مظاهر الإصابة بدودة اللوز القرنفلية

اقرأ في هذا المقال


مظاهر الإصابة بدودة اللوز القرنفلية:

تتغذى جميع أنواع اليرقات في الموسم الواحد على الأعضاء الذكرية في البراعم الخضرية في النباتات، وقد تجف هذه البراعم وتصاب عن طريق موت الدودة اللوزية ودودة الزهرة الكبيرة التي تكون متفتحة، وقد لا يؤثر أكل الدودة للبتلات أو تكوين اللوز عن طريق حبوب اللقاح، أما إذا أصابت الدودة اللوزية فأنه قد يتسبب في وقف عملية النمو لديها ويحدث جفاف لديها وتتساقط، أما النوع الذي يسمى اللوزة الكبيرة فإنها تتحمل الإصابة ولا تسقط فقد يتسبب بسقوط جهة واحدة فقط أو أكثر حسب قوة الإصابة لها.
عندما تصل اليرقة الحديثة في النمو وهي على النباتات إلى المنطقة اللوزية تعمل على تكوين ثقوب خاصة فيها، ومن الصعب إمكانية رؤية الثقب بالعين المجردة إذ يتم العمل على أخذ عينات وفحصها في المختبرات الزراعية والعمل عليها داخل المجهر، ويمكن من خلالها رؤية الثقوب وتحديد مكان الثقوب وبرؤية الثقوب ومعالجتها بشكل سريع دون حدوث أي نوع من الأضرار على النباتات وعلى المحاصيل الزراعية بشكل كبير، وتبدؤ أثر الإصابة على النبات على الشكل الخارجي لجذوع الأشجار، على الرغم من أن المزارع يظن أن الأشجار سليمة، لكن تكوون اليرقة في الجذع الداخلي للشجرة وتعمل على أكل الجذع وخرابه.

الأضرار التي تسببها اليرقة داخل أشجار اللوز:

يمكن ملاحظة الأضرار التي تسببها اليرقات داخل النباتات عن طريق المشاهدة بالعدسة عن طرق خبراء ومتخصصين في هذا المجال، ويمكن معرفة نوع الديدان والحشرات التي تعمل على تطفل هذه الأنواع من النباتات، يمكن مشاهدة مسارات وأنفاق داخل الشجار وداخل السيقان، تعمل هذه اليرقات والحشرات على حدوث أنفاق وحدوث بيوت داخل النباتات ووضع البيوض فيها والعمل على نموها وإنتاج يرقات جديدة تعمل على حدوث أنفاق وحدوث مشاكل كبيرة وكثيرة في الأشجار والعمل على موتها.
لذلك يجب العمل على إزالتها والعمل على القضاء عليها عن طريق استخدام المبيدات الحشرية واستعمال الواقيات النباتية، ويجل الإلتزام بعمليات الخدمة على النباتات والحفاظ على النباتات والتخلص من هذه الآفات، ويجب العناية بهذه الأشجار قدر الإمكان والحفاظ على النموات الثمرية والنموات الخضرية والحفاظ على النباتات بشكل عام من نقل العدوى إلى المحاصيل وإلى النباتات الأخرى.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: