أسباب احتباس البول بعد القسطرة
يمكن أن يحدث احتباس البول، وهو عدم القدرة على إفراغ المثانة تمامًا، بعد إجراء القسطرة، وهو إجراء طبي شائع يتم فيه إدخال أنبوب رفيع في المثانة لتصريف البول. في حين يتم إجراء القسطرة عادة للتخفيف من مشاكل المسالك البولية، إلا أنها قد تؤدي في بعض الأحيان إلى احتباس البول بسبب عوامل مختلفة. يعد فهم هذه الأسباب أمرًا ضروريًا لكل من المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية.
- فرط نشاط المثانة : بعد إزالة القسطرة، قد يشعر بعض الأفراد برغبة مفاجئة وقوية في التبول، والمعروفة باسم فرط نشاط المثانة. وهذا يمكن أن يسبب صعوبة في إفراغ المثانة بشكل كامل، مما يؤدي إلى احتباسها.
- تشنجات المثانة : يمكن أن تؤدي القسطرة إلى تهيج المثانة، مما يؤدي إلى تشنجات تعيق تدفق البول. غالبًا ما تكون هذه التشنجات قصيرة العمر ولكنها يمكن أن تساهم في الاحتفاظ بها.
- التورم أو الالتهاب : يمكن أن يؤدي التهاب أو تورم مجرى البول أو بطانة المثانة، والذي يمكن أن ينجم عن وجود القسطرة أو التلاعب بها، إلى صعوبة التبول بحرية بعد إزالة القسطرة.
- ضعف عضلات المثانة : في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي القسطرة إلى إضعاف عضلات المثانة بشكل مؤقت، مما يجعل من الصعب إخراج البول بكفاءة.
- العدوى : يمكن أن تتطور التهابات المسالك البولية (UTIs) بعد القسطرة، ويمكن أن تساهم أعراضها، مثل الألم والالتهاب، في احتباس البول.
- تضيق مجرى البول : يمكن أن تؤدي القسطرة في بعض الأحيان إلى تضيق مجرى البول، أو تضييق أو انسداد مجرى البول، مما قد يعيق تدفق البول.
- العوامل النفسية : يمكن أن يسبب القلق أو العصبية بشأن القسطرة احتباس البول المؤقت، حيث أن استجابة الجسم للضغط يمكن أن تؤثر على وظيفة المثانة.