مصادر التسميد النيتروجيني:
يوجد العديد من مصادر الأسمدة النيتروجينية المتعددة، والتي لها العديد من الفوائد على التربة الزراعية وعلى النباتات المزروعة، وخاصةً على التربة التي تعاني من نقص في العناصر ونقص في المواد العضوية وفي المواد الغذائية التي لها دور كبير في المساعدة في نمو الكائنات التي لها دور حيوي في التربة.
يمكن تحديد صلاحية هذه الأسمدة عند إضافتها عن طرق المياه التي تعطى للنباتات والتي تسمى مياه الري وهذا الذوبان يعتمد على درجة ذوبانها في مياه الري وتبعاً درجة السيولة، وعلى ذلك من الممكن تقسيم المصادر الذائبة التي تحصل داخل الخزانات التي يتم وضع الأسمدة النيتروجينية فيها.
تقسم المصادر السمادية إلى مجموعتين:
يتم تنظيم المصادر السمادية إلى العديد من المجموعات ولكن يفضل أن تكون الأسمدة من السهل حلها عن طريق المياه، وتلائم الإضافة عن طريق الري، والأسمدة غير قادرة الذوبان في المياه لا يتم إضافتها عن طريق طريقة الري للمحاصيل، وهناك العديد من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استعمال هذه المصادر، ومن هذه العوامل أنه عادةً ما يتسبب في توجيه وذوبان في تيار مياه الري التي تعطى إلى النباتات، ويمنع من حدوث مشاكل كونها قابلة للذوبان ولا تحتوي على عنصر الكالسيوم.
وتتميز هذه بشكل النتراتية للروريا ومدى تحركها حركتها جيداً في التربة مع التربة الزراعية وحركة المياة في المضخات بتالي يجب العمل بأنها لديها القدرة على الفقد بسهولة بالغسيل بزيادة عن العوامل التي تستخدم في الري، أما الصورة الأمونية مثل سلفات النشادر فهي أقل قابلية للحركة في التربة نتيجة لتحولها إلى الصورة المتبادلة وقد تتم فقدها في التربة وفي الأراضي التي تحتوي على الجير بكربونات الكالسيوم ومن الممكن أن تتطاير بسهولة وبدرجة كبيرة أو ذات رقم حموض مرتفع أو عند إنخفاض معدل الرطوبة الأرضية التي تكون موجودة في التراب.
يمكن التقليل من تطاير التي يحصل في الأمونيا عند إضافتها مع الأسمدة العضوية وعند التعرض للتربة أو للأراضي الجافة التي يكون سبب جفافها عدم ريّها جيداً، مع أنه يتوقع تطاير الأمونيا بدرجة أكبر عند إضافتها تحت نظام الري الذي يحدث في الحقول وفي المزارع عن طريق غمرها جيداً في الأراضي الخفيفة في القوام مقارنة بإضافتها تحت نظام الري الحديث والنظام المستصلح في الزراعة للأراضي الكبيرة وللأراضي ذات المحاصيل الكبيرة.