محاصيل الزراعة المائية

اقرأ في هذا المقال


الكثير من المحاصيل الزراعية يمكن زراعتها في الماء والاستغناء عن استخدام التربة، بشرط توفر المحاليل المغذية والظروف البيئية المناسبة لتحقيق أكبر كمية من الإنتاج وتحقيق أكبر ربح.

الزراعة المائية

الكثير من المحاصيل التي يمكن زراعتها مائياً وهي وسيبة مزدهرة ولاقت رواجاً كبيراً، بعض المحاصيل الزراعية لا يمكن زراعتها باستخدام هذه التقنية، والبعض الآخر يمكن زراعتها بسهولة عن طريق أنظمة مائية ذكية تساعد على الإنتاج بكل سهولة وبكميات كبيرة دون اللجوء الى الزراعة التقليدية، بشرط أن يكون المحلول المستخدم لتغذية النباتات أن يحتوي على عناصر مهمة مثل النيتروجين، الفسفور، البوتاسيوم، المغنسيوم، والحديد.

 محاصيل الزراعة المائية

  • محاصيل الزراعة المائية تشير إلى المحصول الذي يتم زراعته أو إنتاجه في النظام المائي، الكثير من المحاصيل الخضرية يتم زراعتها في أي وقت من العام والأخذ بعين الاعتبار الحصول على أساسيات النمو.
  • يمكن استخدام التف البركاني في الزراعة بالماء وهو عبارة عن نوع من الصخور البركانية التي تنتج عن مقذوفات خارجة من البراكين؛ لأنها تحتوي على مواد عضوية مهمة لتغذية للنباتات. وتُثبت أيضاً باستخدام بعض المواد  مثل الطين، الرمل أو الصوف الصخري.
  • مراقبة المحاصيل الزراعية ويتم تقطيعها عن قرب لإنتاجية أكثر كفاءة حيث من الممكن أن تصل نسبة الإنتاجية 100% مقارنة بالمحاصيل التي تزرع بالطريقة التقليدية، ولا تتطلب مساحات كبيرة للزراعة ولا تستغرق وقت طويل للنمو مثل الفاصولياء والبطيخ. ونتيجة لانخفاض المساحات الزراعية المخصصة لزراعة الأغذية ستزداد الحاجة لاستخدام أنظمة زراعية أكثر كفاءة مثل الزراعة المائية.
  • تكلفة التأسيس عالية ولكن يمكن تعويض هذه التّكلفة العالية، حيث أن مشاريع زراعة المحاصيل بدون تربة تبدأ في جني الأرباح؛ وذلك بِسبب نضوج المحاصيل بشكل أسرع وهذا الأمر يُتيح للمزارع جني المحصول ويمكنه بذلك تعويض رأس المال بفترة زمنية أقصر، ويكون إنتاج المحاصيل ذات جودة عالية وعمليات انتاج ذات نمو سريع.
  • المحاصيل المائية أنظف وأقل عرضةً للملوثات والمبيدات، كما أنها لا تتعرض لنفس الملوثات والمبيدات التي تتعرض لها الزراعة التقليدية.
  • احتمالية إنتاج أنواع مختلفة من الزهور مثل: الأقحوان والمحاصيل الزراعية مثل الفراولة ويتم تصميم هذه الأنظمة بطريقة تتناسب مع الإنتاجية وأن تكون أكثر كفاءة.

نمو  المحاصيل باستخدام التكنولوجيا

تزرع المحاصيل الزراعية داخل بيوت زجاجية أو متعدد الأنفاق حيث تستخدم أجهزة الكمبيوتر للتحكم بالحرارة والضوء والماء والعناصر الغذائية التي تحتاجها المحاصيل، وأيضا يتم قياس الأس الهيدروجيني وتراكيز المغذيات داخل المحلول والعمل على التأكد من التراكيز الصحيحة للمغذيات الأساسية (NPK) ووصولها بالشكل الصحيح للمحصول لضمان نمو جيد، ويتم التحكم بالأطوال الموجية للضوء التي تعمل على زيادة الضوء للمساعدة على نمو الأوراق والثمار.

أنواع الزراعة في الماء

تزرع النباتات في أساسات مثل الصوف الصخري وجزء آخر في النظام المائي، حيث تزرع المحاصيل المائية داخل بيوت الزجاجية لتحقيق هدف وهو تمديد موسم النمو من خلال التحكم بدرجة الحرارة والضوء باستخدام التكنولوجيا، ولأنّ النباتات لا تستهلك الكثير من الطاقة للبحث عن العناصر الغذائية فإنه يسمح لها بتحويل ذلك إلى نمو أسرع وإنتاج المزيد مما يجعلها أكثر صحة.

أفضل النباتات للزراعة المائية

وجد المزارعون أنّ أفضل خمس نباتات يمكن زراعتها باستخدام الزراعة المائية هي الخس، الفلفل، السبانخ، الفراولة والأعشاب؛ وذلك بسبب أنها متينة وسريعة النمو ولا تتطلب الكثير من الجهد في العمل.

الفلفل

هذه النباتات الملونة تزدهر في البيئات المائية ولتحفيز نمو الفلفل يتم تقليمها، وتعد أنظمة الاستزراع في المياه العميقة أو نظام المد والجزر أفضل الأنظمة لنمو الفلفل، وتوفير ما يصل الى 18 ساعة من الضوء يومياً لضمان نمو أفضل.

الفراولة

يمكن الحصول على محصول الفراولة طوال العام وتعمل بشكل أفضل في نظام المد والجزر.

الخس

من أكثر المحاصيل التي تنمو بسهولة وتشمل جميع أنواع الخس والتي تجود في الزراعة المائية، لأن جذور الخس الضحلة مناسبة بشكل كبير لهذا النظام.

السبانخ

تنمو السبانخ بسرعة في النظام المائي وخاصة عند المحافظة على محلول المغذيات عالي بالأكسجين، وتستخدم كميات أقل من المياه ومحصول ذا جودة عالية.

 محاصيل الزراعة المائية الأخرى

إكليل الجبل، الزعتر، الثوم المعمر، النعناع، الكزبرة، التين، البقدونس، الجرجير، البطاطا، الزهرة أو ما يعرف بالقرنبيط، الملفوف، وغيرها من الخضار والفواكه.

المصدر: الزراعة بدون تربة\ م. زينة كريم جابر\ 2013الزراعة المائية ونشاطها الاستزراعي \ المهندس أحمد الهادي القعود\ 2003الزراعة المائية للمبتدئين\ فهد بن عبدالله العبيلان\ 2015الزراعة المائية ونشاطها الاستزراعي، المؤلف أحمد الهادي القعود، 2003


شارك المقالة: