أسباب كسور أصابع القدم

اقرأ في هذا المقال


أصابع القدم المكسورة هي نوع شائع من الإصابات والإصبع الصغير (الخامس) على وجه الخصوص معرض بشكل خاص للإصابات الناتجة عن الصدمات والسحق، على الرغم من أن التئام كسور عظام إصبع القدم الكبير يتطلب عادةً جبيرة، إلا أن علاج إصبع القدم الصغير غالبًا ما يقتصر على تقنية الضمادات المعروفة باسم شريط لاصق، والتي يمكن إجراؤها في المنزل، ومع ذلك إذا كان إصبع القدم المكسور منحرفًا أو مفلطحًا أو إذا اخترق أحد العظام الجلد فإن العناية الطبية الفورية ضرورية للإصابة.

أسباب كسور أصابع القدم

  • الصدمة: السبب الأكثر شيوعًا لكسر أصابع القدم هو ما يسمى بتعرض أصابع القدم للصدمة، هنا على سبيل المثال يمكن أن تصطدم مقدمة القدم بالحواف المنحنية للكراسي والمقاعد والطاولات وقد ينتج عن ذلك كسر في أصابع القدم.
  • ممارسة التمارين الرياضية: كسور أصابع القدم هي أيضًا نتيجة متكررة للإصابات في بعض التمارين الرياضية، مثل كرة القدم.
  • نقص فيتامين (د): يعتبر نقص فيتامين (د) سبب آخر لكسور أصابع القدم.

أعراض كسور أصابع القدم

هناك عدد من أعراض كسور أصابع القدم التي يمكن أن تشير إلى كسر واضح بعد الصدمة، وهي تشمل من بين أمور أخرى:

  • ظهور سريع لتورم في إصبع القدم أو مقدمة القدم.
  • تشوه اصبع القدم.
  • حركة محدودة في اصبع القدم.
  • ألم بدون مجهود في مقدمة القدم.
  • الإحساس بصوت فرك العظام أثناء حركات إصبع القدم.

كما يمكن ظهور الأعراض التالية:

  • ظهور التورم: بعد حدوث صدمة، والتي يمكن أن تحدث على سبيل المثال عن طريق ضرب طاولة أو ساق كرسي كنت قد أغفلتها غالبًا ما يحدث تورم مؤلم فوري لواحد أو أكثر من أصابع القدم أو مقدمة القدم بالكامل، بالإضافة إلى الكسر يمكن أن يشير التورم أيضًا إلى إصابة في الكبسولة أو إصابة في الرباط .
  • ظهور اللون الأزرق: إذا كان هناك أيضًا تلون أزرق في أصابع القدم فهناك نزيف (ورم دموي) في الأنسجة المحيطة بسبب إصابة أحد الأوعية الدموية أو الرباط، من أجل الحد من التورم قدر الإمكان يعد التبريد الفوري والرفع من الإجراءات الأولية الفعالة.
  • ألم طعن شديد: بعد التعرض الصدمة عادة ما يكون هناك ألم حاد في أصابع القدم المصابة، في حالة الراحة يتم استبدال هذا الألم بألم خفيف والذي يكون سائدًا بسبب التورم، إذا تم وضع إصبع القدم المكسور غير المعالج تحت الضغط مرة أخرى فسيحدث ألم الطعن مرة أخرى، يزول الألم عادة في غضون أيام قليلة أثناء العلاج، في المرحلة الأولية يكون الألم النابض نموذجيًا والذي ينجم عن ضربات قوية.
  • المحاذاة غير الصحيحة: نظرًا لأن أصابع القدم مزودة جيدًا بالأربطة التي تتصل بأصابع القدم في نقاط مختلفة فإن إصابات أصابع القدم المرتبطة بكسور العظام أو إصابات الأربطة يمكن أن تؤدي إلى تشوهات كبيرة وعد محاذاة بعضها البعض، في كسور أصابع القدم، قد تمزق شظايا العظام الأربطة وعند إصابات الأربطة تصبح الأربطة المتبقية متوترة ومشدودة فجأة، إذا كان هناك اختلال في المحاذاة فمن المهم فحص الدورة الدموية وحساسية أصابع القدم من أجل تحديد الإصابات المصاحبة المحتملة للأوعية الدموية والأعصاب في مرحلة مبكرة، يجب تصحيح سوء التموضع والمحاذاة غير الصحيحة الواضحة تحت التخدير الموضعي من أجل ضمان نمو الأجزاء الفردية معًا بشكل صحيح.

تشخيص كسور أصابع القدم

لتشخيص إصبع القدم المكسور يُسأل المريض أولاً سؤالاً عن سوابق المريض، يتم فيه وصف الآلية الدقيقة للحادث والأعراض، في الفحص السريري يتم فحص القدم والتحقق من الحركة والدورة الدموية والحساسية مقارنة بالجانب الآخر، في معظم الحالات يتم إجراء فحص بالأشعة السينية لمقدمة القدم على وضعيتين على الأقل من أجل الكشف عن كسر في العظام واستبعاد احتمال انزلاق إصبع القدم من المفصل (خلع) كتشخيص بديل.

من أجل توضيح ما إذا كان إصبع القدم مكسورًا أو فيه التواءات، يسألك الطبيب أولاً كمستجيب أول أو الشخص المعني بشأن مسار الحادث والتاريخ الطبي (سوابق المريض)، يمكن أن تكون الأسئلة المحتملة من الطبيب في هذه المحادثة:

  • كيف حصل الحادث؟
  • ما هي الشكاوى التي لديك (ألم، تقييد حركة القدم، إلخ)؟
  • هل كانت لديك بالفعل شكاوى مثل الألم وتقييد الحركة في منطقة القدم قبل وقوع الحادث؟

بعد ذلك يقوم الطبيب بفحص إصبع القدم، من السهل التعرف على الكسر المفتوح حيث يمكن رؤية شظايا العظام من خلال منطقة مفتوحة من الجلد، يحدث كسر إصبع القدم المغلق عندما لا تتأذى طبقات الأنسجة الرخوة التي تعلو الكسر، في بعض الأحيان يتم إزاحة شظايا إصبع القدم المكسور، يمكن أيضًا سماع فرك العظام عند تحريك إصبع القدم بعناية.

مطلوب فحص دقيق بالأشعة السينية من أجل تشخيص واضح، في حالة الكسور الصغيرة على وجه الخصوص غالبًا ما تكون علامات الكسر الموثوقة مفقودة، يقوم الأطباء بأشعة X على مقدمة القدم في موقعين للحصول على صورة كاملة للإصابة قدر الإمكان.

أسئلة مهمة لكسور أصابع القدم

ماذا تفعل إذا لم يزول التورم؟

يمكن دعم تورم القدم بعدد من الإجراءات، يمكن أن تساهم الراحة المناسبة وتقليل التوتر بشكل كبير،
لكي ينخفض ​​التورم يجب رفع القدم للمساعدة في تصريف الماء الزائد (الوذمة)، التبريد المنتظم لبضع دقائق عدة مرات في اليوم يجعل من السهل أيضًا تقليل التورم، الأظرف الباردة أو العبوات الباردة أو المثلجة مناسبة لذلك، لكن لا ينبغي وضعها مباشرة على الجلد، يمكن أن يؤدي تطبيق مراهم التبريد أو المواد الهلامية (مثل Voltaren Emulgel) أيضًا إلى تسريع تقليل التورم.

إذا كان التورم شديدًا جدًا، يستخدم الوخز بالإبر الحاد لتقليل التورم ولتصريف السائل، إذا لم ينخفض ​​التورم في إصبع القدم المكسور فيجب عليك بالتأكيد استشارة أخصائي القدم لتوضيح عدم وجود مضاعفات مثل التهاب العظم (التهاب العظم والنقي).

ماذا يحدث إذا لم يعالج إصبع القدم المكسور؟

غالبًا ما يكون من الصعب الحكم بنفسك على ما إذا كان إصبع القدم مكسورًا أم لا، ليس من الممكن دائمًا الحصول على موعد مع جراح العظام في وقت قصير، لذلك لا يتم علاج عدد كبير نسبيًا من كسور أصابع القدم،
إذا لم يكن هناك محاذاة خاطئة فإن نقص التثبيت سيطيل من وقت الشفاء، ولكن في النهاية سوف يلتئم إصبع القدم المكسور  دون أي ضرر لاحق.

وفي نهاية المقال يمكننا القول أنه يختلف الوضع مع إصابة إصبع القدم المكسورة في وضع غير محاذي، من المتوقع هنا تقييد وظيفي بمعنى التصلب أو سوء الوضع (على سبيل المثال لم يعد أصبع القدم يشير إلى الأعلى في حالة حدوث خلل في الدوران)، عادةً ما يحدث التهاب مفصل إصبع القدم في غضون بضع سنوات بعد الإصابة كضرر دائم لا رجعة فيه، إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان إصبع قدمك مكسورًا فاستشر أخصائي تقويم العظام.


شارك المقالة: