في أفضل حالاته أو يتفتح لبضعة أشهر.

ولتشجيع إعادة التفتح خلال فترة نمو هذا النبات، يتم قص سيقان الزهور الميتة من القاعدة، وبعد ذلك، مع تباطؤ الإزهار، يتم ترك النبات يجف تدريجيًا لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، فيكون النبات في طريقه إلى مرحلة الخمول، وسيؤدي الكثير من الماء إلى تعفن الدرنة، فيوصى بقليل من الماء.

متطلبات نمو نبات بخور مريم:

1. الضوء:

يجب منح نبات بخور مريم ضوءًا ساطعًا غير مباشر في الشتاء عندما ينمو النبات بنشاط، أما في الصيف، عندما يكون النبات في حالة سكون، من الأفضل إبقاء بخور مريم في مكان بارد ومظلم مع دوران هواء جيد.

2. التربة:

يفضل بخور مريم أن ينمو في تربة غنية عضويًا جيدة التصريف مع درجة حموضة التربة قليلاً، وبالنسبة لنباتات الحاويات، يمكن استخدام مزيج أصيص عادي ولكن بعد ذلك يتم خلط بعض البيتموس في التربة لزيادة الحموضة.

3. الماء:

عندما تكون الأوراق موجودة، فإن النبات ينمو بنشاط، وخلال هذه الفترة، يتم سقي التربة كلما كان الجفاف بمقدار بوصة واحدة تحت سطحها، ويجب تجنب وصول الماء إلى الأوراق أو تاج النبات (الجزء الذي يلتقي فيه الساق بالجذور)، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في تعفنه، بينما يكون النبات ساكناً (يفقد معظم أو كل أوراقه)، ولا يسقى الماء بشكل متكرر إلا لمنع التربة من الجفاف تمامًا.

4. درجة الحرارة والرطوبة:

لا تحب نباتات بخور مريم الحرارة الشديدة أو الهواء الجاف، فهي تعمل بشكل أفضل في مناخ يكرر بيئتها الأصلية، وتفضل درجات حرارة تتراوح بين (40 و 50) درجة فهرنهايت في الليل وبين (60 و 70) درجة فهرنهايت خلال النهار، والرطوبة العالية، خاصة خلال فصل الشتاء، ولزيادة الرطوبة، ويجب الاحتفاظ بالنبات على صينية مملوءة بالماء والحصى، والتأكد من عدم ملامسة الأصيص للماء؛ لأن هذا قد يسبب تعفن الجذور.

عند نقل النبات إلى الخارج لفصل الصيف، فيجب إعادتها إلى الداخل قبل أن يصبح الطقس باردًا، من القواعد الجيدة إدخاله إلى الداخل بينما لا تزال درجة الحرارة مريحة لفتح النوافذ.

5. السماد:

يتم تسميد نبات بخور مريم بأسمدة سائلة منخفضة النيتروجين كل أسبوعين بينما تكون في الورقة الكاملة، ولا تحتاج هذه النباتات إلى تسميد عندما تكون ساكنة.

سُمية نبات بخور مريم:

يعتبر بخور مريم خطيرًا على الحيوانات الأليفة والناس إذا ابتلعوا أي جزء من النبات تكون الأعراض الأكثر خطورة على الحيوانات، ولكن يجب أن تظل بعيدة عن متناول الأطفال الصغار أيضاً.

أعراض التسمم عند تناول نبات بخور مريم:

في كل من الحيوانات الأليفة والبشر، تشمل بعض أعراض التسمم سيلان اللعاب والقيء والإسهال وفقدان الشهية، وتشمل الأعراض الأكثر شدة معدل ضربات القلب غير الطبيعي والنوبات وحتى الموت.

أصناف نبات بخور مريم:

هناك العديد من أنواع بخور مريم الرائعة المتاحة، ولأنها تظل في حالة ازدهار لفترة طويلة، ويمكن غالبًا اختيار النبات أثناء فتح الأزهار لمعرفة اللذي سيتم الحصول عليه تحديداً، تشمل بعض الأصناف الشائعة لنبات بخور مريم ما يلي:

1. سلسلة سييرا (Sierra series): تحتوي هذه النباتات على أزهار كبيرة (من 2 إلى 3 بوصات) باللون الأبيض والوردي والقرمزي والأرجواني.

2. صنف الرائحة القوية (Scentsation): تتميز أزهار هذا الصنف برائحتها القوية، وتتتميز الأزهار باللون الوردي والأحمر.

3. صنف فيكتوريا (Victoria): يتميز هذا الصنف بزهور بيضاء مكشكشة مع لمسات حمراء.