اقرأ في هذا المقال
ما هي حكة اللثة؟
حكة اللثة: هو الشعور بوغز أو دغدغة في اللثة، وعادةً ما تكون دلالة على عدة حالات مختلفة، بما فيها الحساسية وأمراض اللثة والتغيرات الهرمونية، قد يشعر الشخص المصاب بهذه الحالة بشعور مزعج، ولكن يمكن حلها بسهولة إذا تم تحديد السبب الأساسي لهذه المشكلة.
أعراض حكة اللثة:
يمكن ان يكون لحكة اللثة أعراض عديدة، وتساعد ظهور الأعراض على تحديد المشكلة الأساسية بدقة، حيث تكون الحكة التي تصيب سقف الفم مؤشر على وجود الحساسية، كما يمكن أن يشير احمرار اللثة وتهيجها أو التهاب اللثة إلى المراحل الأولى من أمراض اللثة، وأيضًا يكون هناك ألم أو تورّم نتيجة إصابة أو خراج في الأسنان.
أسباب حكة اللثة:
قد يساعد تحديد السبب الرئيسي لمشكلة حكة اللثة، في إيجاد العلاج بسهولة، وتشمل أسباب حكة اللثة ما يلي:
1. إصابات اللثة:
قد يكون السبب الرئيسي لحكة اللثة والألم وعدم الراحة هو الصدمات أو إصابات اللثة، وتكون هذه الإصابات نتيجة تعرض الشخص لإصابة جسدية مثل الإصابات التي يتعرّض لها الأشخاص أثناء ممارسة الرياضة، وقد تكون الإصابة أيضًا نتيجة لعادات معينة مثل صرير الأسنان، والتي تسبب الصداع وآلام الفك وأيضًا حكة اللثة، يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى لحكة اللثة وتهيجها والتي تتمثل باستخدام السجائر الإلكترونية والتبخير الإلكتروني.
2. تراكم البلاك والجير على اللثة:
بمرور الوقت تتراكم طبقة لزجة ورقيقة عديمة اللون أو غشاء من البلاك على اللثة، حيث يساهم اختلاط المخاط والطعام مع البكتيريا لتكوين فرط نمو البلاك. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي البلاك إلى أمراض اللثة. قد تشمل أعراض تراكم البلاك حساسية اللثة والنزيف أثناء تنظيف الأسنان وحكة اللثة.
3. التهاب اللثة:
يعّد التهاب اللثة المرحلة الأولى من أمراض اللثة، والذي يكون ناجم عن تراكم الترسبات على اللثة مسببًا تهيج وحكة اللثة.
4. ردود الفعل التحسسية:
تتسبب الحساسية اتجاه أشياء معينة حكة في اللثة، وتشمل هذه الحساسية حساسية الطعام والبذور والأدوية والحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى الحساسية الموسمية مثل حمى القش يمكن أن تسبب حكة في اللثة.
5. التغيرات الهرمونية:
تؤثر التغيرات في مستويات الهرمونات الطبيعية على اللثة، حيث تعاني النساء أثناء فترات الحمل أو البلوغ أو الحيض أو انقطاع الدورة الشهرية (انقطاع الطمث) من حكة اللثة بشكل متكرر، والذي يقد يصاحبه أعراض أخرى بما فيها الألم والحساسية ونزيف اللثة.
6. جفاف الفم:
يعّد الفم المسؤول عن تنظيم الرطوبة الطبيعية وذلك من خلال إفراز الكمية الكافية من اللعاب، في بعض الأحيان قد تحدث مشاكل أو حالات طبية أو تناول أدوية معينة قد تعيق الفم من إفراز الكمية الكافية من اللعاب مسببة جفافه، والذي يؤدي إلى حدوث حكة في اللثة.
7. أجهزة طب الأسنان غير الملائمة:
يمكن أن تسبب أطقم الأسنان الكاملة والجزئية الغير ملائمة إلى حدوث مشاكل، خاصة إذا كانت هناك فجوة بين هذه الأجهزة واللثة والتي تتجمع فيها بقايا الطعام، حيث تبدأ البكتيريا في النمو بهذه الحالة من ثم تتطور العدوى، وبالتالي يؤدي ذلك إلى التهاب وحساسية وحكة في اللثة.
طرق الوقاية من حكة اللثة:
تعّد العناية بالأسنان واللثة أفضل طريقة للوقاية من حكة اللثة، لذلك يجب الالتزام بروتين العناية اليومية لتجنب حدوث مشاكل باللثة، وتشمل الطرق في الوقاية من حكة اللثة ما يلي:
- تنظيف الأسنان واللثة بشكل منتظم: يجب الاعتناء بصحة اللثة والأسنان عن طريق تنظيف الأسنان بشكل مستمر، بالإضافة إلى الالتزام بالزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان لتنظيف الأسنان بشكل عميق وإزالة الجير عن الأسنان واللثة.
- استخدام فرشاة الأسنان والخيط يوميًا: يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين يوميًا على الأقل، وأيضًا استخدام غسول الفم المطهر الخالي من الكحول، في حال وجود التهاب وعدوى.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب تهيجات: يجب التقليل من تناول الأطعمة الحمضية والنشوية والسكرية والتي قد تؤدي إلى تفاقم حساسية اللثة مسببة الحكة.
علاج حكة اللثة:
يعتمد علاج حكة اللثة، على السبب الرئيسي التي تنجم عنه هذه الحالة، ومن خيارات علاج حكة اللثة ما يأتي:
- مضادات الهيستامين: في حال كانت حكة اللثة سببها الحساسية، فإنّ استخدام مضادات الهيستامين يوقف حكة اللثة.
- ارتداء واقي الاسنان: يفضّل ارتداء واقي النوم أثناء ممارسة الرياضة أو النوم، لتجنب إصابات اللثة وللحد من مشكلة حكة اللثة.
- إزالة الجير عن الأسنان واللثة: يمكن استخدام أداة كهربائية بواسطة طبيب الأسنان وذلك لإزالة الجير وطبقة البلاك أعلى وأسفل خط اللثة، لأن العناية المنزلية وحدها لا تكفي.
- تخطيط الجذور: وهو إجراء يقوم به طبيب الأسنان لإزالة تراكم الجير الشديد الناتج عن انحسار اللثة، وبهذه الطريقة يتم منح الأسنان واللثة سطحًا جديدًا قادر على إعادة الارتباط بالأنسجة السليمة.
- الليزر: يزيل هذا الإجراء البلاك والجير وقد يكون علاجًا فعالًا بالإضافة إلى التقشير والتخطيط التقليدي.