ما هي أسباب التهاب الخبايا المعوية؟

اقرأ في هذا المقال


ما الذي يسبب التهاب الخبايا المعوية؟

التهاب الخبايا بالإنجليزية (cryptitis): هو مصطلح يستخدم في علم التشريح المرضي لوصف التهاب الخبايا المعوية. الخبايا هي عبارة عن غدد موجودة في بطانة الأمعاء. يطلق عليهم اسم أحياناً أقبية ليبيركون. علم التشريح المرضي: هو دراسة مجهرية للأنسجة المريضة. علم أمراض الأنسجة هو أحد الأدوات المهمة التي يستخدمها الأطباء للمساعدة في تشخيص أمراض معينة.

التهاب الخبايا هو نتيجة لعملية التهابية في الأمعاء. يمكن أن تؤدي العدوى بالطفيليات أو بكتيريا التسمم الغذائي إلى التهاب الأمعاء. يمكن أيضاً أن تحدث الإصابة بالتهاب الخبايا إذا تم علاج الأمعاء الغليظة بالإشعاع.
في مرض الرتج، تتكون الأكياس والتي يطلق عليها اسم الرتوج عندما تتكون البقع الضعيفة في جدار الأمعاء إلى الخارج. ثم تلتهب الأكياس. تتجمع البكتيريا فيها وتسبب عدوى يمكن أن تتسبب في التهاب الخبايا. يُعتقد أن التهاب القولون التقرحي ومرض كرون يحدثان عندما يخضع الجهاز المناعي لاستجابة غير طبيعية للبكتيريا والخلايا في الأمعاء. قد يهاجم الجهاز المناعي خلايا الأمعاء بشكل غير مناسب، مما يسبب في حدوث التهاب.

الشروط المرتبطة بالتهاب الخبايا المعوية:

يمكن أن يساعد التهاب الخبايا الطبيب في تشخيص مرض أو عدوى في الأمعاء. إذا أظهر تحليل الأنسجة المرضية أن الشخص مصاب بالتهاب الخبايا، فمن المحتمل أن يكون لديه أحد الشروط التالية:

  • التهاب القولون التقرحي. يتسبب مرض الأمعاء الالتهابي هذا في حدوث التهاب وتقرحات داخل البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة (القولون) أو المستقيم.
  • مرض كرون. يتسبب مرض الأمعاء الالتهابي المزمن في حدوث التهاب وتقرحات شديدة في جميع أجزاء الجهاز الهضمي.
  • التهاب الرتج. يُعتقد أن التهاب الرتج (الجيوب التي تحدث على طول القناة الهضمية) ناتج عن مادة برازية تسد فتحة الرتوج.
  • التهاب القولون المعدي. ينتج هذا الالتهاب في القولون عن بكتيريا أو طفيليات تسمم الطعام.
  • التهاب القولون الإقفاري. يحدث التهاب القولون هذا عندما لا يكون هناك ما يكفي من تدفق الدم إلى القولون. عادة ما يحدث بسبب تراكم الترسبات داخل الشرايين (تصلب الشرايين).
  • التهاب القولون الإشعاعي. يحدث التهاب القولون هذا كأثر جانبي للعلاج الإشعاعي للسرطان في البطن أو الحوض.
    سيستخدم الطبيب وجود التهاب الخبايا، جنباً إلى جنب مع نتائج الاختبارات التشخيصية الأخرى والأعراض التي يعاني منها الشخص، للمساعدة في معرفة الحالة الخاصة التي لديه.

شارك المقالة: