اقرأ في هذا المقال
علامات وأعراض سرطان المعدة
المرحلة المبكرة من سرطان المعدة نادراً ما تسبب الأعراض. هذا هو أحد الأسباب التي تجعل من الصعب اكتشاف سرطان المعدة مبكراً. يمكن أنّ تشمل علامات وأعراض سرطان المعدة ما يلي:
- ضعف الشهية.
- فقدان الوزن (دون أيّ مبرر).
- آلام البطن.
- اضطراب غامض في البطن، وعادة فوق السرة.
- الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن (المعدة) بعد تناول الوجبة حتى لو كانت صغيرة.
- حرقة في المعدة أو عسر هضم.
- غثيان.
- القيء، مع أو بدون دم.
- تورم أو تراكم السوائل في البطن.
- دم في البراز.
- انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم).
معظم هذه الأعراض من المحتمل أنّ يكون سببها أشياء أخرى غير السرطان، مثل فيروس المعدة أو القرحة. قد تحدث أيضاً مع أنواع أخرى من السرطان. لكن الأشخاص الذين يعانون من أيّ من هذه المشاكل، خاصة إذا لم يذهبوا أو يزدادوا سوءاً، يجب عليهم مراجعة الطبيب حتى يمكن العثور على السبب وعلاجه.
نظراً لأنّ أعراض سرطان المعدة لا تظهر غالباً إلى أنّ يتطور المرض، لا يتم العثور إلا على 1 من كل 5 سرطانات في الولايات المتحدة في مرحلة مبكرة، قبل أنّ ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
ما هي علامات السرطان المبكر
يعتبر اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة أمرًا حيويًا لزيادة فرص العلاج الناجح. يمكن أن تظهر علامات السرطان المبكرة بشكل خفي وغير محدد، لكن التنبيه لتغييرات في الجسم قد يلعب دورًا كبيرًا في التشخيص المبكر. إليك نظرة على بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود السرطان في مراحله المبكرة:
1. فقدان الوزن غير المبرر
- إن فقدان الوزن الذي لا يمكن تفسيره بتغييرات في نمط الحياة قد يكون إشارة إلى وجود السرطان.
2. التعب والإرهاق الزائد
- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق دون سبب واضح يمكن أن يكون إشارة إلى مشكلة صحية، بما في ذلك السرطان.
3. ألم غير مبرر
- الألم المزمن أو غير المبرر يجب أن يستوجب الاهتمام الطبي وفحصًا لاستبعاد أي أمراض محتملة، بما في ذلك السرطان.
4. تغييرات في الجلد
- تغيرات في لون الجلد، ظهور بقع غير مألوفة، أو تغيرات في حجم الشامات يمكن أن تكون علامة على سرطان الجلد.
5. تغييرات في نمط الغذاء والهضم
- تغيرات في الشهية، صعوبة في البلع، أو مشاكل في الجهاز الهضمي قد تكون علامات على سرطان في منطقة الرأس أو الرقبة.
6. نزيف غير مبرر
- نزيف غير مبرر من أي مكان، مثل الفم أو الأمعاء أو الرحم، يجب أن يتم فحصه للتأكد من عدم وجود سبب مرضي.
7. تغييرات في نمط التبول
- تغيرات في التبول، مثل الدم في البول أو التبول المؤلم، يمكن أن تكون علامة على وجود سرطان في المسالك البولية.
على الرغم من أن هذه العلامات يمكن أن ترتبط بأسباب عديدة، إلا أن أي تغيير غير مبرر في الحالة الصحية يستحق اهتمامًا. الفحص الطبي الدوري والتواصل المستمر مع الطبيب يلعبان دورًا حيويًا في الكشف عن السرطان في مراحله المبكرة وتحسين فرص العلاج الناجح.
التحليل الذي يكشف سرطان المعدة
سرطان المعدة هو نوع شائع من أنواع السرطان يمكن أن يكون تشخيصه تحديًا. تتضمن عمليات التشخيص عدة خطوات، ويشمل ذلك التحاليل المختلفة التي يجريها الأطباء لتحديد وجود السرطان وتحديد مدى انتشاره. إليك نظرة على التحاليل التي قد يتم إجراؤها للكشف عن سرطان المعدة:
1. التاريخ الطبي والفحص الجسدي
- يبدأ التشخيص بفحص الطبيب للحصول على تاريخ طبي شامل وفحص جسدي. يمكن أن يكون الفحص يتضمن فحص البطن للكشف عن أي علامات قد تشير إلى وجود الورم.
2. تحليل الدم
- يمكن أن يشمل تحليل الدم تحديد وجود مؤشرات على وجود السرطان، مثل ارتفاع معدل التحلل الكيميائي في الدم.
3. التصوير التشخيصي
- تقنيات التصوير مثل الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير بالتركيب المقطعي (CT scan) تساعد في رؤية هيكل المعدة والأنسجة المحيطة بها.
4. المنظار (التنظير)
- الغازينغوسكوبي (Gastroscopy) هو إجراء يتيح للطبيب إدخال منظار رفيع إلى المعدة لفحصها مباشرة وأخذ عينات من الأنسجة للفحص تحت المجهر.
5. تحليل الأنسجة (Biopsy)
- يتم أخذ عينات من الأنسجة المشبوهة أثناء عملية المنظار لتحليلها بشكل دقيق للتأكد من وجود الخلايا السرطانية.
6. تحليل السوائل
- في بعض الحالات، يمكن أخذ عينات من السوائل في المعدة لتحليلها والبحث عن خلايا سرطانية.
7. اختبارات الوراثة
- قد تكون هناك اختبارات وراثية لتحديد وجود تغييرات جينية قد ترتبط بسرطان المعدة.
تشخيص سرطان المعدة يتطلب توجيهًا طبيًا دقيقًا ومتخصصًا. يعتمد اختيار التحاليل على حالة المريض والأعراض المظهرة. التعاون مع الفريق الطبي يساعد في تحديد أفضل استراتيجية للتشخيص وخطة العلاج المناسبة.